حمدي دوبلة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حمدي دوبلة
الفيتو الأمريكي!
المساعدات القاتلة
شهر الجهاد والانتصارات!
غسيل العار
أُكذوبة حلّ الدولتين!
جريمة العصر!
“إنجازات” الجيش الذي لا يُقهر!
جنون الدعم الأمريكي لجرائم الصهاينة!
ما بين معركتي غزّة والبحر الأحمر!
استشهاد 103 إعلاميين بنيران جيش الاحتلال واعتقال العشرات وتدمير ممنهج للمؤسسات الإعلامية
استشهاد 103 إعلاميين بنيران جيش الاحتلال واعتقال العشرات وتدمير ممنهج للمؤسسات الإعلامية

بحث

  
مراهقات 1000 عام
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 7 أيام
الإثنين 20 يوليو-تموز 2020 07:10 م


مَنْ أقدم على سفك دماء اكثر من ثلاثة آلاف إنسان من ضيوف الرحمن وهم عزُل من السلاح وفي ثياب الأحرام وفي الشهر الحرام لن يتردد للحظة في قتل الأطفال والنساء واستهداف البيوت الآمنة وانتهاك حرمات المسلمين في أي زمان ومكان.

-اكثر من مائة عام وهذا النظام الأسري الفاسد يمارس مراهقاته الخبيثة ونزعاته الشيطانية وعبثه المجنون في دماء العباد وحرماتهم متسلحا بخزائن الأموال وبفكر ظلامي ضال وبكثير من المحاباة والتزلف الذي يبديه له العالم من حوله نظير ما يغدقه عليهم من أموال وما يقدمه لقوى الطغيان والاستكبار من خدمات “جليلة” لضرب الإسلام والتنكيل بأبنائه في مشارق الأرض ومغاربها.

-النظام السعودي الذي ازهق أرواح اكثر من 600الف عربي مسلم في منطقة نجد والحجاز خلال الأيام الأولى لظهوره كان نتاج تزاوج “رهيب” بين فحش الثراء وانحراف الفكر وسقوط الأخلاق وفساد النفس والتوجه لذلك فقد ظل منذ نشأته والى اليوم واحدا من اكثر الأنظمة السياسية في التاريخ المعاصر كارثية على المنطقة والعالم ودفعت أمة الإسلام أثمانا باهظة من حاضرها ومستقبلها جراء مجاراتها العالم في تودده وتواطئه مع هذا الكيان النشاز والمتعجرف.

-ليس بغريب أو مفاجئ ما اقدم عليه النظام السعودي يوم الأربعاء الماضي من استهداف حفل زفاف للنساء في منزل مواطن بمنطقة المساعفة بمحافظة الجوف وذلك بعد أيام من جريمة استهداف مماثلة بحجة وقبلهما المئات والآلاف من الجرائم المروعة التي تُرتكب بشكل شبه يومي بحق الأبرياء من أبناء اليمن ..ولا احد يتنظر من نظام هذه سجاياه وأخلاقه غير ذلك، لكن العجيب وما يثير الاشمئزاز حقا هو ما يبديه العالم المتشدق بمبادئ ومفاهيم حقوق الأنسان وقيم العدالة والمساواة واحترام الحق في الحياة والعيش الكريم من دعم ومساندة وتأييد لما يقوم به القتلة والسفاحون من أسرة “سعود” ومحاولاتهم المحمومة لإخفاء قبحه وبشاعة جرائمه بل والاستماتة في تحسين وجهه المخيف قبل إعطائه مجددا وعقب كل جريمة يقترفها الضوء الأخضر للتمادي في مراهقاته وعبثه بدماء بني البشر وكيفما يحلو له.

-جريمتا الجوف وحجة الأخرييان جاءتا بعد أيام فقط من قرار رئيس المنظمة الإنسانية الأكبر في عالم اليوم وهي الأمم المتحدة برفع اسم السعودية وشركائها في تحالف العدوان على اليمن من “قائمة العار” لمنتهكي الطفولة”.
وكفى بذلك شاهدا ودليلا على شراكة هذا العالم “المنحط” مع القاتل المراهق ذي الثراء الفاحش.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
مطهر الأشموري
الأنظمة ركعت والقضية تركيع الشعوب!
مطهر الأشموري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
نصر القريطي
ال”26 من مارس” بين تاريخين.. ما الذي تغيّر..!
نصر القريطي
مقالات ضدّ العدوان
شارل أبي نادر
بعد 14 عامًا على عدوان تموز.. كيف تطورت قدرات المقاومة؟
شارل أبي نادر
عبدالفتاح علي البنوس
الحرب على الفساد
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالملك سام
فلتشربوه!
عبدالملك سام
أنس القاضي
الرقابة الشعبية كتجربة تاريخية وضرورة راهنة.. «العين الواسعة للثورة»
أنس القاضي
عبدالله علي صبري
معقل أم معتقل ” الإخوان ” في مارب ؟
عبدالله علي صبري
عبدالفتاح علي البنوس
عمال النظافة.. جهود جبارة
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد