محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود
الإرهاب الأمريكي.. دفاعا عن النفس.!
مشروع الشهيد الصماد.. ومعاول الهدم
من حقنا أن نقف مع الشعب الفلسطيني!
اليمن في مواجهة أمريكا
صنعاءُ المحاصَرة.. تحاصِرُ “إسرائيل”
المقاطَعةُ الاقتصادية وتخفيضُ فاتورة الاستيراد
30 نوفمبر.. ذكرى استقلال وطن
طوفان البحر الأحمر.. ضد الكيان الصهيوني
المقاطعة الاقتصادية سلاح استراتيجي

بحث

  
معركة البحار
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: 3 سنوات و 7 أشهر و 26 يوماً
السبت 22 أغسطس-آب 2020 07:45 م


في الندوة التي نظمتها الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان ومركز هدى القرآن للدراسات الاستراتيجية بعنوان “البحار ..مسؤوليتنا” ،والتي قدمت فيها ثلاث أوراق من قبل الأستاذ إدريس الشرجبي، والدكتور أنيس الأصبحي، والأستاذ عبدالحميد الغرباني ،تناولوا فيها الأهمية الاستراتيجية لموقع اليمن الجغرافي، والأطماع الأجنبية للسيطرة على السواحل والجزر اليمنية قديما ً،وما يحدث لليمن الآن من الحرب والعدوان منذ خمسة أعوام ونصف.


فالتاريخ يعيد نفسه وإن تغيرت الأساليب وتنوعت الحجج والأكاذيب، فعدن احتلتها شركة الهند الشرقية بدعوى الاعتداء على السفينة البريطانية، داريا دولت ،واليوم يشن ّعدوان عالمي على اليمن وتحتل بعض سواحله ومعظم جزره بدعوى إعادة الشرعية، فبالأمس كانت شركة الهند الشرقية هي من تحتل عدن، وبقت فيها 128عاما ً، واليوم شركة دبي هي من تحتل عدن وميون وسقطرى غيرها، وهذه الشركة وكما نعلم أنها شركة بريطانية صهيونية تهدف للسيطرة على البحار ،والفارق أن عدو الأمس كانت الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس بريطانيا، واليوم هي الدويلة التي لا تجد الشمس أين تضع أشعتها، دويلة الأمارات التي لا تاريخ لها ولإحضارة، هي من تحتل أرض التاريخ والحضارة اليمن، وكل هذا يجعلنا أن نفكر وان نكون على وعي وادراك، أن هذا العدوان على اليمن ما كان ليحدث لولا أن من يقوده هي أمريكا والكيان الصهيوني الذي يسعى للسيطرة على سواحل اليمن منذ عقود من الزمن، وان المحاولات المتكررة التي قامت بها قوات تحالف العدوان للسيطرة على الحديدة ومينائها، ليكتمل لهم السيطرة على جميع السواحل والجزر اليمنية، وهذه المحاولات المتكررة والتي شاركت فيها قوات صهيونية وأمريكية وفرنسية تندرج ضمن الصراع الدولي للسيطرة على البحر الأحمر نظراً لأهميته وهو ما دعا الصين لتقوم بإنشاء أول قاعدة عسكرية لها خارج حدودها، والتي أنشأتها في جيبوتي، وذلك بهدف تأمين مصالحها ،ومنها تأمين طريق تجارة الحرير.


فالمعركة التي يخوضها شعبنا اليمني ضد تحالف العدوان منذ ست سنوات هي معركة وجود.. معركة ضد الأطماع الصهيونية في المنطقة، فبقاء اليمن خارج السيطرة الصهيونية يعني فشل مشروعها في السيطرة على الشرق الأوسط، وسقوط حلمها في إقامة الدولة اليهودية الكبرى، من الفرات إلى النيل، وأن أدواتها وأذنابها مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد هم من يسعون لتحقيق هذا الحلم .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز الحزي
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز البغدادي
ثقافة السلام.. حاجة أم ضرورة؟
عبدالعزيز البغدادي
مقالات ضدّ العدوان
عبدالملك سام
السلف الحقيقي للإمارات وأخواتها
عبدالملك سام
عبدالحافظ معجب
من البيضاء إلى مأرب «طهورا»
عبدالحافظ معجب
صلاح الدكّاك
من مكة إلى يثرب .. السماء تمنح اليمانيين موثقها
صلاح الدكّاك
عبدالرحمن مراد
معادلة السلام والحرب في التاريخ
عبدالرحمن مراد
صلاح الشامي
المكر .. وتخدير أمة الإسلام
صلاح الشامي
زيد الغرسي
تطبيع الإمارات مع كيان العدو.. تأكيد لعدة حقائق
زيد الغرسي
المزيد