عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً
«ويثبّت أقدامكم»

بحث

  
الوحا الوحا..
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أشهر و 19 يوماً
الأحد 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 06:13 م



انتهت خزعبلات اختراع علاج كورونا لمحمد عبدالمجيد الزنداني، وأثبت أنه مهرج كعادته في البحث عن شهرة وبراءات اختراع، هذه البراءات التي ورث هوسها عن أبيه.

بعد زوبعة العلاج الكاذب عاد إلى تخويف النساء بأنهن أكثر أهل النار، وسرد أحاديث كثيرة، وحاشا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون قد قال هذا الكلام الخالي من الإنسانية والرحمة في حق النساء.

كتب في منشوره: «يا معشر النساااااااااء... الوحا الوحا.. النجا النجا.. الله الله في أنفسكن.. رفقا بها، فرُبّ كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة».

لم أحب أن أسرد المنشور بالكامل.. ولا أدري لماذا هذا النداء العاجل الذي يكرر فيه حرف الألف عشر مرات، وكأنه أمر جلل، ويوجه حديثه للنساء جميعاً باعتبارهن مذنبات ولا بد أن يسارعن بالتوبة!

تلقى آلاف الشتائم في التعليقات على منشوره هذا.. لكنه مازال يعتقد بأنه قديس، ولا يريد أن يعرف أن الناس ينظرون إليهم بتأفف وتقزز، كما لو أنهم ينظرون إلى بقايا مائدة.

والمضحك أن يقول في آخر المنشور: «وربّ كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة».. وكأن الناس سيبعثون وهم بكامل ملابسهم وأناقتهم.. بديهي جداً أن يحشر الناس عراة، فلماذا تخصيص النساء الكاسيات في الدنيا العاريات في الآخرة؟

يقول إن أكثر أهل النار من النساء.. فما الذي استحقته النساء حتى تكون أكثر أهل النار؟

المرأة لا تفجر نفسها بالأحزمة الناسفة، ولا تذبح، ولا تفتعل الحروب والدمار، ولا ترتهن للسعودية والإمارات وتقف مع العدوان ضد بلادها، ولا تفتي بقتل 24 مليون يمني ويبقى مليون مواطن فقط، ولا تؤيد قتل الأطفال، ولا تهلك الحرث والنسل كما يفعل الرجل.. لأن المرأة لديها مهمة جليلة ومقدسة في الحياة، وهي صناعة الحياة وليس تدميرها، فعلامَ تكون أكثر أهل النار؟

ذات يوم جاء أحد خريجي جامعة الإيمان إلى جامع الخير القريب من منزلي، وفتح باب الوعظ بكل حقد تجاه النساء.. وأكد أن صلاة الرجل تبطل حين يمر من أمامه كلب أسود أو حمار أو امرأة!

كيف ينتقصون المرأة ويضعونها في منزلة الحمار والكلب؟

بعد أن انتهى سألته: هل تبطل صلاتي لو مرت أمي من أمامي، لأنها امرأة؟
أمي هي باب الله، وهي الصلاة الكبرى، وهي رحمة الله على الأرض.

من شركة الأسماك البحرية، إلى اختراع علاج الإيدز، واختراع علاج الفقر، ومقتل لينا عبدالخالق، واختراع علاج كورونا، ومراحل كثيرة مر بها هؤلاء المشعوذون، كلها تثبت أنهم ليسوا سوى لصوص ودجالين يستغلون الناس باسم الله.. ساء ما يفعلون.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
جلال علي الرويشان
“عدن” بين استعمار الإنجليز واحتلال الأعراب
جلال علي الرويشان
إبراهيم الوشلي
إلى الأصيل أبو أحمد
إبراهيم الوشلي
عبدالرحمن الأهنومي
الهوية اليمنية والاستقلال
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالرحمن الأهنومي
السعودية..خسرت كل شيء لتربح نتنياهو!
عبدالرحمن الأهنومي
خالد العراسي
مغالطات مفضوحة
خالد العراسي
عبدالحفيظ الخزان
المنصور وقصيدة النثر.. من الإعجاب حتى الكتابة
عبدالحفيظ الخزان
المزيد