محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود
الإرهاب الأمريكي.. دفاعا عن النفس.!
مشروع الشهيد الصماد.. ومعاول الهدم
من حقنا أن نقف مع الشعب الفلسطيني!
اليمن في مواجهة أمريكا
صنعاءُ المحاصَرة.. تحاصِرُ “إسرائيل”
المقاطَعةُ الاقتصادية وتخفيضُ فاتورة الاستيراد
30 نوفمبر.. ذكرى استقلال وطن
طوفان البحر الأحمر.. ضد الكيان الصهيوني
المقاطعة الاقتصادية سلاح استراتيجي

بحث

  
السرطان الصهيوني يتوسع في الجسد العربي
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أشهر و 9 أيام
الإثنين 14 ديسمبر-كانون الأول 2020 06:55 م


الكيان الصهيوني الغاصب يواصل انتشاره وتوسعه في جسد الأمة العربية مستغلا ً الضعف والهوان والتفرقة التي وصلت إليها امتنا العربية.
فمنذ نكبة 48 وإعلان قيام الدولة الإسرائيلية، على الأراضي العربية في فلسطين والى يومنا، والكيان الصهيوني يتوسع أكثر وأكثر، ويواصل انتشاره في جسد الأمة العربية ليحقق هدفه وهو قيام دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وحتى يحقق هذا الهدف فقد قامت دول الاستكبار العالمي، بريطانيا وفرنسا وأمريكا وروسيا، بالعمل على أضعاف الدول العربية، ودعم ومساندة إسرائيل بالمال والسلاح.


فبعد نكبة 48 توالت النكبات والنكسات والهزائم العربية لصالح إسرائيل، حتى وصلنا اليوم إلى ما سميت صفقة القرن.


وكلها تعد خيانات الأنظمة العربية للقضية الفلسطينية، والتي بدأت في عام 1978م من قبل السادات الذي هرول إلى توقيع ما سمي باتفاقية السلام العربية مع إسرائيل، وتوالت بعدها الخيانات تحت مبررات السلام والذي لن يتحقق مادام الكيان الصهيوني يغتصب الأراضي العربية. من الأردن إلى الإمارات والبحرين والسودان واليوم المغرب، وسيتوالى السقوط العربي في الحضن الصهيوني، وسيواصل هذا السرطان انتشاره حتى يصل إلى الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.


فما يسمى التطبيع العربي الصهيوني الذي نسمعه اليوم والاعترافات العربية بهذا الكيان الغاصب كدولة مستقلة على الأراضي العربية، ليس وليد اللحظة بل كانت هناك علاقات سرية بين الأنظمة العربية العميلة مع إسرائيل منذ عقود، وأن الإعلان الآن جاء ليكشف حقيقة هذه الأنظمة ويظهرها على حقيقتها، ولتعلم الشعوب العربية أن حكماها عملاء للكيان الصهيوني، وان معظم هذه الأنظمة تم زراعتها لخدمة الأهداف الاستعمارية الصهيونية وعلى رأسها النظام السعودي وبقية الأنظمة الخليجية والتي تعمل على تحقيق الأجندة الصهيونية في المنطقة العربية.


فالسرطان الإسرائيلي الخبيث سيواصل انتشاره، والقضية الفلسطينية ستضيع من بين أيادينا إذا لم تصح الشعوب العربية، وتثور ضد حكامها وتعلنها ثورة ضد الكيان الصهيوني وعملائه وأذنابه في المنطقة العربية، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني والسودان والمغرب وبقية الشعوب العربية الحرة.
فما اُخذ بالقوة لن يعود إلا ّ بالقوة.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالقوي السباعي
صرخاتُ الأنصار تحتَ زخات الأمطار
عبدالقوي السباعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إبراهيم الوشلي
عجائب..!
إبراهيم الوشلي
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
الريال بين صنعاء وعدن
عبدالفتاح علي البنوس
خليل المعلمي
زبيد.. عظمة الإنسان وعمق التاريخ
خليل المعلمي
عبدالرحمن الأهنومي
الثابت على ضفتي التطبيع والعدوان على اليمن
عبدالرحمن الأهنومي
حمزة إسحاق
فوبيا الإملاق
حمزة إسحاق
عبدالمجيد التركي
ثقافة القطيع
عبدالمجيد التركي
عبدالفتاح علي البنوس
القضاء نائم !
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد