عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً

بحث

  
بين فيروسين
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 26 يوماً
الإثنين 28 ديسمبر-كانون الأول 2020 07:59 م


 

بفرحة كبيرة يودع العالم عاماً امتلأ بالنكبات التي لم يعرفها من قبل.. ينتظر الناس انتهاء السنة بفارغ الصبر كأنهم خارجون من عنق زجاجة، لاعتبارهم أن من نجا من كوارث 2020م وخرج منها بأقل الأضرار فهو إنسان محظوظ. رغم أنهم تفاءلوا به واحتفلوا بـ2020 كونه رقماً مميزاً.. لقد كان مميزاً بالفعل.

وبكآبةٍ ينتظر الناس دخول العام الجديد الذي يبدو أنه جاء ليكمل ما ابتدأ في العام المنصرم، فقد تناقلت الأخبار ظهور فيروس كورونا جديد وأكثر تطوراً من الفيروس السابق، ولا يعلم أحد ماذا تخبئ لنا الأيام، فربما نقول: سلام الله على فيروس كوفيد19.

نجونا في العام الماضي، بينما العالم بقي مرتبكاً، وتأثر اقتصادياً وسياحياً وسياسياً وإنسانياً, فلم يعد لدينا ما نخسره، واعتدنا على مطاراتنا ومنافذنا المغلقة من قبل العدوان، الذي حاول إدخال الفيروس إلى اليمن بطرق كثيرة، لكنه فشل كما هي عادته عشنا الأحداث الماضية بقليل من القلق، وكثير من اللامبالاة، ليقيننا أنه لن يحدث لنا أكثر مما أحدثته صواريخ وقنابل وبارجات العدوان السعودي الإماراتي الذي دمر اليمن وفعل فيها ما لم تفعله الحربان العالميتان في الدول التي اشتعلت فيها، من القصف والطلعات الجوية والبحرية. عدوان قذر كشف عن سوءة خليجية قبيحة لن يسترها شيء بعد كل هذا.

مطاراتهم ومنافذهم الآن أغلقها فيروس صغير، وعطَّل موسم الحج المنصرم، وخفض من نشاطاتهم الاقتصادية ودخلهم القومي.. ولن أقول إن الله ينتقم لليمن وضحاياها منهم، لأن الانتقام لن يكون بهذا الحجم مقابل ما فعلته أحقادهم باليمن، هذه الأحقاد التي رضعوها مع أبوال الإبل، وتناقلتها جيناتهم منذ جدهم عبدالعزيز، الحاقد الأكبر على اليمن وحضارتها وإنسانها.

لم نعد في موقف المستجدي أو المطالب بالرأفة وإيقاف الحرب بقدر ما أصبحوا هم يستجدوننا التوقف عن إطلاق الصواريخ، ويرسلون الوساطات لإيقاف إطلاق النار. لذلك، سنقف في موقف المتفرج نراقب ما يجري إلى أن يغرق فرعون نجد والحجاز ويقضي الله أمراً كان مفعولاً، فنحن نثق بعدالة الله. وسنحتفل ونحنِّي أيدينا، ونجعل من يوم السقوط السعودي عيداً لأولنا وآخرنا، فما فعلوه لم يسبق له مثيل من الحقد في التاريخ الإنساني بأكمله.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
يحيى المحطوري
معركةُ الفكر والهُوِيَّة
يحيى المحطوري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
ضرورةُ الانتقال إلى الإقتصاد الوطني
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
خزان " صافر" و"التسويف" الأممي
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالعزيز البغدادي
قبول النقد وتصحيح الأخطاء دليل جدية التوجه نحو بناء الدولة!
عبدالعزيز البغدادي
حمدي دوبلة
عام كورونا .. الرسائل متواصلة
حمدي دوبلة
عبدالرحمن الأهنومي
ولائم المحلفين في “الريتز” وخبز السفير!
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالملك سام
الصَّماد.. شهيد وشاهد
عبدالملك سام
المزيد