عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً
«ويثبّت أقدامكم»
متى يرفع العرب رؤوسهم ولو لمرة واحدة؟

بحث

  
أشياء لا تعنينا
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: 3 سنوات و شهرين و 9 أيام
الأحد 17 يناير-كانون الثاني 2021 07:00 م


 

نتشاغل بقضايا في أقصى الخريطة لا تهمنا ولا تعني لنا شيئاً، مقارنة بما نعانيه من عدوان وقصف وحصار وانحدار اقتصادي.
نترقب قيام ترامب بتسليم مفاتيح البيت الأبيض لخلفه بايدن، رغم أن «جدَّ الكلاب واحد» كما يقول المثل اليمني، وننتظر أيضاً أن تتم محاكمة ترامب ومعاقبته على ما اقترفه من بلطجة ضد القانون والديمقراطية الأمريكية، وضد قانون الانتخابات، إلى حد أن واحداً من أعضاء الكونجرس قال إن مثل هذه التصرفات لا تحدث إلا في جمهوريات الموز، وهو بهذا يرمز إلى الأنظمة العربية التي يتشبث فيها الرؤساء بالكرسي ويثيرون الفوضى عند مغادرته.
وهناك الكثير من الناشطين اليمنيين يرون بلطجة ترامب ويغضون الطرف عن بلطجة ابن سلمان وعيال زايد في اليمن.
كأننا بهذا الانتظار نريد أن نثبت لأنفسنا أن القانون الأمريكي لا يحابي أحداً، وأن ترامب سيتحمل تبعات عمله، لنطمئن حينها ونقول: الدنيا مازالت بخير، وأن القانون الأمريكي يقطّ المسمار.
أجدر بنا كيمنيين أن ننتظر محاكمة ترامب على ما اقترفه في حق أطفال اليمن، وعلى إشعاله فتيل العدوان السعودي الإماراتي ومباركته لهذا العدوان، وانتظار إيصاله إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاكمته كمجرم حرب.
سواء بقي ترامب في البيت الأبيض أو غادر منه، فهذا لا يعنينا، لأن الخاسر من مغادرته هي السعودية والإمارات ومن تحالف معهما في هذا العدوان، لأن ترامب كان سنداً وعوناً لدول العدوان، وكان محرضاً ومؤيداً لكل هذا مقابل امتصاص خزائنهم لتغذية الخزينة الأمريكية، ومقابل بيع الأسلحة التي تشتريها دول العدوان لتقتلنا بها، واستئجار بارجاتهم وطائراتهم، وشراء صحفهم وقنواتهم ونشرات أخبارهم لتلميع الوجه السعودي القبيح.
لا يهمنا أي شيء، فلن يحدث أكثر من القيامة المستمرة منذ 6 سنوات، ولم يعد لدينا شيء لنخسره.. وعلى دول العدوان الخليجي أن تخاف من القادم القريب الذي سيخلط كل أوراقها ويعيد ترتيبها جغرافياً، وتقسيمها إلى 3 دول بدلاً من 6.. ويجعل ملوكها وأمراءها لاجئين سياسيين أو قابعين في السجون. فالكراسي التي يجلسون عليها أصبحت بـ3 قوائم، وستسقط قريباً، رغم توهُّمهم أن زمام الأمور في أيديهم، وأن كل شيء تحت سيطرتهم.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد محسن الجوهري
دروس العاشر من رمضان تؤسس لنقلة نوعية في واقع الأمَّة
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دينا الرميمة
تراتيلُ النصر والصمود.. على عتبات عام عاشر
دينا الرميمة
مقالات ضدّ العدوان
أنس القاضي
دور المجمع الصناعي العسكري الأمريكي في العدوان على اليمن .. أمريكا هي الطاعون
أنس القاضي
شارل أبي نادر
استقرار أو فوضى قاتلة.. أميركا إلى أين؟
شارل أبي نادر
حمدي دوبلة
شبح التنصيب
حمدي دوبلة
عبدالرحمن مراد
خطابُ الرئيس لهيئة المظالم.. الرؤية والتوجّه
عبدالرحمن مراد
محمد محمد السادة
محور المقاومة: صنعاء كنموذج يُجسّد واحدية الخندق والمعركة
محمد محمد السادة
عبدالفتاح علي البنوس
إرهاب صانعة الإرهاب
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد