معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
برقية إلى الشهيد القائد
برقية إلى الشهيد القائد
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
جيش يماني
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم

بحث

  
هذيان العجوز الشمطاء…
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 3 سنوات و شهرين و 7 أيام
الأربعاء 10 فبراير-شباط 2021 07:36 م


كانت تُراقِبُ خِلسَةً وتُلَمِّحُ

وأمامَ كُلِّ هزيمةٍ تتنَحْنَحُ

 

تتصفَّحُ الأفلاكَ كُلَّ عَشيّةٍ

وتُسائلُ الكُهَّانَ: ماذا رجَّحُوا؟؟

 

تخشى من الآتي الذي هو موتُها

وتراهُ في المُستضعفين يُلَوِّحُ

 

تتسلّقُ الثوراتِ قبل بزوغها!

ملَكِيّةٌ.. وإلى التجمهُرِ تنصحُ

 

تتصنّعُ الصمتَ المليءَ تخَبُّطاً

وسُكوتُ (لَنْدَنَ) بالعداوةِ يطفحُ

 

وتُريدُ إبداءَ الحِيادَ _صفاقةً_

والحربُ من دُكَّانِها تتسلَّحُ

 

لكنّها لما رأتْ عملاءها

في أرضنا انكسروا، تلاشوا، قُبِّحُوا

 

خرجَتْ لتُبدِيَ جدّها..! وكأنَّها

كانتْ بآلافِ القنابِلِ تمزحُ!!

 

وهي المُهندِسُ للحروبِ جميعها

وهي المُنفِّذُ والعدوُّ الأوقحُ

 

إن أخطأتْ لِقُوى (التحالُفِ) غارةٌ

فعلى رؤوسِ الأبرياءِ تُصحِّحُ

 

قد أخبرَ القُرآنُ ن أعدائنا

من أفصحوا منهم ومن لم يُفصِحوا

 

فرعونُ ما ذَبَحَ الصِّغارَ بكفِّهِ؛

لكنّهُ أعطى الأوامِرَ: ذَبِّحُوا!

 

هي (لَندَنٌ) رأسُ الأفاعي كلّها

بالسُمِّ من كُلِّ الجوانبِ تنضحُ

 

هي أُمُّ (أمريكا).. وإبنةُ أُمِّها

وكفيلةُ (اسرائيلَ).. عنها تنطحُ

 

من يوم شاخَتْ أصبحَتْ قوّادةً

لحُروبِ (أمريكا) تَدُلُّ وتُنكِحُ

 

وتُريدُ تَبدُوَ أنَّها مشغولةً

عنَّا.. ونحنُ برأسها لا نبرحُ

 

تحكي عن (الكُوريّتين).. وعينُها

شرَرَاً على بحرِ (الحُديدةَ) تقدحُ

 

ولكُلِّ حَدٍّ أرسَلَتْ قُوّاتِها

سِرّاً.. ولكنَّ المنايا تفضحُ

 

دفَنَتْ ضحاياها كوأدِ بَغِيّةٍ

لجنينها ليلاً.. وقامَتْ تمرحُ

 

كي لا يُقالُ بأنّها مكلومةٌ؛

وإناؤها بدمِ الفضيحةِ ينضحُ

 

والآن.. وهي على مشارفِ موتها

وجدَتْ بِنا الغضَبَ الذي لا يُكبَحُ

 

عاشَتْ تُسِرُّ نُباحَها حتى اكتَوَتْ

بالنارِ.. فاضطرّتْ جهاراً تنبحُ

 

عبَثَاً تُصرِّحُ.. وهي واقِفةٌ على

أشلاءِ قومٍ قبلها كم صرّحوا

 

ما خافَها اليمنيُّ وهو بـِ(جَرْمَلٍ)!!

أيخافُ منها اليوم وهو مُجَنَّحُ؟!!

 

أعتى سلاحهُمُ استحى من بأسنا

لو يستطيع لَصَاحَ: بالله استَحُوا!!

 

إن الجبالَ هي الجبالُ.. تكاثرَ

الأعداءُ أو قَلّوا.. فلا تتزَحزحُ

 

إن قِيلَ: (لَندَنُ) أعلنَتْ تصعيدها

قُلنا لسُكّانِ القُبُورِ: تَفَسَّحُوا

 

وليُدفَنوا بالقُربِ من أجدادهم؛

لا شَكَّ.. مَقبرةُ الغُزاةِ ستفرحُ

 

أهلاً بصرعَى (الإنجليز) _مُقدّماً

ومؤخراً_.. أهلاً بمن لن يُفلِحوا

 

وسيُصبِحون الغارقين ندامةً؛

هذا إذا وقَعَ المُحالُ.. وأصبحوا!!

 

والله إنَّ النصرَ موعِدُ شعبنا

فاستغفِروا الله العظيمَ وسَبِّحُوا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني.."42" الشاعر زياد السالمي
حسن المرتضى
قصائد ضد العدوان
صلاح الدكّاك
يا أخضر الروح
صلاح الدكّاك
عبدالجليل الرفاعي
أيَزلزِلُ الإعصَارُ طودَاً شَاهِقَا ؟!
عبدالجليل الرفاعي
ضيف الله سلمان
تجديد الولاء
ضيف الله سلمان
أمين الجوفي
كتائب المدد
أمين الجوفي
عبدالجليل الرفاعي
لو لَانت الشُّمُّ الرَّوَاسِي لن نلينْ
عبدالجليل الرفاعي
ضيف الله سلمان
أمريكا مَنْ تقتلُ شعبي!!!
ضيف الله سلمان
المزيد