عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً
«ويثبّت أقدامكم»

بحث

  
طعنة الذليل
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: 3 سنوات و شهر و 5 أيام
الأحد 14 مارس - آذار 2021 07:46 م


عادت مملكة العدوان لتقصف أماكن متفرقة من صنعاء بحقد لم يتناقص عن حقدها في بداية العدوان.. وهذا الأمر يفضحها أكثر، لأنها لا تفعل كذلك إلا حين تكون موجوعة وتم قصفها في أكثر مفاصلها قوة. والقصف في المفاصل القوية يجعلها تربض وتتوحش أكثر.. فكما يقول المثل: طعنة الذليل تقتل، لذلك أكثر ضحاياها من النساء والأطفال والمدنيين.
تتوحش وتقتل بعشوائية، لأنها لم تعد قادرة على تحديد هدف معيَّن، وتقوم بقصف أي مكان حتى ولو كان مجرد أرض جرداء، المهم أن يسمع اليمنيون صوت الانفجار، لاعتقادها أنهم سيشعرون بالخوف. 
اليمنيون الذين استهانت بهم السعودية، بعد أن دمرت أسلحتهم وفجرت موانئهم ومطاراتهم، وأنهكت اقتصادهم، وفككت جيشهم، اعتقدت أنهم أصبحوا في قبضة يدها، وأنهم أصبحوا لقمة سائغة يسهل ابتلاعها مادامت تتحكم في حركة مطاراتهم وسفنهم ووارداتهم وصادراتهم وحتى قمحهم وأدويتهم، ولم يدركوا أنها ستكون اللقمة الأخيرة، اللقمة الغصة التي تقف في الحلق. وكما قال الراحل البردوني:
تملك الآن عجن أمري، ولكن... سوف يُعيـيك آخر الأمر أكلي.
حتى وإن شعرت بزهو النصر في الأربعين يوماً الأولى من العدوان، فلا يسمى نصراً حين تأتي مدججاً بكل أسلحتك لقتال شعب أعزل، لأنه نصر الجبناء الذين لا يعرفون معنى انتصار الدم على السيف ومع كل تلك الجيوش الأجيرة والأسلحة التي ملأوا خزائن الدول العظمى بالمال مقابل امتلاكها، لم تنتصر السعودية حتى اليوم رغم مرور 6 سنوات من عدوانها، ولن تنتصر حتى لو امتد عدوانها لمائة عام، فكما يقال: الرمح يطعن بأوّله. وها هو الفرق واضح بين رماحنا ورماحهم، ورغم أسلحتنا البدائية إلا أنها وصلت إلى القلب وأدمت نقاط ضعفهم كثيراً.
طائرات مسيرة يمنية لا تتعدى قيمتها آلاف الدولارات، كبدتهم خسائر بمليارات الدولارات، وأوقفت شركاتهم النفطية وسببت لهم عجزاً في الميزانية.. بينما صواريخهم التي يشترونها بملايين الدولارات تسقط في الحفاء وقاعدة الديلمي والصيانة، أو تنفجر في أرض جرداء أو عرض جبل نقم، دون أن تسبب خسارة حتى بـ100 دولار في بعض الأحيان. لأن هذه الأماكن قد قصفت آلاف المرات ولم يعد فيها شيء. 
أليس عليهم أن يتعظوا بعد كل هذه السنوات من العدوان، ويقرأوا الواقع؟
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز الحزي
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
قراءةٌ في خطاب قائد الثورة
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
النفاق والتطبيل وصناعة الفراعين
عبدالفتاح علي البنوس
حمدي دوبلة
الردع أفضل الخيارات
حمدي دوبلة
عبدالملك العجري
جماعة أنصار الله: الخطاب والحركة
عبدالملك العجري
محمد محمد السادة
من صنعاء إلى الرياض.. رسالة ردع سادسة
محمد محمد السادة
خالد العراسي
مبادرة أمريكية لإنقاذ أدواتها!
خالد العراسي
المزيد