محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود
الإرهاب الأمريكي.. دفاعا عن النفس.!
مشروع الشهيد الصماد.. ومعاول الهدم
من حقنا أن نقف مع الشعب الفلسطيني!
اليمن في مواجهة أمريكا
صنعاءُ المحاصَرة.. تحاصِرُ “إسرائيل”
المقاطَعةُ الاقتصادية وتخفيضُ فاتورة الاستيراد
30 نوفمبر.. ذكرى استقلال وطن
طوفان البحر الأحمر.. ضد الكيان الصهيوني
المقاطعة الاقتصادية سلاح استراتيجي

بحث

  
الاستهدافُ الأمريكي الممنهج للقدرات اليمنية
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أسابيع و يومين
السبت 27 مارس - آذار 2021 07:07 م


ما كشفه الفيلمُ الوثائقيُّ (الحرب على السلاح) الذي بثته قناةُ المسيرة مؤخَّراً، وكذا الوثائق التي كشفتها دائرةُ التوجيه المعنوي مؤخّراً يثبت إلى أي مدى وصل التدخل الأمريكي في كُـلّ الشؤون اليمنية، ومنها تدمير القدرات العسكرية اليمنية، ويثبت مدى ارتهان النظام السابق لأمريكا.

كُلُّ تلك الوثائق التي نُشرت بالصوت وبالصورة ومنها قيامُ السفير الأمريكي في صنعاءَ مع الملحق العسكري والخبراء الأمريكان بزيارات متكرّرة لمخازن وزارة الدفاع اليمنية واطلاعهم على الأسلحة وخَاصَّةً أسلحة الدفاع الجوي وحرصهم على معرفة تفاصيلها من أين تم جمعُها وإين تم إتلافها.. وإشرافهم على تدميرها ومنها صواريخ الدفاع الجوي، يُعد انتهاكاً للسيادة اليمنية، واطلاعهم على هذه المخازن وما تمتلكه القوات المسلحة اليمنية من قدرات وهو إفشاءٌ لأسرار الدولة، وكُـلها جرائم عظمى منصوص عليها في الدستور اليمني وكل دساتير العالم ويعاقب مرتكبيها بالإعدام.

فأمريكا من خلال مسلسل التدخل في الشأن اليمني، وتدميرها للقدرات العسكرية اليمنية كانت تجهّز وتعد العدة ليوم 26 مارس 2015م الذي بدأت فيه بشنّ عدوانها على اليمن، بعد أن تأكّـدت أن القدراتِ اليمنيةَ العسكرية تم تدميرها.

مسلسلُ التآمر الأمريكي لم يكن ليحدُثَ لولا ارتهانُ النظام الحاكم في اليمن، والذي سهّل التدخلات الأمريكية وسمح لها بتدمير قدراته العسكرية، وإن التدخلاتِ الأمريكية واستهداف المقدرات اليمنية لم يقتصر على الجانب العسكري فقط، بل شمل كُـلّ القطاعات الإعلامية، والاقتصادية والسياسية والدينية والتعليمية والزراعية والأمنية وكل شيء، فقد كان السفير الأمريكي هو الحاكم الفعلي لليمن.

وكما نعلمُ جميعاً أن جميعَ الأنظمة العربية الحاكمة دون استثناء هي صناعةٌ مخابراتية أمريكية صهيونية، تم وضعها على كراسي الحكم لتنفّذَ المخطّطاتِ والأجندةَ والمشاريعَ الاستعمارية في البلدان العربية؛ بهَدفِ بقاء شعوبها ضعيفة وفقيرة خاضعة ومرتهنة لدول الاستكبار العالمي.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
السعوديّة حين تتعلَّقُ بقشة البعير
عبدالرحمن مراد
محمد محمد السادة
السلام في اليمن بين تكتيك مبادرات دول العدوان واستراتيجية صنعاء للحل الشامل
محمد محمد السادة
زيد البعوه
عنفوان معركة الأعوام الستة
زيد البعوه
عبدالفتاح علي البنوس
يوم الصمود الوطني وعام النصر
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالملك سام
غريفيث الثالث عشر
عبدالملك سام
عبدالرحمن الأهنومي
يوم الصمود وبشارات النصر
عبدالرحمن الأهنومي
المزيد