عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً
«ويثبّت أقدامكم»

بحث

  
والبادئ أظلم
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أسابيع و يوم واحد
الأحد 28 مارس - آذار 2021 08:34 م



كانت ليلة الخامس والعشرين من مارس، ليلة مشهودة ومضيئة، وشاهدة على دخول العدوان السعودي على اليمن عامه السابع.
ليلة أضاء فيها عنفوان النصر، مفادها إذاقة بني سعود بعض الهول الذي عشناه في مثل هذا التاريخ قبل ست سنوات، تحت جحيم صواريخهم وقنابلهم وحقد طائراتهم. ولم تكن ليلة على غرار «يومٌ بيوم»، لأن هذه هي طريقة جدهم يزيد.
لم تكن ليلة الخميس المنصرم بمستوى ليلة العدوان، لأننا لا نمتلك ترسانة أسلحة ضخمة كالتي يمتلكونها، ولا نمتلك الحقد الذي تمتلئ به قلوبهم ويفوق حقد الجِمال. لكن حسبنا أننا أضأنا سماءهم بصواريخنا وطائراتنا المسيرة، فمن كان يتوقع أن المقاتل اليمني سيصل بمقذوفاته إلى حقولهم النفطية، ويقتحم بصواريخه كل تحصينات شركة أرامكو ويحدث فيها ما أحدثه من اللهب والخراب، وأنه سيستهدف مطاراتهم ويربك رحلاتها؟ ومن كان يظن أن المقاتلين الحفاة سيدوسون على تراب بني سعود الحصين ويشعلون مدرعاتهم ودباباتهم بولاعة لا يتجاوز سعرها خمسين ريالاً، لتحرق قلوبهم ومجنزراتهم التي دفعوا فيها مئات الملايين من الدولارات!.
ها هم يبحثون عن وساطات، ويقدمون مبادرات لإيقاف الحرب، مع أنهم الطرف الرئيسي في هذا العدوان، فكيف تعتدي علينا ثم تظن أن قرار إيقاف الحرب بيدك لأنك تضررت فقط، وتبحث عن مخرج يحفظ ماء وجهك؟
لن يكون هناك اتفاق إلا بشروطنا، فنحن لم نعد خائفين ولا عاجزين عن رد الصاع صاعين. وليتهم يعلمون أننا نتعامل مع هذه المعركة على أنها معركة مصير، ومعركة حرية وكرامة.. ولن نرفع شعار «النصر أو الشهادة»، لأننا سننتصر دون شك، وسنعيش في يمننا برؤوس مرفوعة، فلو كنا سنستسلم لما صمدنا طوال هذه السنوات.
لم يتوقع بنو سعود أننا سنصمد وسنرد الحجر من حيث جاء، وأن عدوانهم سيجعلنا أقوى، فقد كان ظنهم أنها مجرد أيام فقط ويشدون وثاق اليمن ليربطوه في حديقتهم الخلفية، وصدَّقوا الناطق الرسمي أحمد عسيري حين قال إن تحالفهم دمر 90% من السلاح اليمني، وأن اليمن لم يعد يشكل خطراً عليهم.. وها هم سيدخلون العام السابع دون أن يحققوا شيئاً سوى قتل النساء والأطفال.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
ليلى عماشا
يوم الأسير الفلسطيني.. والطوفان
ليلى عماشا
مقالات ضدّ العدوان
مجيب حفظ الله
اليمن.. بين الواقع والمبادرات الهزلية..!
مجيب حفظ الله
عبدالفتاح علي البنوس
الإمارات ومخطط ابتلاع سقطرى
عبدالفتاح علي البنوس
حمدي دوبلة
ما بين الغدر والردع
حمدي دوبلة
نصر القريطي
“التحوّل في خطاب أبواق ابن سلمان.. هزيمةٌ أخرى!”
نصر القريطي
إبراهيم الوادعي
العدوان بين ليلتين
إبراهيم الوادعي
إبراهيم سنجاب
مبادرة أم إنذار؟
إبراهيم سنجاب
المزيد