عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!
موقف يمني ثابت
داوود يصرع جالوت مجدداً

بحث

  
القول الرزين في عاقبة المجرمين !!
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: 3 سنوات و أسبوعين
الجمعة 09 إبريل-نيسان 2021 08:02 م


لا أعرف حقا ماذا يدور في عقل المدعو محمد بن سلمان أو (مبس) كما يطلق عليه الغرب ! ولا أعتقد أن هناك طبيب نفسي يستطيع فهم عقل هذا الكائن المدلل الفاسد بسهولة ، فهو مثل معظم المدللين يجب أن يكون مصابا بالنرجسية والفشل المتكرر نتيجة عدم تقبل أسباب الفشل ورفض الإستماع لمن ينصحه سوى جوقة المنافقين الذين يحيطون به ، وهم غالبا فاشلين آخرين لا يجيدون سوى العزف على مقطوعات التقديس المفخم لكل من يشتغلون لديه ، ونهايتهم غالبا ترتبط بنهاية من يخدمون ، إلا لو كانت نهايته لا ترتبط بتغيير جذري لمن يأتي بعده ، عندها كل ما سيفعلونه هو أن يغيروا أسم “جلالته” فقط .

صعوبة فهم طريقة تفكير (مبس) تأتي من تنوع المؤثرات التي تؤثر عليه ، فنحن يمكن أن نفهم أحيانا شخص يعاني من النرجسية ، ولكن هذا يكون أصعب لو أن من يعاني منها يعاني من السادية أيضا ، وقد يكون الأمر أعقد مما نظن لو كان هذا الشخص يتعاطى عقاقير تؤدي لأرتباك عملية التفكير برمتها ، وأذا ما أضفنا وجود نزوات غير طبيعية ناتجة عن تجارب مؤلمة حدثت في الماضي على يد سائق أو حارس شخصي أو حتى خادم في قصره – كما يحدث في معظم قصور آل سعود – فالموضوع يكون بالغ التعقيد ! أضف إلى هذا كله عقدة النقص الذي يعاني منها هؤلاء نتيجة وقوعهم تحت رحمة الساسة في الخارج وفي عواصم مختلفة والتي تجعلهم لا يستطيعون أن يقفوا ضد أوامرهم مهما كانت !

وأذا ما أضفنا إلى هذا كله كم أن هؤلاء بعيدون عن الله وبسبب بطشهم بمن هم أضعف منهم وحبهم للظلم وتجرؤهم على الحرمات .. كل هذا يجعلهم بعيدين عن كل هداية وتوفيق ، وهذا بالضبط ما يجعل نهاية الظالمين متشابهة إلى حد كبير ، فالإجرام والظلم والعقلية غير السوية تودي بصاحبها إلى الجنون ومن ثم السقوط أمام أبسط تحرك للحق فيزهقون ، وما نشاهده اليوم من إصرار على الظلم والسير في مواقف الخزي ليس بغريب ، بل أن الغريب أن نرى أمثال هؤلاء وقد عادوا فجأة لجادة الصواب قبل فوات الأوان .

ما أود قوله هو ألا نتعب أنفسنا بالتحليل ونحن نفكر بما يفعله هؤلاء مهما خالفت تصرفاتهم العقل والمنطق ، وما علينا سوى أن نعمل على تحقيق أهدافنا المشروعة بالقوة التي منحناها الله لنرفع عن أنفسنا ظلم هؤلاء ، فهؤلاء لا يمكن أن نأخذ حقا منهم بمفاوضات أو وساطات ، ومن الغباء أن نعتقد أن هؤلاء يمكن أن يمتلكوا وازعا من دين أو أخلاق يجعلهم يفعلون خيرا بعد كل هذا الشر الذي جرى على أيديهم ، وهؤلاء لا يمكن أن يفهموا إلا منطق القوة وأخذ الحقوق إنتزاعا ، وكما حصل مع من سبقهم سيحصل معهم على أيدينا .. ولله عاقبة الأمور .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
مرة أخرى عن العرب و"فوبيا إيران"..!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز البغدادي
هل اليمن بيتنا؟
عبدالعزيز البغدادي
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
رمضان والتجار وجنون الأسعار
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن مراد
سحت المرتزقة ودناءتهم!
عبدالرحمن مراد
خالد العراسي
الإنسانية الأممية كدعوى دحضها اليمن
خالد العراسي
محمد صالح حاتم
لماذا الاستهداف والتدمير للقطاع الزراعي في اليمن؟
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
رمضان.. وملف الأسرى
عبدالفتاح علي البنوس
شارل أبي نادر
ماذا وراء استهداف السّفينة الإيرانيّة في البحر الأحمر؟
شارل أبي نادر
المزيد