آخر الأخبار
عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً

بحث

  
يوم الكتاب العالمي
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنتين و 11 شهراً و 30 يوماً
الإثنين 26 إبريل-نيسان 2021 12:07 ص


لي مع الكتب حكايات كثيرة بدأت منذ عام 1992، ولم تنته حتى اللحظة.

كتب تمنيت لو ألتقي مؤلفيها، وكتب ندمت أني التقيت بمؤلفيها. كتب اشتريتها، وكتب استعرتها ولن أعيدها، وكتب حملتها معي من دول عديدة. كتب قرأتها أكثر من مرة، وكتب لم أتجاوز خمس صفحات فيها، وأخرى غيرت نظرتي تجاه الحياة والناس.
سأحاول أن أكتب هذه الحكايات في قادم الأيام.

ذات يوم، في ظل أزمة الغاز، كنا جياعاً ولم يكن لدينا غاز ولا حطب، وكان لا بد أن يمتلئ التنور بالخبز. لم يكن تجاهي سوى كتاب «معالم في الطريق» لسيد قطب، وكتاب بعنوان «حوار مع جني مسلم»، وكتاب عن التنمية البشرية لإبراهيم الفقي، وكتابان لمصطفى محمود، وكتاب «التوحيد» لعبدالمجيد الزنداني، وكتاب «لا تحزن» لعائض القرني، ولم أكن أعرف حينها أن القرني قد قام بسرقة محتوى هذا الكتاب من الكاتبة ليلى العضيدان التي رفعت عليه دعوى في المحكمة، ودفع لها القرني 300 ألف ريال سعوي كغرامة وتعويض مقابل سرقته التي تحولت إلى فضيحة وكتاب «قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام أبيدوا أهله». وضعت كل هذه الكتب في التنور وحصلنا على الخبز الدافئ، فليس هناك حصن للإنسان أكثر من الخبز.

أول كتاب اشتريته في مراهقتي كان «آيات الرحمن في جهاد الأفغان». كنت مأخوذاً ببطولات عبدالله عزام، وبالمجاهدين الأفغان الذين كانوا يحرقون الدبابات الروسية بحفنة تراب. وكنت أرى هؤلاء الأفغان حقيقة تفوق أساطير سوبرمان وباتمان، وكم تمنيت لو أنني معهم في تلك المعركة، لأستشهد وتفوح جثتي برائحة المسك، فقد كانوا يعرفون شهداءهم بالرائحة الزكية التي تنبعث منهم.
كان ذلك أثناء مراهقتي وحماستي للجهاد وللحور العين، لكن هذه الحماسة انطفأت بعد قراءة هذا الكتاب، وبعد أن سألت نفسي: أي جدوى لعطر ينبعث من جثة متفسخة؟!

بعد أشهر قليلة، اشتريت كتاب «اليمن الجمهوري»، و»قضايا يمنية» للبردوني، وكتاب «الطراز» للإمام يحيى بن حمزة، و»ديوان الهبل»، و»مائة عام من العزلة»، و»ديوان الجواهري»، وأيقنت أنني أمضي في الطريق القويم.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
هاشم الأهنومي
الدورات الصيفية وفرحة الأشبال…!
هاشم الأهنومي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي الدرواني
اليمن يستنزف أسطول العدوان في البحر الأحمر
علي الدرواني
مقالات ضدّ العدوان
حمدي دوبلة
نفحات ربانية
حمدي دوبلة
إبراهيم الوشلي
بدون إيجار..!
إبراهيم الوشلي
عفاف محمد
هو حي مثلك يا بحر!
عفاف محمد
عبدالملك العجري
نصيحةٌ لمقاتلي الشفَّاط
عبدالملك العجري
طالب الحسني
اليمنُ والشهيدُ الصمَّاد
طالب الحسني
إكرام المحاقري
في رحاب القرآن الكريم.. نوارنية الهداية
إكرام المحاقري
المزيد