عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً

بحث

  
ست سنوات من الفشل
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنتين و 10 أشهر و 18 يوماً
الأحد 06 يونيو-حزيران 2021 08:01 م


بالأمس تحدث إليَّ صديق سعودي وسألني عما يحدث في الحد الجنوبي، وطلب مني أن أزوده بالأخبار، لأنهم لا يعرفون ماذا يجري هناك، ولا يستطيعون فتح المواقع الإخبارية اليمنية. فقد عصبت دولتهم على عيونهم، وسدَّت آذانهم عن كل خبر يأتي من مصدر غير مصادرهم.
حدثته عما حدث في الربوعة فقال إنها أول مرة يسمع عن هذا الأمر. وحدثته عن مقبرة الدبابات والمصفحات في جيزان وعن الولاعات الأسطورية التي كان المقاتلون اليمنيون يواجهون بها جنازير المدرعات والعربات العملاقة. فسكت قليلاً وقال: الله ينصركم على من اعتدى عليكم.
منذ بداية العدوان وموقع «تويتر» يعمل مع بني سعود، بحسابات وهمية تحول هزائمهم إلى انتصارات، وتجمِّل قبحهم، وتبرر قتلهم للأطفال والنساء. وكلما سقط صاروخ يمني في أراضي السعودية يكتب مواطنون تغريدات مليئة بالخوف والرعب، ويتحدثون عن سقوط مقذوف حوثي اهتزت له شبابيك البيت وانخلعت الأبواب.. وبعد دقائق يقوم «تويتر» بمسح تلك التغريدات ونشر تغريدات موحدة بمئات الأسماء الوهمية، تتحدث هذه التغريدات المزيفة عن تصدي رجال الدفاع لصاروخ أطلقه الحوثيون، وتشكر الأبطال الأشاوس، مرفقة بفيديوهات مكررة تحوي طائرات وباتريوت وشيلات تتغنى وتسبح بحمد سلمان وولده.
هكذا يعيشون في وهم، ويدخلون شعبهم في كهوف الوهم ليناموا حتى تنتصر السعودية، ومازالوا يصدقون أوهامهم أنهم سينتصرون على اليمن بعد ست سنوات من العدوان والفشل الذريع الذي هز عروشهم التي اقترب سقوطها.. إذ لا بد لهذا السيناريو من نهاية، والنهاية تليق بالطارئين والمعتدين والمتكبرين الذين ظنوا أنهم سيطحنون اليمن برحى أسلحتهم وأموالهم وانتفاخهم الكاذب الموشك على الانفجار.
لماذا لا تتوقف السعودية وتعترف بفشلها وهزيمتها، فلو كانت تستطيع أن تنتصر لكانت انتصرت في الأسبوع الأول من عدوانها، كما زعمت. ومادامت تظن أنها ستنتصر بعد ست سنوات فهي تسوق نفسها إلى حتفها بكل بلاهة، ولن تستطيع النجاة من كل السكاكين التي ستمشي على عنقها، فغرماؤها كثيرون، ومشاكلها وأحقادها تملأ كل الدول العربية والإسلامية.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
يحيى المحطوري
معركةُ الفكر والهُوِيَّة
يحيى المحطوري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
صلاح الشامي
أعاصير الفساد.. عملاء الصهيونية ينتقدون التبرع لفلسطين
صلاح الشامي
حمدي دوبلة
الأعراب أشد كفراً ..!
حمدي دوبلة
عبدالرحمن مراد
النظامُ العالمي ومحورُ المقاومة
عبدالرحمن مراد
زياد السالمي
الصرخة مبدأ الأخذ بالأولوية
زياد السالمي
عبدالرحمن الأهنومي
تفاصيلُ الشّيطان!
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالفتاح علي البنوس
"الحصار".. العدوان المسكوت عنه
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد