عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!
موقف يمني ثابت
داوود يصرع جالوت مجدداً
تحالف الخيبة والفشل
العاقبة لفلسطين

بحث

  
خواطر عيدية
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و 5 أيام
الجمعة 23 يوليو-تموز 2021 07:22 م


منذ الصباح وأنا أشعر أن اليوم مختلف ، أو كأنه “وقوف”، كما كان يقول لنا الكبار الأعزاء ؛ فلا صوت عصافير هناك ، ولا معارك لقطط متشردة ، ولا رياح حتى ! تُرى لماذا يتعمد آل سعود أن يجعلوا المسلمين في حيرة خاصة فيما يتعلق بمواقيت الشعائر الإسلامية ؟! فلا رمضان في وقته ، ولا حج في موعده !!
تمشي قليلا ، وإذا بك تسمع تكبيرات العيد تنبعث من أجهزة المحلات التجارية التي تريد أن تشعرك بأنك في عيد ويجب أن تشتري ! طبعا هناك اختلاف طفيف بين تلك التسجيلات وبين ما نسمعه عندنا من تكبيرات العيد منذ طفولتنا ! ومرة أخرى تلاحظ أن آل سعود قد عملوا جاهدين على تشويه كل الشعائر تمهيدا لما يفعلونه اليوم ، فبعد أن أفقدوا هذه الشعائر والطقوس الدينية قيمتها ، ها هم اليوم يأمرون الناس بتركها كليا والاتجاه نحو “الانفتاح” ! فماذا “سيفتح” المسلمون بعد كل هذا ؟!
تواصل المسير نحو مقر عملك ، تركب الباص وتتحسس النقود المهترئة التي تحملها في جيبك خوفا أن تضيع أو تتمزق .. من كان يصدق أن يأتي اليوم الذي تكون فيه هذه النقود المهترئة أغلى وأهم من النقود المطبوعة حديثا والجديدة ؟! طبعا يعود الفضل في ذلك لآل سعود ومرتزقتهم الذين أرادوا بإصرار أن يجعلوا الريال اليمني لا يساوي قيمة الحبر الذي طُبع به ! وهي سياسة مستمرة منذ عقود طبعا : أضاعوا البقشة ثم الفلس ثم الريال !
لا مرتبات بسبب الحصار والحرب الشعواء التي تشن علينا عبر آل سعود ، ولا فرحة عيد تلوح في الأفق، وتعرف أنك ستحاول أن تجد مكانا هادئا تختبئ فيه لتفكر بحيلة ما لتقنع أطفالك بأن يفرحوا بالعيد دون ملابس ولا ألعاب ولا حلوى ! وبعدها تفكر كيف ستقضي إجازة العيد متنقلا بين غرفة النوم والمجلس حتى تنقضي الإجازة، لقد سلبونا فرحة العيد كما أفسدوا كل شيء !
اليوم نعرف لماذا كان الكبار يعلموننا أن نردد : (اليوم عيد .. شلوا مشافر سعيد)، وسعيد هذا لمن لا يعرف هو الاسم الأكثر شيوعا بين اليهود اليمنيين قديما ، أي أننا سنحتفل بالعيد رغما عن أنف اليهود ، ومع كل ما يحدث قبل العيد لا نملك إلا أن نقول : لعنة الله على اليهود وآل سعود ! وعيد سعيد عليكم رغم أنف آل سعود ..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
إسماعيل المحاقري
خيبة أمل صهيونية من فشل التحالف الأميركي في البحر الأحمر
إسماعيل المحاقري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
فضل فارس
شرف عظيم لنا أن قصفنا كما قصفت غزة
فضل فارس
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
فريضة الحج … وصهاينة العرب
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن مراد
المثقف وتشوش الكون النفسي
عبدالرحمن مراد
جلال علي الرويشان
صراع المصالح في الخليج ..ومُحرك الدُّمى في مسرح العرائس
جلال علي الرويشان
شارل أبي نادر
تفجيرات الفتنة في العراق تتجدد.. ماذا يريد الأميركيون؟
شارل أبي نادر
د.عبدالعزيز بن حبتور
الإمارات في اليمن .. عُدوان سبق التطبيع
د.عبدالعزيز بن حبتور
زيد البعوه
فريضة الحج.. الأهداف والاستهداف
زيد البعوه
المزيد