عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً
«ويثبّت أقدامكم»
متى يرفع العرب رؤوسهم ولو لمرة واحدة؟

بحث

  
سقوط الجبروت
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و يومين
الإثنين 25 أكتوبر-تشرين الأول 2021 06:31 م


قبل ثلاثة أيام شنت السعودية ستاً وثلاثين غارة على صنعاء ومأرب والجوف وصعدة، ظناً منها أنها تحرز نصراً عسكرياً.. وما أكثر ظنونها!
يعرف الشعب اليمني أن أي غارة يقوم بها تحالف العدوان هي عبارة عن صرخة ألم، تشبه تلك الصرخة التي يطلقها حيوان جريح. ونعرف جميعاً حينها أن هناك صواريخ يمنية قد وصلت إلى العمق السعودي، وأن هذه الصواريخ قد أوجعت السعودية ونالت منها، فقامت بالرد. وهذا ما أصبحت عليه من الضعف والهوان.
أصبحت السعودية في موقف المدافع، بعد أن كانت في موقع القوي المعتدي المتغطرس، بعد أن خسرت السيطرة على المعركة وأصبح قطب الرحى بأيدينا نحن، لكنهم لا يتعظون، لأن غطرستهم جعلتهم ينسون أن الدنيا أدوال، فاعتقدوا أن حصونهم وأسلحتهم ستمنعهم من بأسنا وصواريخنا.. ورغم كل هذا مازالت تبحث عن مخرج من هذه الورطة يضمن لها حفظ ما تبقى من ماء وجهها أمام التحالف العالمي الذي زجَّ بها في هذا العدوان لحلب خزائنها وأموالها التي تتدفق إلى بنوك العالم منذ سبع سنوات عجاف أثرت على ميزانيتهم ودخلهم القومي، وعلى سمعتهم التي لم تكن يوماً طيبة منذ فجر الإسلام وحتى اللحظة. 
لم تعد السعودية تقوم بطلعات جوية محددة الأهداف، أو حتى قصف عشوائي، كما كانت تفعل في بداية العدوان، لأنها أصبحت مهزومة ومحرجة من قادة التحالف الذين ورطوها في حرب مع اليمن، والتزمت لهم السعودية بأنها ستنهي كل شيء خلال ثمان وأربعين ساعة. 
كل إنسان عاقل حين يرى أن وضعه يتراجع يوماً بعد يوم، لا شك أنه سيتوقف ويسلك طرقاً أخرى، قبل أن يصل إلى نقطة لا يستطيع النهوض منها. لكن السعودية المتهورة لم تكن يوماً عاقلة، وإلا لما دخلت في حرب مع اليمن المسالم لتغطية نقصها والظهور بمظهر القوي.. فلو كانت عاقلة لعرفت أن هذه الحرب ستكون بمثابة الفأس التي تحطم قوائم عرشها، ولعرفت أن كتب التاريخ مليئة بالغزاة الذين حاولوا استعمار اليمن ولم يفلحوا، رغم أن السعودية وجيوشها المرتزقة أقل من أن نطلق عليهم صفة "غزاة".
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد محسن الجوهري
دروس العاشر من رمضان تؤسس لنقلة نوعية في واقع الأمَّة
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دينا الرميمة
تراتيلُ النصر والصمود.. على عتبات عام عاشر
دينا الرميمة
مقالات ضدّ العدوان
عبدالباري عطوان
هل تقف أمريكا وإسرائيل خلف انقِلاب البرهان الثاني حتى لو تنصّلتا منه علنًا؟
عبدالباري عطوان
عبدالملك سام
اجتماع «الفشنك»!
عبدالملك سام
إبراهيم الوشلي
قلب الطاولة..!
إبراهيم الوشلي
د.ميادة إبراهيم رزوق
إعادة ترتيب الإقليم وفق الأجندة الأمريكية أم إيقاع إنجازات محور المقاومة؟
د.ميادة إبراهيم رزوق
صبري الدرواني
الوَحدةُ اليمنيةُ في احتفالات الشعب بالمولد النبوي الشريف
صبري الدرواني
هاشم الأهنومي
اليمانيون أثبتوا حُبَّهم للرسول بخروجهم
هاشم الأهنومي
المزيد