عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً
«ويثبّت أقدامكم»
متى يرفع العرب رؤوسهم ولو لمرة واحدة؟

بحث

  
وجوه تزاحم الأحذية
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنتين و 4 أشهر و 19 يوماً
الأحد 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 08:13 م


أن تكون شاعراً ومثقفاً، أو صحفياً، أو إعلامياً، وتذهب إلى السعودية كلاجئ رخيص يستخدمونك كقلم أو صوت موجَّه ضد بلدك، فأنت حينها قد تفوقت على أبي رغال، الذي باع مفاتيح الكعبة بزقّ من الخمر، وأصبح اسمه نعتاً لكل خائن.
ذهب البعض من المثقفين اليمنيين، الذين كنا نعتبرهم من نخبة البلد، إلى مصر، وتركيا، وذهب بعضهم إلى السعودية ليقيموا في غرف الفنادق، يتم استخدامهم كأبواق مأجورة تبرر العدوان على اليمن بحجة محاربة الانقلاب، رغم أنها حجة سخيفة لأن العدوان يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، بحقد غير مسبوق منذ زمن طويل، وكذلك تبرير ضربات العدوان وقتل الأطفال والنساء، بأنها ضربة خاطئة، ويتم تبريرها بكلام ناعم واتهام الطائرات بأنها عمياء فقط، دون أدنى استنكار أو غيرة على اليمن. 
أن تختلف مع الحوثي فهذا من حقك، وأن تفكر في الخروج من اليمن رفضاً لسلطة الأمر الواقع، أو البحث عن وطن بديل لأنك خائف ولا تريد البقاء تحت القصف وفوضى الحرب، فهذا من حقك أيضاً.. لكن أن تقف في صف العدوان ضد بلدك، فقد بعت إنسانيتك، وسفكت ماء وجهك دون أي مقابل سوى الخزي والعار الذي ستحمله طيلة حياتك.
كلنا محاصرون، وكلنا تحت القصف، وكلنا دون مرتبات.. وعن نفسي فقد حصلت على فرصة للخروج إلى السعودية، بعد يومين من سقوط قنبلة عطان، وتلقيت عرضاً مغرياً للعمل في صحيفة الرياض بمرتب يسيل له اللعاب، ومازلت أحتفظ بالرسائل التي تلقيت فيها هذا العرض ورفضي له، رغم حاجتي الشديدة للمال، لكن اليمن أغلى. وأخبرتهم بعد رفضي بأنني أفضِّل أن أعمل في غسل السيارات في صنعاء، خير لي من أن أكون حتى رئيس تحرير في الرياض.
إنها اليمن، بلادنا الغالية، سنظل فيها رغم ما نعانيه، ونصارع هذه الأزمة بكل الإمكانيات، وسننتظر الفرج والنصر الذي سيعيد الاستقرار والكرامة التي يحاول بنو سعود وعيال زايد أن يسلبونا إياها. وهذا ما لن يكون، لأن اليمني يؤمن ويعتنق مبدأ «النار ولا العار».
نحن الآن في مخاض، ولا بد أن تشرق شمس جديدة، وينهض يمن جديد من تحت الرماد، ولن يتحقق هذا إلا بعد أن تتهاوى أبراجهم وعروشهم، في نهاية سيئة ومخزية تليق بهم وبما اقترفوه في حق كل الشعوب العربية والإسلامية.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد محسن الجوهري
دروس العاشر من رمضان تؤسس لنقلة نوعية في واقع الأمَّة
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي القحوم
خطاب القائد.. سلام وانتصار ومحورية القضية والاتجاه
علي القحوم
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
مارب على طريق التحرير
عبدالفتاح علي البنوس
أنس القاضي
معركة تحرير مأرب .. كيف تسحب نفسها على الأوضاع في الجنوب المحتل؟
أنس القاضي
حمدي دوبلة
عظمة قرداحي وهشاشة إمبراطورية النفط
حمدي دوبلة
عبدالرحمن مراد
قلق تحالف العدوان من مأرب
عبدالرحمن مراد
رشيد الحداد
بنك عدن أداة سياسة التجويع العدوانية
رشيد الحداد
هشام الهبيشان
لبنان من جديد في دائرة التصعيد السعودي … لماذا الآن !؟”
هشام الهبيشان
المزيد