عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً
«ويثبّت أقدامكم»

بحث

  
أوروبا الجديدة!
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنتين و 3 أشهر
الإثنين 17 يناير-كانون الثاني 2022 07:21 م


بعد سبع سنوات من العدوان الفاشل وجدت السعودية نفسها في موقف محرج أمام العالم، الذي التزمت تجاهه بحسم كل شيء خلال أيام. لكن الأيام طالت حتى أصبحت سبع سنوات عجاف، لم تفعل فيها السعودية شيئاً سوى قتل الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير البنية التحتية، ولا غرابة في ذلك، فهذا ما يفعله القتلة الجبناء، لأنهم لا يجيدون أي شيء سوى القتل والدمار.
في الحادي عشر من يناير الجاري، أعلن ناطق العدوان، من داخل مدينة شبوة، عن انطلاق عملية «حرية اليمن السعيد»، وقال إنها ليست عملية عسكرية بالمصطلح العسكري المقصود به الحرب، وإنما هي عملية تنموية تكفل لليمن التطور والازدهار. وبكل وقاحة قال إن الشعب اليمني يستحق الحياة.. عن أي حياة يتحدث وهم يقتلوننا منذ بداية عدوانهم علينا، وقد بلغ شهداؤنا عشرات الآلاف؟
كان ناطق العدوان تركي المالكي يبدو كمهرج، وجعل ملكه وولي عهده يبدون كمهرجين حمقى بهذا التصريح. عن أي أوروبا جديدة يتحدث وبلده السعودية الأغنى على مستوى العالم لم تصل إلى هذه المرتبة، ولن تصل ماداموا بهذه العقليات الصحراوية؟ وعن أي أوروبا يتحدث وهم لم يقبلوا بضمِّ اليمن في مجلس التعاون الخليجي، لأنهم منذ جدهم -صاحب السروال المؤسس– لا يريدون الخير لليمن ولا يريدون أن يروه سعيداً. أليسوا هم من تسبب بكل هذه الأزمة، وبتدهور سعر الريال اليمني، وبكل هذا الدمار والقتل؟
تصريح ناطق العدوان أثار موجة كبيرة من السخرية تجاه مصطلح «أوروبا الجديدة»، ولا أحد يدري من أين أتى بهذا المصطلح الذي ليس له أي هوية أو أصل! 
اليمن ليست تحت تصرفه هو وأسياده لكي يقول هذا الكلام.. اليمن ستكون كما يريد شعبها وأبناؤها، وليس كما يريد ابن سلمان وناطق عدوانه.
ستكون اليمن بخير، وستزدهر بخيراتها وبسواعد أبنائها. أما السعودية فقد بلغ عمرها أربعة وتسعين عاماً، وهذا هو عمر الدول الطارئة، أما إذا صمدت ست سنوات لتبلغ مائة عام فربما أن هذا عائد إلى سوء حظها وسوء خاتمتها.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز الحزي
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز البغدادي
ثقافة السلام.. حاجة أم ضرورة؟
عبدالعزيز البغدادي
مقالات ضدّ العدوان
إبراهيم الوشلي
21 ووجع الرحيل
إبراهيم الوشلي
مجاهد الصريمي
اتحاد الوجهة وتعدد الآلهة
مجاهد الصريمي
مطهر يحيى شرف الدين
أليس في جهنمَ مثوىً للمُتكبِّرين؟!
مطهر يحيى شرف الدين
حمدي دوبلة
وتتواصل الأكاذيب..
حمدي دوبلة
هاشم الأهنومي
المالكي واستخباراتُه المفبرِكة!
هاشم الأهنومي
عبدالرحمن مراد
ناطقُ العدوان في شبوة
عبدالرحمن مراد
المزيد