عبدالفتاح حيدرة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح حيدرة
انحياز وتأييد شعبي يمني لمشروع سنن الله في التغيير..
“جريمة” رداع.. قراءة متأنّية
من وعي وقيم ومشروع كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات في فلسطين 11 رمضان 1445
من وعي محاضرات السيد القائد الرمضانية " المحاضرة 10" 1445
من وعي محاضرات السيد القائد الرمضانية "المحاضرة6"1445
من وعي وقيم ومشروع كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات في فلسطين 14 مارس 2024م
التقوى مدخل النعيم الأبدي
من وعي محاضرات السيد القائد الرمضانية "المحاضرة 2"
اليمن تواجه كافة التحالفات الصهيونية في البحر الأحمر
القيادة ووعي الجماهير

بحث

  
عملية"إعصار اليمن" الثالثة تكشف ملامح المعارك الأخيرة
بقلم/ عبدالفتاح حيدرة
نشر منذ: سنتين و شهرين و 13 يوماً
الجمعة 04 فبراير-شباط 2022 07:02 م


إن المعركة بالنسبة لنا نحن اليمنيين ، ضد كيانات العدوان والحصار والتطبيع ، مع محور المقاومة ، ليست معركة من أجل اليمن أو من أجل فلسطين فقط ، وإنما من أجل الأمة العربية والإسلامية ، أرضا وشعوبا ، أما المعركة بالنسبة للأعداء وكيانات العدوان والتطبيع ، فهي معركة من أجل استمرار هيمنة وقرصنة النظام الصهيوني العالمي ، القديم الجديد ، وعلى كل عربي ومسلم أن يختار بدقة موقفه وموقعه في هذه المعركة ، فمنذ سبعة أعوام أعلنت دويلة الإمارات الصهيونية أنها تحارب المد الإيراني في اليمن ، وبعد سبعة أعوام ها هي اليمن تقصف المد الإسرائيلي والتحرك الصهيوني في دويلة الإمارات..
إن ما تؤكده وتثبته عمليات (الإعصار اليمني)، أنها جاءت بناء على قرار وقناعة و تدبير قيادي وعسكري و شعبي يمني ، جمعي وكلي رافض وغير مقر ولا يعترف بكيانات العدوان والتطبيع ، ولا يثنيه عن ذلك التصنيفات الإعلامية الإرهابية التي تقودها أبواق واتباع كيان العدو الصهيوني ، لهذا يبقى التأييد الجماهيري و الشعبي اليمني هو المشرع الوحيد لعمليات الإعصار اليمني لضرب ودك كل بعارين الصهاينة ، مستمدا هذا التشريع من توجيهات وأوامر الله وكتاب الله ، وبهذا الالتزام الديني و القومي والوطني والإنساني ، يوجه الإعصار اليمني ضرباته القاتلة و بكعب حذاء القيادة اليمنية والجيش اليمني والشعب اليمني إلى وجه أمريكا وإسرائيل وأذنابهم ، والتأكيد أن عمليات إعصار اليمن السابقة والقادمة واللاحقة ليست إرهابية بقدر ما تثبت عزة قرار القيادة الثورية اليمنية، وقوة بطولات أبطال الجيش اليمني، وهيبة تأييد الشعب اليمني..
إن ما قام و يقوم به كيان العدو الإماراتي من تطبيع صهيوني واستقبال كبار وفود حكام الكيان الصهيوني ، وما يصاحب ذلك من دعم عسكري ولوجستي بالعدة والعتاد المالي والعسكري و البشري في معارك شبوة ومارب والساحل الغربي ، و القيام بإنشاءات في جزيرة ميون على باب المندب ، وتسهيل زيارات الصهاينة لجزيرة سقطرى ، أصبح الكيان الإماراتي يتنافس بقوة مع الكيان الصهيوني ، على من يكون الأكثر صهيونية وإجراماً وخسة ودناءة في الاستيلاء على أرض اليمن ونهب ثروات اليمن واحتلال اليمن ، والتعامل مع الكيانات الصهيونية اللقيطة على التاريخ والجغرافيا، كما هو حال كياني الإمارات وإسرائيل ، لا توجد فيه حلول سهلة ولا جاهزة ولا فردية ولا معجزات ، الحلول يدركها و يصنعها وعي الهوية الإيمانية ، الذي يسحق بإعصاره اليمني الباطل ويسترد الحقوق ويطرد المحتل و يعاقب المجرم ويؤدب المعتدي..
إن كافة تحركات كيان العدو الإماراتي العسكرية والسياسية والتطبيعية مع كيان العدو الصهيوني تأتي تنفيذا لسعي قيادة التحالف الحقيقي (الأمريكي والبريطاني) للعدوان والحصار على اليمن ، من الحفاظ على أمن ووجود إسرائيل وحماية تمدد كيان العدو الصهيوني ، وبين ما تحاوله أمريكا وبريطانيا وأدواتها الخليجية والتركية و المصرية جعله أمرا واقعا ، وما تقوم به عمليات الإعصار اليمني و تقره خطابات سادة وقادة محور المقاومة ، يتحرك بندول المنطقة كلها ، بين وجود أمة عربية و إسلامية واحدة ، معركتها واحدة ، لديها خيار واحد هو خيار توسيع الإعصار اليمني لاجتثاث كيان العدو الصهيوني ، واتباع أسلوب المقاومة والتحرير والاستقلال وبناء دول وجيوش وشعوب القوة والهيبة ، أو زرع أنظمة حكم عربية وإسلامية مطبعة و عميلة وخائنة تسارع للعمل تحت حذاء دول الاستعمار والاستكبار الصهيونية العالمية..
وما بين كل هذا وذاك ، كشفت عملية (إعصار اليمن) الثالثة ملامح المعارك الأخيرة مع كيانات العدوان والتطبيع ، التي لن تضيف لها سياسة الخبث البريطاني و لا رياح التطبيع الصهيوني الإماراتي ولا عاصفة العدوان السعودي والأمريكي شيئا يذكر أمام جبروت الإعصار اليمني ، سوى تسارع مؤشرات المعركة الأخيرة لاجتثاث كيان العدو الإسرائيلي وأدواته من المنطقة العربية والإسلامية كلها ، وهي بالتأكيد مسارعة الندم والفشل والهزيمة لإسرائيل وأمريكا وبريطانيا وكل أعراب وممالك ومشيخات الرمال الذين في قلوبهم مرض المسارعة للولاء لليهود والنصارى..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز الحزي
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
مقالات ضدّ العدوان
صلاح الشامي
صناعة التغيرات ودور دولة الكيان
صلاح الشامي
عبدالرحمن مراد
الإعصار الثالث
عبدالرحمن مراد
عبدالكريم محمد الوشلي
رجب جمعة مولد شعب
عبدالكريم محمد الوشلي
عبدالفتاح علي البنوس
السعودية والإمارات وحقوق الإنسان
عبدالفتاح علي البنوس
فاضل الشرقي
مارب ولهم فيها مآرب أخرى
فاضل الشرقي
مجاهد الصريمي
بين المنهجية العلوية والمنهجية الفرعونية
مجاهد الصريمي
المزيد