خليل المعلمي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
خليل المعلمي
لابد من تأصيل قضية القدس في وعى الأمة بطريقة علمية: بثقافة المقاومة والوعي يتم إسقاط تهويد فلسطين
لابد من تأصيل قضية القدس في وعى الأمة بطريقة علمية: بثقافة المقاومة والوعي يتم إسقاط تهويد فلسطين
يعتبر وثيقة مهمة من وثائق أدب السجون: «ألف يوم من العزل الانفرادي» يرويها الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي
يعتبر وثيقة مهمة من وثائق أدب السجون: «ألف يوم من العزل الانفرادي» يرويها الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي
تفرد وإبداع الشعراء اليمنيين في المدائح النبوية
تفرد وإبداع الشعراء اليمنيين في المدائح النبوية
الأمراض الرقمية تصيب أصحاب “مدينة المليار رأي”
الأمراض الرقمية تصيب أصحاب “مدينة المليار رأي”
التأويل سبيل إلى التوافق مع وقائع الحياة المتغيرة
التأويل سبيل إلى التوافق مع وقائع الحياة المتغيرة
لغتنا هويتنا الثقافية
لغتنا هويتنا الثقافية
الأمثال الشعبية.. خلاصة تجارب الشعوب عبر الأزمان
الأمثال الشعبية.. خلاصة تجارب الشعوب عبر الأزمان
تطلعات الأدباء والمثقفين والمبدعين في العام الجديد
تطلعات الأدباء والمثقفين والمبدعين في العام الجديد
رؤية يمنية في أدب الرحلات
الشهداء قدموا تضحيات جسام في سبيل الله والدفاع عن الوطن
الشهداء قدموا تضحيات جسام في سبيل الله والدفاع عن الوطن

بحث

  
الثقافة العلمية واستشراف المستقبل
بقلم/ خليل المعلمي
نشر منذ: سنتين و شهرين و 16 يوماً
الإثنين 07 فبراير-شباط 2022 07:39 م


لن نتحرك إلى المستقبل إلا بأدوات العصر وعلى رأسها “العلم والمعرفة”، وسيظل العرب والمسلمون في سباتهم ما لم يولوا العلم الدرجة المستحقة من الاهتمام والرعاية، والسعي إلى نشر الثقافة العلمية بين أوساط الشباب وأفراد المجتمع.
ومع حالة العجز التي يعيشها العرب أمام التحديات العلمية التي يطرحها العصر، باتت الأسئلة تطرح لغياب الثقافة العلمية التي من خلالها نضع لنا قدماً في مستقبل العلوم في هذا العالم المتسارع علمياً وتقنيا.
ويأتي كتاب “الثقافة العلمية واستشراف المستقبل العربي” للإجابة عن الكثير من التساؤلات والتفسير لأسباب التداعيات التي أوصلت العقل العربي في نهاية المطاف إلى تلك الدرجة التي تحولت معها أمتنا من مصدر لنشر الإشعاع في سائر أرجاء الدنيا إلى مجرد مجموعة بشرية قابعة تحت ظلال طلل، خلفه الأجداد وتوقف عنده الأحفاد، دون أن يضيفوا إليه إلا النزر اليسير، ثم ظلوا على هذا الحال دون إفاقة، مجرد مستهلكين لما يقدمه الأخرون، وما تجود عليهم به قرائحهم.
الكتاب عبارة عن أوراق عمل لعدد من الباحثين والنقاد الذين شاركوا في إحدى الندوات العربية للبحث عن الثقافة العلمية الغائبة في العالم العربي ويحتوي على أربعة محاور: الأول رؤى وآراء، والثاني تكنولوجيا المعلومات ومستقبل الثقافة العلمية، والثالث تحديات الباحث العربي في المراكز العلمية، والمحور الرابع نشر الثقافة العلمية من خلال تطبيقات وتجارب لعدد من الباحثين والأكاديميين.

رؤى وآراء
يحتوي المحور الأول من الكتاب على عدد من الآراء والرؤى لعدد من الباحثين والذين أكدوا أن الثقافة العلمية في استشراف المستقبل موضوع متشعب، ومجال للحوار العريض والعميق في هذه الندوة، وكل ما يمكن التركيز عليه هو استشراف تشكيل مجتمع ديمقراطي يشارك الجميع في قراراته، وفي إنجاز مهماته بالعمل المنتج، وبالعدل في تحمل مغانمه ومفارقه، وينطلق من الاقتناع بأن النهج الديمقراطي ونظمه ومؤسساته قد غدت هدفاً إنسانياً وحاجة علمية راسخة ويستند هذا الاقتناع أيضاً على أن هذا النهج قد اختبره تاريخ الحضارات الإنسانية العالمية، فلم يجد أفضل ولا أعقل منه، بعد معاناتها للنظم الاستبدادية والطائفية والفاشية والنازية، وهو السبيل إلى كرامة الإنسان وإمكانية العيش المشترك بين كل الشعوب.
وتضمن المحور دراسة تاريخية تحليلية لتوطين العلوم في المجتمع العربي، وكذا آثار التراث والتفكير العلمي في المجتمع العربي المعاصر.

مستقبل الثقافة العلمية
لاشك أن عصر المعلومات هو الطريق إلى المستقبل، وقد أحدث نقلة علمية ملموسة وشطر مسار تطور العلم إلى شطرين، ما قبل عصر المعلومات وما بعده، ولهذا فإن التطور المتسارع في تكنولوجيا المعلومات له تأثير ودور في مستقبل الثقافة العلمية، يناقش المحور الثاني تطور العلم من منظور الثقافة العلمية في ظل تطور تكنولوجيا المعلومات، وولادة علم جديد في ظل عصر جديد، تسهم فيه تكنولوجيا المعلومات وتوفر الوسائل العلمية لإجراء الدراسات المقارنة في كثير من المجالات، وبشكل كبير ويظهر اقتصاد المعرفة الذي أصبح للعلم شأن كبير في مجال الاقتصاد.
وفي هذا المحور تم تقديم رؤية معلوماتية ونظرة تحليلية نقدية على أداء الإعلام العربي ومدى ارتباطه بقضايا التنمية من خلال دوره في التنمية البشرية والحديث عن أنماط خطاب الإعلام العلمي السائدة بالمنطقة العربية، كما تطرق المحور إلى أهمية الكتابة العلمية للأطفال من أجل خلق أجيال تهتم بالعلم والتكنولوجيا من خلال تنفيذ الكثير من المشاريع التي لاشك أنها ستؤتي فعلها في الأجيال الصاعدة وستغير من أفكارهم واهتماماتهم ومهاراتهم.

تحديات الباحث العربي
ويتناول المحور الثالث تحديات الباحث العربي في المراكز العلمية من خلال عدة مقالات تناولت إدارة المعرفة في مراكز البحث العلمي، وأخرى عن الصعوبات التي تواجه الباحث العربي والطرق العلمية للتغلب على هذه الصعوبات والمعوقات، وكذا معوقات انتشار الثقافة العلمية المترجمة والتطرق إلى معوقات الترجمة، ومعوقات الترجمة العلمية.
فقد أصبح الإقرار بدور مؤسسات البحث العلمي في توليد وبناء المعارف ونقلها وتوطينهـا وتطويرها حقيقة واضحة، غير أن تطوير هذا الدور ليشمل إدارة المعرفـة، يعد توجها حديثا وضروريا يجب إضافته إلى المهام السابقة، بغرض تحقيق التطور الشامل في المجتمع، وإدارة المعرفة العلمية هي عملية مركبة، وطريق للعقل القادر على الإبداع والابتكار والتجديد، فهي ليسـت جملة من قواعد البيانات الشـاملة، أو من الحقائق العلمية التوصل إليها فحسب، بـل هـي طريق وأداة مساعدة على استخدام وتوظيف تلك الحقائـق والمفاهيم التوظيف الأمثل والخلاق القادر على تحقيق الأهداف الموضوعة، في أفق من التطور لا حدود له.
ويمتد مفهوم إدارة المعرفة إلى المجتمع ليشمل سبل تهيئة البيئات الاجتماعية، وبيئات التنشئة الثقافية، والبيئات العلميـة في إطار عملية دينامية مترابطة تسهم في دعم مؤسسات البحث العلمي، وتوثق علاقاتها بمؤسسـات المجتمـع.

تطبيقات وتجارب
فيما يتناول المحور الرابع تطبيقات وتجارب في نشر الثقافة العلمية من خلال استعراض أدوار المؤسسات التعليمية والثقافية والبحثية، وقد تناولت العديد من المقالات الإشادة إلى بعض المراكز والمكتبات العربية العاملة في هذا المجال، ودور كبار الكتّاب والأكاديميين والمثقفين والأدباء في نشر الثقافة العلمية، وتناولت الأوراق العديد من قضايا النقد لهذه المراكز والجامعات وللبيئة العربية بشكل عام التي تعمل وفق تثبيط العقل العربي وعدم تحفيزه للإبداع والابتكار، وتم التطرق إلى الدوريات العلمية والمحكمة الصادرة عن العديد من المراكز البحثية، ومحدودية انتشارها.

 

* نقلا عن : الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الجبهة الثقافية
نخب سياسية يمنية - عربية ل"السياسية": "الوعد الصادق" كسرت حاجز الخوف وكشفت ضعف "إسرائيل"
الجبهة الثقافية
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طاهر محمد الجنيد
أبعاد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
الجبهة الثقافية
ما هو ال"يورديم" ولماذا يخشى الغرب سقوط "إسرائيل"؟
الجبهة الثقافية
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
عفاف محمد
الشاعر بسام شانع مطلق مسدد ومنطق سديد
عفاف محمد
لا ميديا
الجبّ والبئر
لا ميديا
لا ميديا
الجبّ والبئر
لا ميديا
لا ميديا
«مواقع النجوم».. محسن فخري زادة
لا ميديا
يحيى اليازلي
«لا تنتظر» النص الأخير للشاعر وليد الحسام
يحيى اليازلي
لا ميديا
«مواقع النجوم» .. خالد الدحدوح
لا ميديا
المزيد