عبدالفتاح علي البنوس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
الرئيس الصماد.. رئيس كل اليمنيين
الرئيس الصماد حارس البحر الأحمر
الرئيس الصماد.. السياسي المحنك
الرئيس الصماد الثقافي المستنير
مع غزة رمز العزة
صنعاء القديمة وأمانة العاصمة
اليمن والعدوان الأمريكي البريطاني
أمريكا أم الإرهاب وصانعته
مع غزة حتى النصر

بحث

  
كسر الحصار الثانية … وفدنا المفاوض
بقلم/ عبدالفتاح علي البنوس
نشر منذ: سنتين و 4 أسابيع
الإثنين 21 مارس - آذار 2022 10:08 م


بعد ساعات قليلة على تهديد المشير الركن – مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى لكيان العدو السعودي بالرد المزلزل على تضييق الخناق على أبناء شعبنا اليمني من خلال استمرار منع السفن المحملة بالمشتقات النفطية من الوصول إلى ميناء الحديدة والذي قال فيه ( لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذا الحصار والرد آت لا محالة على كل من يمارس الحصار والقتل الجماعي على أبناء شعبنا وإننا سنسمع العالم زئير هذا الشعب إن صم آذانه عن سماع صوت شعبنا وصرخاته ) ؛ ها هو الرد اليمني يأتي سريعا من خلال عملية كسر الحصار الثانية بمرحلتيها الأولى والثانية التي استهدفت العمق السعودي ، العملية المشتركة التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر على مرحلتين ، حيث اشتملتِ المرحلةُ الأولى منها بحسب بيان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية على قصفَ عددٍ من منشآتِ العدوِّ السعوديِّ الحيويةِ والحساسةِ التابعة لشركة أرامكو في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض ومنطقةِ ينبعَ ومناطقَ أخرى بواسطة تشكيلة من الصواريخِ المجنحةِ والبالستيةِ والطائراتِ المسيَّرة اليمنية التي حققت أهدافها بدقة .

حيث أعقبتها المرحلة الثانية التي استهدفت عدداً من الأهدافِ الحيوية والاستراتيجية الهامةِ في مناطقَ أبها وخميسِ مشيط وجيزانَ وسامطةَ وظهرانَ الجنوبِ بدفعةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيَّرة، حيث أن عويل وصراخ وزارة الطاقة السعودية والناطق باسم تحالف العدوان تركي المالكي وأبواق ومرتزقة آل سعود عقب العملية، كشف حجم الأضرار التي خلفتها وأظهرت حالة الرعب والقلق والتوتر التي طغت على المهفوف السعودي الذي ظن بأن مسرحية الدعوة لما أسماه الحوار اليمني – اليمني في الرياض التي تقدمت بها بلاده على لسان ما يسمى بمجلس التعاون الخليجي ستشفع لهم ، فجاء الرد الرسمي على لسان الرئيس المشاط وأعقبه الرد العملي من قبل القوات المسلحة اليمنية من خلال عملية كسر الحصار الثانية التي شكلت ضربة موجعة ثانية يتلقاها العدو السعودي في سياق الرد المشروع على الحصار الخانق الذي يفرضه تحالف العدوان والذي يهدف إلى إخضاع وتركيع أبناء شعبنا والقبول بالذهاب للحوار في الرياض مع المرتزقة في ظل العدوان والحصار .

صواريخنا البالستية وطائراتنا المسيَّرة التي شاركت في العملية هي بمثابة الوفد الوطني اليمني المشارك في حوار الرياض الذي حدد السعودي موعد انعقاده في ٩٢مارس الجاري ، هذا هو وفدنا المحاور وهذه هي طريقتنا في الحوار مع الكيان السعودي المتغطرس ، الذي ركب غروره وذهب لتنصيب نفسه وسيطا في عدوان غاشم وحصار جائر هو من يقوده ويموله ويمارسه بكل إجرام وصلف وتوحش ، لذا على المهفوف السعودي أن يستعد لتلقي المزيد من الضربات الموجعة ، وعليه أن يتعامل مع تهديدات القوات المسلحة اليمنية بجدية ومسؤولية ، فهي – بحسب البيان الصادر عنها – قادرة على تنفيذِ عملياتٍ عسكريةٍ نوعيةٍ لكسرِ الحصارِ الظالمِ ستشملُ أهدافاً حساسةً لم تكن في حسبانِ العدوِّ المجرم ، بناء على ما بحوزتها من إحداثياتٍ متكاملةٍ ضمنَ بنكِ أهدافٍ خاصٍ يضمُّ عدداً كبيراً من الأهدافِ الحيويةِ قد تُستهدف في أية لحظة في حال استمرار العدوان الغاشم على بلادنا والحصار الجائر على أبناء شعبنا.

بالمختصر المفيد، عملية كسر الحصار الثانية بمرحلتيها الأولى والثانية رسالة تحذير ثانية أقوى من سابقتها وجهتها القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية لكيان العدو السعودي الباغي المعتدي المتفرعن والذي يقتل القتيل ولا يجد أي حرج بالسير في جنازته ، وعليه أن يتقبلها بالمسارعة إلى إيقاف عدوانه وإنهاء حصاره والسماح للسفن المحملة بالمشتقات النفطية بالتدفق على ميناء الحديدة دون أي قيود ، وإذا ما كان جادا في دعوته للحوار فعليه أن يختار دولة محايدة تحتضن هذا الحوار ، الحوار اليمني – السعودي الكفيل بأن يأتي أكله ويصل بالمتحاورين إلى صيغة توافقية لحل شامل للأزمة اليمنية بكل ملفاتها وتداعياتها وآثارها .

قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز الحزي
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز البغدادي
ثقافة السلام.. حاجة أم ضرورة؟
عبدالعزيز البغدادي
مقالات ضدّ العدوان
إبراهيم الوشلي
مرض التطنيش..!
إبراهيم الوشلي
عبدالملك سام
ليتحرك الأحرار فقط
عبدالملك سام
مجاهد الصريمي
مقام تحقق الوعد الإلهي
مجاهد الصريمي
عبدالمجيد التركي
«كما ردها يوماً بسوأته عمرو»
عبدالمجيد التركي
محمد أبو نايف
في ذكراه السابعة «الخيواني».. شهيد الحرية والإباء
محمد أبو نايف
مجاهد الصريمي
بين جندي الله وجندي هواه
مجاهد الصريمي
المزيد