عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً
«ويثبّت أقدامكم»
متى يرفع العرب رؤوسهم ولو لمرة واحدة؟

بحث

  
تأديب السعودية
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و 30 يوماً
الثلاثاء 29 مارس - آذار 2022 08:43 م


بدخول العدوان على اليمن عامه الثامن، قامت القوة الصاروخية بتنفيذ ضربات مسدَّدة، أضاءت ليل جدة، وأطفأت ليل صامطة، وأسالت الكثير من الكرامة السعودية في ظهران الجنوب.
كانت الضربة لتذكير بني سعود أنهم في مثل هذا التوقيت اقتحموا سماء صنعاء ودمروا مطارها ومنشآتها وأفزعوا أطفالها ونساءها، وسفكوا دماء أبنائها. وأن المعادلة قد تغيرت، وهذه الضربة هي بمثابة فاتحة لعام جديد من الرد القاسي على عدوان بني سعود وأذنابهم.
ضربة أرامكو -جدة، كانت شبيهة بما نراه في الأفلام الخيالية. امتدت ألسنة اللهب بامتداد خوفهم وطغيانهم، وستظل خالدة في ذاكرتهم، وسيسمع أحفادهم هذه الحكايات التي مرغت أنف السعودية في الوحل.
كانت الضربة بالنسبة لبني سعود فضيحة مدوية تصدرت نشرات الأخبار في كل القنوات، وفاقت تغطيتها على أحداث أوكرانيا وروسيا، بعد عجزهم عن إطفاء النيران لساعات طويلة، لأن تلك النيران كانت أكثر من قدراتهم وتوقعاتهم.. كانت ناراً تصهر قلوبهم، لكنها كانت برداً وسلاماً على قلب كل يمني، ورغم قوة الضربة لم تعلن السعودية عن مقتل أي شخص.
حاولت السعودية ادعاء الهدوء والرزانة، لكنها عادت لتقصف حياً سكنياً في صنعاء، والحديدة أيضاً، راح ضحيته مدنيون، لأنهم لا يجيدون سوى قتل الأطفال منذ بداية العدوان، وقام العدوان بتحذير الأهالي بالابتعاد عن الأماكن التي سيقصفها ولم يحددها في بداية الأمر، لكي ينتقم لنفسه ويلطخ وجهه القذر بالمزيد من دماء الأبرياء.
يوم أول أمس أعطى العدوان مهلة ثلاث ساعات للحوثيين بإخراج السلاح من مطار صنعاء ومن ميناءي الحديدة والصليف، وهذه المهلة مجرد ذريعة كاذبة للقصف بعد شعورهم بالهزيمة والخزي. فمنذ ثمان سنوات نفذوا آلاف الضربات لقصف مخازن أسلحة ليست موجودة سوى في رؤوسهم الفارغة. نحن لسنا روسيا حتى نمتلك كل هذه المخازن الخرافية.
لو كان لدى السعودية معلومات حقيقية عن وجود أسلحة في مطار صنعاء وميناءي الصليف والحديدة لقامت بقصفها دون إعطاء أي مهلة.
سيستمر تأديب السعودية، وسيستمر سقوطها دون أن تجد قشة تتعلق بها. وقد كانت ضربة أرامكو جدة فاتحة خير لعام جديد سيكون بالنسبة لهم أسوأ وأقسى من كل الأعوام.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
إسماعيل المحاقري
خيبة أمل صهيونية من فشل التحالف الأميركي في البحر الأحمر
إسماعيل المحاقري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
فضل فارس
شرف عظيم لنا أن قصفنا كما قصفت غزة
فضل فارس
مقالات ضدّ العدوان
ليلى عماشا
بسرور وعزّة.. أرامكو تحترق‎‎
ليلى عماشا
مجاهد الصريمي
ثقافة التقديس للخرافات
مجاهد الصريمي
عبدالحميد الغرباني
بين الهُدنة المقترَحة والتهديد بقصف المنشآت الحيوية والمبادرة الوطنية: المواجهةُ إلى أين ؟
عبدالحميد الغرباني
إبراهيم الوشلي
بيضة مضحكة..!
إبراهيم الوشلي
عبدالعزيز البغدادي
العدالة طريق المصالحة والسلام
عبدالعزيز البغدادي
عبدالفتاح حيدرة
من "وعي وقيم ومشروع" خطاب السيد القائد بمناسبة اليوم الوطني للصمود الثامن ..
عبدالفتاح حيدرة
المزيد