حمدي دوبلة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حمدي دوبلة
الفيتو الأمريكي!
المساعدات القاتلة
شهر الجهاد والانتصارات!
غسيل العار
أُكذوبة حلّ الدولتين!
جريمة العصر!
“إنجازات” الجيش الذي لا يُقهر!
جنون الدعم الأمريكي لجرائم الصهاينة!
ما بين معركتي غزّة والبحر الأحمر!
استشهاد 103 إعلاميين بنيران جيش الاحتلال واعتقال العشرات وتدمير ممنهج للمؤسسات الإعلامية
استشهاد 103 إعلاميين بنيران جيش الاحتلال واعتقال العشرات وتدمير ممنهج للمؤسسات الإعلامية

بحث

  
على الرياض البحث عن سيناريوهات أخرى!
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و 17 يوماً
الثلاثاء 12 إبريل-نيسان 2022 12:02 ص



كان واضحاً منذ البداية أن النظام السعودي ليس جاهزاً بعد للسلام الحقيقي، وإنما يناور ويحاول تحديث وتنويع تكتيكاته ومساراته، وكل ذلك من أجل مواصلة عدوانه الآثم على اليمن وتضييق الخناق على معيشة اليمنيين.
-إنْ كانت حفلة الرياض قد تمخّضت عن شيء ذي قيمة، فليس أكثر من تراجع السعودية خطوة واحدة من صدارة المشهد العدواني والدفع بأدواتها إلى الواجهة، ومحاولة تضليل الداخل والخارج بأن المملكة لا علاقة لها بكل ما جرى خلال السبع السنوات الماضية ولا بما سيأتي من أحداث واعتداءات جديدة على الجمهورية اليمنية، وإضفاء ما أمكن من الشرعية على من سيتولى المهمة من شخصيات تحمل الجوازات اليمنية، وإظهارها ” صوريا” على أنها القادرة والمخولة في اتخاذ قرارات الحرب والسلام.
-بهذه السطحية والخواء الفكري والعقم السياسي، يظن نظام سلمان ونجله الغبي أن مثل هذه الألاعيب ستنطلي بسهولة على الشعب اليمني، وربما يهرول مع المهرولين إلى الإشادة والترحيب بالدور الملائكي للسعودية في إرساء أسس السلام والاستقرار في بلد يئن تحت جرائم آل سعود وحصارهم الخانق الذي لم يخف ولو قليلا حتى مع إعلان هدنة الشهرين، فما زالت السعودية تمارس القرصنة على سفن الوقود ولا تنفك تتلذذ بمعاناة اليمنيين وتعاظم بؤسهم على كافة المستويات.
-لن تكون الرياض أبداً منطلقاً للسلام وهي عاصمة العدوان الأولى، ومصدر معاناة وشقاء هذا البلد على مرّ السنين، وعلى حكّامها البحث عن طرق وسيناريوهات أخرى غير هذه التي نراها، فهي تثير غثيان واشمئزاز الصغير قبل الكبير من شرفاء أبناء هذا الوطن الجريح.. كما أن هذه الأساليب الممجوجة التي عفا عليها الزمن لن تجدي السعودية نفعاً ولن تغني شيئا في ماراثون بحثها المحموم عن وسيلة للتراجع والخروج بعد فشلها المدوّي وسقوطها المريع في اليمن.
– الوقت ينفد أمام السلطات الحاكمة في أرض نجد والحجاز، وربما ما هو متاح اليوم لن يكون كذلك غدا، ولا جدوى من التلكؤ ومحاولة البحث عن انتصارات وهمية وحلول ترقيعية وتجميل القُبح المبين، فالأمر يسير ولا يحتاج الكثير من العناء ولا يتطلّب غير المسارعة إلى إعلان وقف العدوان ورفع كل أشكال الحصار وأخذ قواتها ومليشياتها والرحيل فورا من اليمن وترك هذه البلاد وشأنها، فشعب مشهود له من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالإيمان والحكمة قادر على حلّ خلافاته وتقرير مصيره ورسم مستقبله وتنظيم شؤون حياته دون وصاية من أحد.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
إسماعيل المحاقري
خيبة أمل صهيونية من فشل التحالف الأميركي في البحر الأحمر
إسماعيل المحاقري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
رشيد الحداد
صنعاء توسّع بنك الأهداف: الجزر مرصودة
رشيد الحداد
مقالات ضدّ العدوان
شارل أبي نادر
حزب الله والإقليم: رافعة شعبية وطنية.. لا تهمة
شارل أبي نادر
مجاهد الصريمي
التحرك من موقع الفعل
مجاهد الصريمي
إبراهيم الوشلي
وعاء النذالة!
إبراهيم الوشلي
سند الصيادي
وعيٌ يُفشِلُ كُلّ التموضعات
سند الصيادي
عبدالمنان السنبلي
ولا يزالون يشكرونهم حتى!
عبدالمنان السنبلي
محمد صالح حاتم
عامٌ على محاضرات السيد القائد التنموية.. ماذا تحقّق؟
محمد صالح حاتم
المزيد