منى المؤيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
منى المؤيد
فخراً يا يمن… أحرار عرب يتحدثون باعتزاز عن الموقف اليمني تجاه الشعب الفلسطيني ومظلوميته
فخراً يا يمن… أحرار عرب يتحدثون باعتزاز عن الموقف اليمني تجاه الشعب الفلسطيني ومظلوميته
الشهيد القائد.. وعالمية المشروع القرآني
الشهيد القائد.. وعالمية المشروع القرآني
المرأة الفلسطينية وطوفان الصبر والثبات
المرأة الفلسطينية وطوفان الصبر والثبات
في اليوم العالمي للمرأة المسلمة.. البتول الزهراء .. كوثر النبوّة واكتمال اليقين
في اليوم العالمي للمرأة المسلمة.. البتول الزهراء .. كوثر النبوّة واكتمال اليقين
أكاديميون وخبراء سياسيون ل “السياسية”: اليمن دخلت بقوة في المعادلة الإقليمية
أكاديميون وخبراء سياسيون ل “السياسية”: اليمن دخلت بقوة في المعادلة الإقليمية
يا قدس جند السيد قادمون
الجهاد والاستشهاد..عطايا الواقع الإيماني
الجهاد والاستشهاد..عطايا الواقع الإيماني
عطايا الشهادة…. كرامات غير محدودة
طوفان الأقصى… والوعد الإلهي
الإساءة للقرآن… حرب علنية على الإسلام والمسلمين
الإساءة للقرآن… حرب علنية على الإسلام والمسلمين

بحث

  
العروض العسكرية اليمنية… بين الرعب والتمكين
بقلم/ منى المؤيد
نشر منذ: سنة و 6 أشهر و 8 أيام
الإثنين 19 سبتمبر-أيلول 2022 07:54 م


 

بكل فخر واعتزاز هذه  هي اليمن وشعبها، تستمر مفاجآتها بين الحين والآخر، لنستكشف إن العقول اليمنية زهرت وظهرت بعد ثورة 21 سبتمبر، الثورة التي سحقت كل من كان وراء تحطيم واحتقار الإنسان اليمني.

اليوم يعود الإنسان اليمني بقراره الحر بإن يطور وينتج كل احتياجاته دون الحاجة من الغير، ولا ننسى إن القدرات والامكانيات في التصنيع والتطوير العسكري، لم يكن لتواجد لولا ثورة 21 من سبتمبر ثورة الحرية والاستقلال، لكن التحدي اليماني وعدم الركوع للعدو والصبر العظيم في هذا الشعب ما جعل العدو يحتار في فهم وبرمجه الإنسان اليمني.

يكاد العقل البشري السليم لا يصدق كيف لهؤلاء اليمنيين أن يعملوا على تطوير أسلحتهم وبناء جيش قوي ومنظم وتحت قيادة موحدة في الجزيرة العربية في ظل عدوان لم يشهد له التاريخ مثيل، وكأن الأمر يستوحي بأن هناك عصا سحرية يمتلكه اليمنيين لتنفيذ مطالبهم.

أين لنا ان سمعنا بأن هناك دولة عربية تصنع وتطور من أسلحتها العسكرية والدفاعية، لا نسمعها ذلك إلا في تلك الدول المتقدمة في أوروبا وتحت خبراء أجانب، اما العربي في منظور الكثيرين حتى في منظور انفسهم انهم لا يملكون العقول للتفكير او العمل، وهذا ما رسختهُ لنا أمريكا وإسرائيل بأننا نحن العرب لا ننفع لشيئ، فما بال التصنيع والتطوير العسكري..

فجأت اليمن الدولة العربية الفقيرة المستضعفة المعتدى عليها من قبل قوى الشر في العالم، لتظهر للعالم اجمع تلك القدرات العسكرية المختلفة المتطورة (محلية الصنع)، في مشهد يُبكا له الصديق من الفرح ويُبكا له العدو من الغيظ.

كما إن المخزي لتلك القوى الاجرامية بوجهتها أمام العالم، إن الإعلام الحربي اليمني كثيراً ما يوثق بالصوت والصورة السلاح الأمريكي والبريطاني وهو يتبخر تحت اقدام المقاتلين اليمنيين.

اليمن اليوم أصبحت النموذج لكل دولة عربية وإسلامية، بأن تحذو حذو اليمن في الدفاع عن نفسها من قبل أي معتدي يريد ان يسلب حريتها وينهب ثرواتها ويكسر شوكتها، كما عليها ان تطور من نفسها في شتى المجالات السياسية والصناعية والزراعية لاسيما العسكرية.

القوة الضاربة اليمنية عبارة لا طالما صدحت هنا وهناك لتكون ألم وصداع لتلك القوى التي حاولت كثيراً وفشلت كثيراً ان تحطم إرادة الدولة اليمنية وشعبها، فعلى قوى الشر وكل من يستهين ويستصغر حربنا معه، إن شوقنا للحرب كشوقهم للحياة.

قد يتسأل الكثير عن سر قوة اليمنيين في هذه المرحلة، وسبب ضعفهم خلال النظام السابق (نظام الرئيس السابق صالح)، إن سبب ضعف قواتنا العسكرية والسياسية خلال ٤٠ سنة، هو إن النظام السابق كان يعتمد على أمريكا واذنابها في المنطقة، ليكون لها القرار في التدخل المريح في شؤون اليمن الداخلية والخارجية، لم نكن ندرك إن من يعتمد على أمريكا (الشيطان الأكبر) يكون ضعيف وجبان ومهزوم، لأن الشيطان كما وصفة الله سبحانه وتعالى بانة ضعيف..

اما اليوم فقد عادت البوصلة إلى اتجاهها الصحيح، وكل الفضل والتمكين يعود بعد الله سبحانه وتعالى الى ذلك القائد اليماني العظيم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورجالة الأبطال.

أخيرا اثبتت اليمن برجالها وبتلك المشاهد العسكرية الأسطورية وللمرة الثانية بأن اليمن مقبرة الغزاة، لتظهر جهوزية الجيش واللجان الشعبية والتي سوف تحدد المعركة المصيرية وهو فرض إيقاف العدوان على اليمن… كما إن وصول القوة العسكرية اليمنية الى هذه المرحلة من القوة ماهي إلا نتيجة طبيعية لمن يتثقف بثقافة القرآن ويتحرك بة، على هذا الأساس تبنى القدرات وغيرها من التحديات لتحول التحديات الى فرص.

  • نقلا عن : السياسية 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
إسماعيل المحاقري
خيبة أمل صهيونية من فشل التحالف الأميركي في البحر الأحمر
إسماعيل المحاقري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
فضل فارس
شرف عظيم لنا أن قصفنا كما قصفت غزة
فضل فارس
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز البغدادي
حياة الثورة من حياة الإنسان
عبدالعزيز البغدادي
مجاهد الصريمي
داء عمى "عين على القرآن"
مجاهد الصريمي
أنس القاضي
الاستراتيجية العامة للثورة الشَّعْبية
أنس القاضي
إبراهيم الوشلي
غابات الموت..!
إبراهيم الوشلي
عبدالمجيد التركي
سرقة جهود المغتربين
عبدالمجيد التركي
مجاهد الصريمي
مَن المسؤول؟
مجاهد الصريمي
المزيد