إبراهيم الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إبراهيم الوشلي
الخارقة..!
ذكريات قديمة..!
ما بعد المحيط..!
عاشق المواعظ..!
ثقالة دم..!
مسؤول فاشل..!
«إسرائيل» الكبرى..!
حمار مفسبك..!
السعودية تهدد «إسرائيل»
العالم على قدم واحدة..!

بحث

  
الصميل خرج من الجنة..!
بقلم/ إبراهيم الوشلي
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 24 يوماً
الثلاثاء 25 أكتوبر-تشرين الأول 2022 06:17 م


بعض التغيرات التي تحدث في مختلف جوانب الحياة يصعب تصديقها، فنجد أنفسنا لا نريد تقبلها واستيعابها مهما كانت صحيحة، حتى لو أقرت بها عقولنا فإن قلوبنا تستمر بإنكارها ونفيها.
قبل فترة وجيزة صادفت جاراً قديماً بعد قرابة 15 سنة من آخر لقاء بيننا، ولأن الرجل يكبرني سناً وكان يعتبر بمثابة أخي الأكبر؛ فقد تطلب مني الأمر ساعة كاملة لكي أقنعه بأنني أنا "إبراهيم" ذلك الطفل الوديع اللطيف، الذي لا ترى في وجهه سوى ظرافة الطفولة، وكل ما في الأمر أنني أنمو كأي كائن حي.
المهم، ما عليكم مني، ولا تصدقوا أنني كنت وديعاً.
موضوعنا الأساسي هو هذا العالم الذي لا يريد تصديق أن اليمن قد تغيرت، ولم تعد تلك الدولة المسكينة التي عرفوها في الماضي.
فلطالما وجهت قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية...
تحذيراتها لدول العدوان في ما يخص نهب ثروات الشعب اليمني، وقلنا للشركات الأجنبية التي تأتي لنهب النفط من المحافظات المحتلة ألا تأتي مجدداً، وإلا فليتحملوا العواقب.
لكن هؤلاء المتكبرين لم يسمعوا، وأخذتهم غطرستهم للاستمرار في سرقة ثروات اليمنيين، حتى جاءهم أول رد فعلي من القوات المسلحة، بضربة تحذيرية على سفينة أجنبية تحاول نهب النفط عبر ميناء الضبة بحضرموت.
كل شيء يتغير أيها العالم المتغطرس، واليوم لم يعد بإمكانكم استضعاف اليمنيين ونهب أموالهم وثرواتهم، وعليكم أن تفكروا طويلاً أمام هذه الضربة العسكرية.
صنعاء تدخل مرحلة جديدة لإعادة الأمور إلى نصابها وضمان حصول الموظفين على حقوقهم، فطوال الفترات الماضية كانت تصرف مرتبات الموظفين من إيرادات النفط المصدر، حتى استولت عليها مملكة الشر.
ففي بداية العدوان كانت السعودية تصرف على مرتزقتها من أموالها، وبعد أن أحست بالخطر قامت بالاستيلاء على إيرادات النفط والغاز وتوريدها للبنك الأهلي السعودي، لتنفقها على مرتزقتها.
إن هذه قمة الاحتقار لأولئك المرتزقة الرخيصين، حيث تجعلهم المملكة يقاتلون بأموالهم وتحافظ على أموالها، وطوال التاريخ لم يشهد العالم أحقر من هكذا مرتزقة.
المهم، بعد هذه الضربة سيتحسس بعران الخليج على رؤوسهم، خصوصاً أن الوضع العالمي ليس في مصلحتهم، وها هم لا يجدون حيلة سوى البكاء وإطلاق بيانات الشجب والتنديد.
وسواء طال الزمن أو قصر.. ستستمر عمليات قواتنا المسلحة، وسيدركون أن ثروات اليمنيين لم تعد متاحة للنهب والسرقة، ورحمة الله على من قال: «الصميل خرج من الجنة»!
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز الحزي
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز البغدادي
ثقافة السلام.. حاجة أم ضرورة؟
عبدالعزيز البغدادي
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز البغدادي
هل نحتاج لهيئة رسمية لمكافحة الفساد أم لقضاء عادل مستقل؟
عبدالعزيز البغدادي
مجاهد الصريمي
وقفةٌ أخرى مع صديقي المخمور بعنب المنصب الجديد
مجاهد الصريمي
أنس القاضي
العملية التحذيرية في «ميناء الضبة»
أنس القاضي
عبدالملك سام
الحمار الذي أصبح أميراً!
عبدالملك سام
مجاهد الصريمي
صديقي اللائم والمتشفي
مجاهد الصريمي
مطهر يحيى شرف الدين
الهُدنة والمُرتبات والضّربات اليمانيّة الحيدريّة
مطهر يحيى شرف الدين
المزيد