معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
برقية إلى الشهيد القائد
برقية إلى الشهيد القائد
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
جيش يماني
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم
للقدس دشَّنَ شعبُنا طوفان
للقدس دشَّنَ شعبُنا طوفان
طوفان الاقصى

بحث

  
لطف القحوم
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 8 سنوات و أسبوعين و 6 أيام
الثلاثاء 08 مارس - آذار 2016 08:09 م








ما بين صوتكَ ، والزِنادِ
قامت بطولاتُ الجهادِ
..
تمضي كأنكَ وحدكَ
المسئول عن عِزِّ البلادِ
..
كلٌّ بجبهتهِ ، وأنتَ
مُجاهدٌ في كل وادي
..
تُدعى ( القحوم ) هنا
وفي الميدان مُقتحِم الأعادي
..
وتصافحُ الدنيا بغير
يَدٍ ، تسيرُ بغير زادِ
..
وإذا دعتكَ الحربُ تبرُزُ
بالكثير من الأيادي
..
تتصدَّرُ الجبهات إنـ
شاداً ، وشدَّاً للعتادِ
..
للحرب تنفُر مرتين
معاً ، بتوقيتٍ أُحادي
..
تستلهمُ الألحان من
صوت الصوارمِ ، والجِيادِ
..
مُتحدياً طغيان أمريكا
وحِلف بني زيادِ
..
وتواجهُ الإبرامز بالإيكي
وتخسفُ بالبرادي
..
لا فرق عندك بين أسراب
الأباتشي ، والجرادِ
..
كرّار هذا العصر
تعرفك الحواضرُ والبوادي
..
ورفيقك المِقدامُ أوفى
الخلق مفتدياً وفادي
..
تتقاسمان معاً صواريخاً
مؤمركة التمادي
..
لله دركما ، ودرُّ
أبيكَ من شعبٍ قِيادي
..
أتممتَ تأشيرَ الجواز
مقابلا ربِّ العبادِ
..
وصعدتَ عند الله حيَّاً
واتكأتَ على فؤادي
..
جسداً تطرزهُ الشضايا
والجروحُ على اتِّقادِ
..
قُرب الحسين غدوتَ حيثُ
( حسيننا ) و ( البدرُ ) بادي
..
وتُعانقُ ( النِمريَّ ) مُبتسماً
وتهمسُ بانفرادِ
..
الحرب بعدكَ أصبحت
كُبرى ، تموجُ بلا رشادِ
..
زحَفَت سرايا الجِنِّ في
أرضي ، إلى بئس المهادِ
..
والغربُ جاءَ من المشارقِ
ثم مالَ إلى السوادِ
..
العالَمُ المعتوه تقتلهُ
شياطين العنادِ
..
وتفجَّرت يا صاح قُنبلةٌ
برأسي وهوَ غادي
..
مافي الملازِمِ صار في
الميدان كالشمس اعتِيادي
..
وعيونُ شعبي لم تعُد
تُصغي إلى ذرِّ الرمادِ
..
الآن أمريكا تموتُ
بكل شبرٍ في بلادي
..
وغدوتَ يا ( لطف القحوم )
لموكب الشهداء حادي
..
وبقيتَ أكثرنا حضوراً
في البطولة ، والتفادي
..
موروثكَ الثوريُّ لا
خوفٌ عليه من الكسادِ
..
لا زال صوتك يُشعلُ
الثورات حتى في الجمادِ
..
لا زِلتَ مُشتعل الحماس
لكل معركةٍ تُنادي
..
ها أنتَ في السبع الطباق
مُزلزلُ السبع الشِدادِ
..
ما كان ( لُطف ) مُجاهداً
بل كان مدرسة الجهادِ


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
محمد المنصور
رسالة إلى الشهيد الخيواني
محمد المنصور
عبدالقوي محب الدين
عودي لوهمِ العصفِ ، عودي...
عبدالقوي محب الدين
صلاح الشامي
الشيطانان .. بعد عام من العدوان
صلاح الشامي
نبيل القانص
صعدة .. رمّانةٌ و روح
نبيل القانص
أحلام عبدالكافي
بعد عامٍ من القصف العنيف
أحلام عبدالكافي
عبدالقوي محب الدين
الشهداءُ
عبدالقوي محب الدين
المزيد