عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً
«ويثبّت أقدامكم»
متى يرفع العرب رؤوسهم ولو لمرة واحدة؟

بحث

  
السفير التعيس
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنة و 3 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 12 ديسمبر-كانون الأول 2022 08:49 م


ظهر اسم حفيدة ياسين سعيد نعمان في كشوفات المنح التي تسربت لتفضح فساد رشاد العليمي وشلّته القادمين من فنادق الرياض، وشنّ الكثير منهم حملات على المفسدين الذين استغلوا هذه المنح لأولادهم وأقاربهم، وغض البعض الطرف عن ياسين سعيد نعمان.
وحين أشارت أصابع كثيرة إلى ياسين، كتب ياسين سعيد منشوراً يقول فيه: “أي فساد وأي محسوبية؟! لو كنا فاسدين كنا مش محتاجين لهذه الوظيفة التعيسة، ولا بانحتاج لمنحة دراسية ولا راتب، وقد كنا في مواقع قيادية تؤهلنا للثراء. عيب”.
احترم نفسك، تقول عن وظيفتك إنها سخيفة وأنت تستلم بالدولار، بينما معظم الشعب بدون مرتبات.
الله على وقاحة! عاده يبرر لفساده، ويصف وظيفته كسفير في بريطانيا بأنها تعيسةوعاده يقول: عيب!!..
عيب عليك أنت يا ياسين! لا تكون زيما يقول المثل: سارق ومبهرر! يفترض بك أن تبتلع لسانك وتصمت، وتخلي الفضيحة تعدِّي وبينساها الناس؛ لأن ذاكرتهم مثقوبة، كما نسوا أخبار محاولات اغتيالاتك الفاشلة بعد 2012، التي كان الناس يتندَّرون عليها ويتعاملون معها كشائعات تم طبخها في مكتبك؛ حتى أن بعض الاشتراكيين كانوا يسخرون من هذه الحكايات الفاشلة دائماً، معتقدين أنك تريد استرجاع شعبيتك التي تدهورت إلى حدّ كبير، ولم تعد في نظرهم أكثر من لاعب في فريق الإصلاح؛ مع أن الكثير من الرفاق يدافعون عنه الآن كما يدافع الإصلاحيون عن مشائخهم من باب التعصب والتقديس.
ألا تشعر بالحرج حين تقرأ في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي ردة فعل الناس تجاه هذا الأمر، وهم كانوا ينظرون إليك كما كان الهنود ينظرون إلى غاندي؟!
مع أنني لم أؤمن يوماً بهذا الرجل، وكتبت في عام 2012، أن ياسين سعيد نعمان ليس سوى مقلب كبير، وسراب يحسبه الظمآن ماء.
كان ياسين سعيد نعمان محطَّ أنظار بعض الثوار والمحايدين؛ كونه رجلاً مثقفاً وإدارياً، وللتوازن الذي كان يظهره، فاختلَّ كل هذا التوازن.
هل وظيفة السفير في بريطانيا تعيسة كما يقول هذا السفير؟!
أظن لو أننا سألنا حارس البوابة في سفارة ياسين عن وظيفة الحراسة لما وصفها بأنها سخيفة؛ لكن يبدو أن ياسين لا تعجبه هذه الوظيفة؛ لأنه كان يطمح أن يكون في رئاسة الجمهورية، كما أوحى له بعض رفاقه الذين كانوا يروجون لهذه الفكرة التي صدقتها ياسين.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
شرف حجر
وجوب مواكبة سيد الثورة
شرف حجر
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مراد
العام العاشر من الصمود
عبدالرحمن مراد
مقالات ضدّ العدوان
خالد العراسي
أخي الرئيس.. لا مجال لتأجيل المعركة
خالد العراسي
مطهر يحيى شرف الدين
30 نوفَمبر وثَقافة الارتهان والمُستقبل المجهُول ..
مطهر يحيى شرف الدين
حمدي دوبلة
التمكين المهني
حمدي دوبلة
عبدالحميد الغرباني
مصيرُ المشهد الراهن: حصيلةُ مقاوَمة الاستهداف الأمريكي
عبدالحميد الغرباني
توفيق هزمل
ماذا لو...؟!
توفيق هزمل
مجاهد الصريمي
المقالح نسي أن يحيا
مجاهد الصريمي
المزيد