د.أسماء الشهاري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.أسماء الشهاري
غزة بين الصهاينة والمتصهينيين
على طريق الأقصى
مجازر الصهيونية تؤكد هزيمتها المدوية
طوفان الأقصى. فجرُ الانتصار
عاش الأحرار.. ولُعِنَ الأفَّاكون
كما عاد الأسرى سيعود المسرى
شكراً أمريكا..!!
حيَّ على خير اليمن
عندما تتجزأُ الإنسانية
وأخيراً وجدتُها.. معشوقتي الأبدية

بحث

  
خطابات باليستية
بقلم/ د.أسماء الشهاري
نشر منذ: 5 سنوات و 11 شهراً و 21 يوماً
السبت 07 إبريل-نيسان 2018 11:05 ص




لقد توقف الزمن وعادت عجلة التاريخ إلى الوراء كثيراً.. لم نعد نصدق أننا فعلا في عصر التكنولوجيا وفي القرن الواحد والعشرين.. لا ندري هل عدنا إلى القرون الوسطى أم إلى عصر الجاهلية بوجود آل نهيان وآل سعود أم إلى عصر الفتوحات وإلى بدر واليرموك والقادسية!

ماذا سنحكي للأجيال القادمة، كيف لنا أن نقنعهم بأن الولاعات والسلالم والحبال غلبت المدرعات والطائرات الحربية و المزنجرات والصواريخ والقذائف الذكية!

نحن ومن حولنا من العالم يصدق ذلك لأنه يرى ما يحدث بأم عينيه، وإن لم يكن يرى فهو في حالة ذهول وتعجب كيف لم تتمكن كل هذه الترسانة العسكرية والتكنولوجيا الحديثة في إخضاع هذا الشعب ورجاله طيلة ثلاث سنوات وإلى اليوم! 

مع أن الأمر صعب، إلا أنه ربما علينا أن نعطيهم دروسا مكثفة أولا في معنى الإيمان والثقة بالله ثم الكثير عن أسرار الإرادة والرجولة..

 ربما علينا أيضاً أن نقوم بتحنيط بعض المجاهدين اليمنيين العظماء في جبهات العزة والكرامة كما كان يفعل الفراعنة القدماء أو تحنيط شيء من جيناتهم على الأقل لتستمر هذه المعجزات في ما تبقى من الدهر، ثم تذكرت أن هذه الجينات هي التي كانت موجودة منذ قدم التاريخ وتم توارثها عبر الأجيال من عهد شمر يهرعش ومعد يكرب وذي يزن وغيرهم من صنعوا تاريخ الإنسانية جمعاء حتى وصلت إلى الأنصار ومن بعدهم في عهد الفتوحات وهكذا حتى وصلت إلى الثوار والأحرار حتى رأينا بأم أعيننا حقيقة هذه الأسطورة التاريخية..

إذاً لا خوف أبداً طالما هناك رجال اليمن ستظل البطولات والمعجزات عبر الزمن..

لكن هناك شيئاً مهماً.. يجب ألا ننسى أن ننقل للأجيال القادمة كما سيسطر التاريخ حقيقة القائد الشاب الرباني الذي كان له ولقيادته الحكيمة المؤمنة بعد الله دورا كبيرا في صناعة هذه الأساطير التي نعيشها ونعايشها على أرض الواقع..

وإن كانوا لن يتمكنوا من رؤية الباليستيات وهي تحلق وتصيب أهدافها فيجب ألا نحرمهم من سماع وقراءة الخطابات التي كانت وراء انطلاقها كما كانت أقوى وأكثر دقة في تحقيق أهدافها..

ستكون أجمل ما نهديهم كمعين فخرٍ لا ينضب وثورة حق سيظل صداها عبر المدى يتردد..
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
إسماعيل المحاقري
خيبة أمل صهيونية من فشل التحالف الأميركي في البحر الأحمر
إسماعيل المحاقري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
فضل فارس
شرف عظيم لنا أن قصفنا كما قصفت غزة
فضل فارس
مقالات ضدّ العدوان
محمد صالح حاتم
علمنة الوهابية
محمد صالح حاتم
زيد البعوه
الحرب الشيطانية " الناعمة" ؟
زيد البعوه
عبدالله علي صبري
رسل السلام
عبدالله علي صبري
زيد البعوه
الصراع مع العدوان منحنا القوة؟!
زيد البعوه
عبدالله علي صبري
بناء الدولة بين الإدارة والسياسة
عبدالله علي صبري
د.أسماء الشهاري
"وإنَّ جُندنا لهمُ الغالبون"
د.أسماء الشهاري
المزيد