صلاح الشامي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
صلاح الشامي
خطاب
خطاب "الوفاء ما تغير" عهد الأحرار باقٍ على مواجهة أنظمة الاستكبار
ثقافة الإستشهاد
حوثيون ومن قرح يقرح
عن دور اليمن بعد الهدنة
الخطاب الاستراتيجي للسيد القائد.. خطاب التحدي في ذكرى الشهيد
الخطاب الاستراتيجي للسيد القائد.. خطاب التحدي في ذكرى الشهيد
القدس موعدنا
هل خُلقوا ليُقتلوا؟
خفافيش
نموت انتظاراً
بين الوَلاية الواحدة .. والوِلايات المتحدة

بحث

  
جمهور القطيع
بقلم/ صلاح الشامي
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 27 يونيو-حزيران 2018 12:46 ص



• تعمل وسائل إعلام العدوان على تضليل الرأي العام – العربي والعالمي-، لإطالة وتمديد فترة تنفيذ الخطط والمشاريع الاستعمارية، في ظل تخبط سياسي، وضلال فكري، يضمن عدم تكوّن رأي عام قد يودي بمرامي الدول الاستعمارية، ويفشل خططها.

• في الوقت ذاته، تعمل هذه الوسائل مجتمعة على صناعة “جمهور القطيع” – حرفياً- في المجتمعات المستهدفة، لتحولهم إلى عبيد، يتبنون أهداف المحتل، ويعملون ضد مصلحتهم ومجتمعاتهم وأوطانهم ومستقبلهم، بل وضد بقائهم ووجودهم، وتعمل بكل طاقاتها، وبخطط مدروسة، الأمر الذي يدفع بالنخب المثقفة إلى الانجرار في تيار مواكبة تطورات الأحداث المتسارعة، دون أن تعيَ دورها في التصدي لمخططات الأعداء، وكشف نواياهم.

• الأمرُّ من ذلك، استسلام النفوس في مواجهة الأزمات الخانقة التي يصنعها العدوان، ويروج بأن الذي صنعها هو من يقف في مواجهته، أضف إلى ذلك، توظيفه – أي العدوان – لعدد من قيادات البلد المستهدف، وشراء الضمائر، والذي لن يُفَوِّتَهُ كأداة من أدواته الفاعلة في إنجاح مراميه الاستعمارية في أي قُطرٍ مستهدف.

• البروتوكول الأول من ” بروتوكولات حكماء صهيون ” ينص على تسخير وسائل الإعلام العالمي، والتي ستكون تحت أيديهم، لتحويل المجتمعات إلى قطيع، يسعى إلى الإضرار بمصالحه، والمحافظة على المصالح الصهيونية الماسونية، في سبيل الاستيلاء على العالم استعمارياً والسيطرة على مصالحه.

• ” سنغري جمهور القطيع بنداءات الحرية والديمقراطية، بينما لا نؤمن نحن إلا بالحاكم المتسلط، والذي لولاه لما قامت الدولة” …،

• وحرفياً قامت نداءات “الربيع العربي” في 2011م ، بهتافات الحرية والتغيير العادل، ليتحول الوطن العربي إلى بؤر للفوضى الدموية، بأموال النفط العربي، والدماء العربية، وتعود مصانع الأسلحة الأمريكية للعمل، بعد أن نسج على آلاتها العنكبوت، وتعود الأطماع الاستعمارية للظهور، لتقصم الظهور لأولئك القابعين خلف كواليس السلطة، مستمتعين بثروات شعوبهم ردحاً من الزمان، يتقاسمونها مع أسيادهم، عبيد المستعمر، وتعود بذلك الذاكرة إلى الوراء، ويعود المستعمر القديم، ولكن بصورة أوضح.
وقد تكشفت الحقائق، وعرفنا ماهية نصف قرن من الزمان ظننا فيه أننا في انعتاق من المستعمر، بعد ثورات عربية، لم تنجح حتى في تحرير ثرواتنا ومناهجنا وثقافتنا من أيدي مستعمرٍ وضع لنا وصيّهُ العربي ذا العقال، لتدمير ما تبقى من عروبتنا، وتشويه ما تبقى من ديننا، وتسويقنا في حوانيت عهره السياسي والأخلاقي.. وبلا قيمة .. لنتحول إلى قطيع ….

مجرد قطيع..
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د.عبدالعزيز بن حبتور
السياسيون الحزبيون الألمان يخدعون ويكذبون ويخونون شعبهم الألماني الصديق
د.عبدالعزيز بن حبتور
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
مقالات ضدّ العدوان
أحمد الحسني
العيد التهامي
أحمد الحسني
عبدالفتاح حيدرة
نخبة الفنادق .. مهمتهم إلغاء انتصارات اليمنيين وتفتيت نسيجهم الاجتماعي
عبدالفتاح حيدرة
زيد البعوه
الحديدة صيف ساخن ومعارك حامية؟
زيد البعوه
عبدالفتاح علي البنوس
العزف على وتر الجمهورية
عبدالفتاح علي البنوس
عباس الديلمي
كأس العالم وغزواتهم من بيروت إلى الحديدة
عباس الديلمي
محمد صالح حاتم
ماذا يجري في الحديدة؟
محمد صالح حاتم
المزيد