عمربن عبدالوارث المصري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
عمربن عبدالوارث المصري
طامة اليوم كبرى

بحث

  
ماذا أقول !؟
بقلم/ عمربن عبدالوارث المصري
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و 18 يوماً
الجمعة 08 فبراير-شباط 2019 07:30 م




مـــاذا أقــــــول وأبـــتـــــــدي بـكـلامـي

 

والـحـزن يـسحـق بـسـمــتــي وسـلامـي

 

مـابـال صـمـتـي  صــار يـنـكــس عـزتـي

 

مـابــال نـطــقــــي يـسـتــبــيــح مـلامـي

 

الـنـفـس تـشـكـو حــرقــــة فـــي ذاتـهـا

 

والـعــيـــن تــبــكـــي  مــنــظــر الأيـتـام

 

يـاعـصـبـة بـالــنـفــط  تــقــتــل شـعـبـنـا

 

وتــــصـــــب فـــيـــنــــا لـــــذة الإجـرام

 

إن الـقـنـابــل فــوق شـعــبــي أمـطـرت

 

بــمــجــازر فـاقـــــت عـــلـــــى الأرقـام

 

حـــرب الإبــادة تــكــتــســي إجـرامـكـم

 

أتــريـــــد تـــركــيـــعــــي لــكــل ظـلام

 

غـاراتـكــم عـبـثـت بــطــهــر مـعـالـمـي

 

مـــن بـــــعــــــــد آلآف مــــن الأعـوام

 

هــــذي الــمــزارع أحــرقــت أشـجـارهـا

 

نـالــــــت مــــــن الـــفـــــلاح والأنـعـام

 

تـــلـــك الـــمـــصــانــــع دمـــرت آلاتـهـا

 

فــتــســاقــــط  الــعــمــال بــيــن ركـام

 

حـتـى الـمـشـافـي بـالأنــيـــن تـصـدعـت

 

سـفـن الــــدوا  مــنــعــت مـــن الإقـدام

 

قــد غـــاب نـــور الـكـهـربـاء وقـطـعـت

 

فـالـكـل غــرقــى  فــي دجـــى الإظـلام

 

وهـنــا صــروح الـعــلــم  هــدت دورهـا

 

وتــســاقــطــت عـبــثــأ عــلــى الأحـلام

 

انــظــــر إلـــى تــلــك الـبـيـوت تـهـدمـت

 

والــطــفــل مــقــتــول عــلـــى الأكـوام

 

فــاهــتــــــزت الأكــوان مــن صـرخـاتـه

 

مـــاذا جــــنــــا الأطــفــــال مـــن آثـام

 

أمـــم تــحــاصــرنـا لــتــقــتــل شـعـبـنـا

 

وتـسـابـقـت أخـــــرى لـمـنــع  طـعـامـي

 

جــاءت تـــحــاصــرنـا لـبـسـط نـفـوذهـا

 

ولـقـتـلـنـا جـــوعـــــــآ بــــلا اسـتـرحـام

 

حـــرب اقـــتــــصـــــاد جـاءنــا  أذيـالـهـا

 

بــســيــاســـة الــتـــجـــويــــع والإعـدام

 

كـل الــمـــنـــافــذ بـالـحــصــار تـكـبـلـت

 

بـــــرا وبــــحــــرا والــســـمـــا كـحـزام

 

أيــن الــحــقــوقـيــيـن أيـــن نـشـاطـهـم

 

مــن للـــعــــدالــة حـــاكـــم ومـحـامـي

 

ومــنــظــمـات الــوهــم أيـن  شـعـارهـا

 

جــــاءت لــخـــدمــة عــصــبــة الـظـلام

 

صـوت الــنــقــابـات الـشـريـفـة قـد دعـا

 

مـــن أرضــــنـــا للــعــالـــم الـمـتـرامـي

 

أهــنــاك حــي يـسـتــجــيــــب لـصـوتـنـا

 

أهـــنـــاك حـــــــر يــأتـــنـــــــا بـسـلام

 

نـدعـو إلـى الـعـيـش الـكـريـم فـهل لـنـا

 

حــــــــق كـــمـــا لــــبــــقـــيـــة الآنـام

 

مــــاذا جــرى هــل كـمـمـت أفـواهـكـم

 

أم بــاعـــنــــــا الإعـــــــــلام بـالآوهـام

 

إنــــي أرى تــلــك الـوحـــوش تـسـتـرت

 

فــي ثـــوب أهــــل الــعـلــم والـحـكـام

 

لـــكـــن مـولانــا الـمــهـيــمـن  حـسـبـنـا

 

والـنـصـر يـعــقــب جــرح  شـعــــب دام

 

أرض الــسـعــيــدة يـاعــزيــزة أصـمـدي

 

لا تــأســــفــــــــي لـخــيــانــــة الأقـزام

 

إنــي أرى وطـــنــــــي كـقـصـة يـوسـف

 

إذ نــال بـعـد الــصــــبــر خــيــر  مـقـام

 

وسـتـنـجـلـي سـحــب الــظـلام بـصـبـرنـا

 

وســتـشــرق الــدنـيـــا بـفـجــرا  سـامـي
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
إبراهيم يحيى الديلمي
غداً لناظرهِ قريبُ..
إبراهيم يحيى الديلمي
أمين الجوفي
أقوال وأفعال
أمين الجوفي
عمربن عبدالوارث المصري
طامة اليوم كبرى
عمربن عبدالوارث المصري
معاذ الجنيد
لأنك نصرُ الله ..
معاذ الجنيد
جميل الكامل
أكرم الخلق ..
جميل الكامل
ضيف الله سلمان
دماء باليستيه ..
ضيف الله سلمان
المزيد