الثورة نت
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الثورة نت
كلمات صادقة
يمين والتزام وليست مراسم وبروتوكول
حكومة التغيير والبناء.. خطوة صحيحة باتجاه تحقيق التغيير الجذري
يحيى السنوار.. حرية القرار
أخاطب العالم الواسع
يخربون بيوتهم بأيديهم
اغتالوا هنية ولكن لا ولن يغتالوا القضية..
الهزيمة والنهاية.. متلازمة الخوف في “إسرائيل”
صدقت الرؤيا يا إسماعيل!
سياسة الاغتيالات الإسرائيلية.. نجاح تكتيكي وفشل استراتيجي

بحث

  
أمريكا ليست قدراً
بقلم/ الثورة نت
نشر منذ: شهرين و 26 يوماً
الإثنين 08 يوليو-تموز 2024 09:02 م


من يُصدّق أن هيمنة أمريكا كُسرت، وأن حاملة طائراتها آيزنهاور، غادرت البحر الأحمر مهزومة بعد أن تلقت عدة عمليات وضربات بصواريخ على يد من لا يتصور أحد أنهم يستطيعون فعل ذلك وهم “أنصار الله” كونهم مستضعفين ويواجهون أعتى عدوان وحصار على بلدهم، يقوده ثلاثي الشر “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا” مع عملاء منافقين طيلة عشرة أعوام والذي لازال مستمراً إلى اليوم.
كل ضربة كانت تتلقاها حاملة الطائرات آيزنهاور لم تكن فيها وحسب؛ بل كانت في العاصمة الأمريكية واشنطن، وكان أثر وقعها كبيراً في نفوس قادة الجيش الأمريكي وكبار المسؤولين من خلال تصريحاتهم، أما الألم الأكبر فكان في البيت الأبيض.
هذه المعركة أفقدت أمريكا توازنها، وذهبت بسمعتها بين العالم في أنها قوة ضاربة لا يستطيع أحد الوقوف بوجهها، بل جعلت منها لا شيء؛ لأن قوة أمريكا كانت تتركز في هذه الأساطيل الحربية، التي نشرتها في البحر الأحمر؛ لتخيف بها العالم، لكن أنصار الله في اليمن لم يكونوا يعتبرونها سوى قشة أو أصغر من ذلك كما اخبر الله سبحانه وتعالى: {فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}، آيزنهاور لم تستطع الصمود أمام الضربات التي تتلقاها على يدهم؛ فضلًا عن المواجهة، فالبعض من بوارج أمريكا وحاملات طائراتها أصيبت وأُحرقت، والبعض من سفنها دمرت وأُغرقت دون أن تستطيع فعل شيء لوقف الضربات والهجمات وحمايتها:{فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ}.
هناك تطورات عسكرية مهمة ودخول أسلحة جديدة في هذه المعركة المُقدّسة التي تخوضها اليمن نيابة عن الشعوب العربية، كصاروخ حاطم 2 الذي يسبق سرعة الصوت، وزورق طوفان الذي يسابق أمواج البحار، وهذان السلاحان يحاولان أن يصطادا أكثر هدف حيوي وعسكري للعدو الصهيوني والأمريكي، ويلتقمان كل ما يصنعه شياطين الإنس في البحرين وفي فلسطين، ويبطلان سحرهم الذي يخدعون به شعوب العالم طيلة هذه القرون إلى اليوم، يتنافس هذان السلاحان المصنوعان من الحديد على من سينكل بالعدو أكثر، ومن سيرفع العدوان عن غزة، ويفك الحصار عنها، فهل ستتنافس الشعوب العربية فيما بينها؛ لتكون السباقة لنصرة غزة، ويسجل التاريخ بطولاتها كما سجلت المعركة اسمي هذين السلاحين؟!

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
د.عبدالعزيز بن حبتور
أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
د.عبدالعزيز بن حبتور
عبدالعزيز الحزي
نتنياهو يحاول مجددا افشال صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
عبدالعزيز الحزي
الجبهة الثقافية
اليمن يحطم الكبرياء الأمريكي
الجبهة الثقافية
صادق سريع
هكذا يعترف إعلام العدوان بالهزيمة..!
صادق سريع
عبدالقوي السباعي
معاركُ الأُمَّة.. بين الوعي وقصوره..!
عبدالقوي السباعي
محمد فرج
نهاية "الدولة المجنونة"
محمد فرج
المزيد