الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
قراءةٌ في تشكيل حكومة
قراءةٌ في تشكيل حكومة "التغيير والبناء" وبرنامج عملها
حكومة
حكومة "التغيير والبناء": الميزات والتحديات
لماذا تخشى
لماذا تخشى "إسرائيل" من اندلاع حرب متعدّدة الجبهات؟
مرحلةُ التغيير والبناء
مرحلةُ التغيير والبناء
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف"هم" صُم بُكم عُمي
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد "بيت العنكبوت"
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف

بحث

  
الشاعر الحمزة المغربي للمسيرة.. قوى العدوان سيهزمون وقصائدنا ستكون صواريخ ومسيرات في نحور الأعداء
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: شهرين و 24 يوماً
الأربعاء 10 يوليو-تموز 2024 07:15 م


حاوره أيمن قائد| المسيرة نت:

 

تُشكِل جبهة الشعراء والمنشدين حالة معنوية كبيرة للمقاتلين، من خلال قوافل الشعر وعبارات الحماس والعنفوان التي يواجهون بها الأعداء.

الشاعر الحمزة المغربي، واحد من أبرز الشعراء اليمنيين الذين كانوا لهم الدور البارز في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي بكلماته الجزيلة، ونظمه البديعة، والتي كانت لحناً أزعج الأعداء وأرهبهم.

إلى نص الحوار

في البداية من هو الشاعر الحمزة المغربي.. نبذة مختصرة عنكم؟

الحمزة المغربي - بإذن الله - مجاهد في سبيل الله، حمل البندقية قبل القلم جهاداً ودفاعاً عن الدين والأرض والمستضعفين، وهو من أبناء إب اللواء الأخضر، يمني الجنسية، عربي الدمّ، فلسطيني النبض والشعور .

ما هو الشعر بالنسبة لكم ومتى بدأتم الشعر؟

الشعر بالنسبة لي سلاحٌ جهادي ضمن المسؤوليّة الجهاديّ، وقد منحني الله إياه فلم أتوانى بتفعيله، وبتوفيق الله صارت ذخيرته أبلغ، وضربته أمضى ومداهُ الفعّال أبعد وأقوى بقوة الله،

أما البداية فكانت في العام ٢٠١٢م، وبفضل الله كانت الانطلاقة الجهادية والشعرية واحدة .

برأيكم: ما هو الدور الذي يقوم به الشعر في مواجهة العدوان وقوى الظلم والاستكبار؟

دور الشعر في هذه المرحلة دور رائد في مواجهة العدوان وقوى الظلم والاستكبار، والحمد لله الذي وهب لنا مسيرةً يُنيرنا بدرها ومنهجها بثقافةٍ خالصة ونقية، أنشأت موسوعة من الشعراء في مرحلة شعرية تاريخية وحقبة جهادية استثنائية للبوح فيه تأثيرُ الصليات، وللقلمِ بأسٌ ومدى يوازي الأبابيل المسيّرة والصواريخ البالستية والمجنّحة، وهذا ما لمسناه في تصدّر الجبهة الشعرية للمرحلة، والانتصار الساحق الذي حققته في مواجهة الطواغيت، وليس الزامل والأنشودة إلا قصيدة منظومة، وبلوغها أصقاع الأرض يعني بلوغ النص الشعري ذات المدى، وقوتها وتوفيقها وسدادها يختصره بيت شعري قاله الشاعر رياض الصايدي، رحمة الله تغشاه :

هو الله ذي سدد هو الله ذي رمى

هو الله جل الله ما أقواه وأعظمه .

كم عدد القصائد التي نظمتها منذ بدء العدوان على اليمن؟ والتي لحنها المنشدون؟ وماذا عن قصائدك مع معركة طوفان الأقصى؟

بفضل الله عز وجل وتوفيقه عدد النصوص التي كتبتها منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي تتجاوز الألف قصيدة شعرية، ولي نصوص عديدة قبل العدوان، أما النصوص المُلحّنة من كلماتي فهي كثيرة، وبمنة الله تجاوزت الـ٢٠٠ عمل ما بين أوبريتات، وزوامل، وأناشيد منها الشعبي، ومنها الفصيح، وتوزعت بين الفرق الإنشادية اليمنية، والمنشدين اليمنيين وأيضاً فرق إنشاديه ضمن محور المقاومة كإيران وفلسطين، وأعتبر هذا التمكين نعمة كبيرة ومسؤولية أكبر، فمسيرتنا تصاعدية.

 وكما أنه لا سقف محدود للإيمان أيضاً لا سقف محدود للشعر ولا لأي مجال من مجالات الجهاد في سبيل الله ونطمح باستعانتنا بالله لأن نُقدّم الرسالة الثقافية القرآنية وأن نواكب خطى المسيرة وقائدنا المفدى - يحفظه الله - بأقصى جهدٍ ممكن وليس المعيار لدينا العدد بل معيارنا مدى التزامنا الفعلي بما نقول ومدى انسجامنا واتصالنا بالهدى والهداة.

أما مع معركة طوفان الأقصى إلى ما بعد شهر رمضان، بلغت الأعمال التي كتبتها أكثر من ثلاثين أوبريتاً ونشيداً وزاملاً، منها أول نشيد أُنتِج لفرقة 'أنصار الله' في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م. يوم الطوفان نفسه، وأول أبياته تقول :

يا طوفان الأقصى الناري

جرع صهيون لظى الثأرِ

واضرب بالموتِ مساكنهم

واجعلها ظُللاً مـــن نـــارِ

ومهما كتبنا يبقى مجهودنا متواضعاً جداً أمام ما يبذله المجاهدون المرابطون في الثغور وجبهات المواجهة في يمن الصمود وغزة الثبات.

ومن هنا أتوجّه بالطلب من المؤمنين أن يدعوا الله لي بالتوفيق والثبات وأن يتقبل منا جميعاً جهادنا وجهودنا وحروفنا وجراحنا ودماءنا وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم إنه سميع الدعاء .

ماهي الصعاب التي تواجهكم خصوصاً أثناء ترتيب الأبيات الشعرية؟

صراحة كلما استعنا بالله عز وجل تتلاشى جميع الصعوبات ولا تعيقنا الصعوبات أبداً، فالمنهج القرآني متكامل وموجود واللغة العربية زاخرة وبحورها الشعرية مليئة بالكثير من الدرر والجواهر الّتي لا تنفد، أيضاً كون الطاقة التي نبذلها في سبيل الله نلمس التأييد الإلهي، ونلمس تضاعفها وتصاعدها، ونحن على يقين أننا لو بذلنا معشار هذه الطاقة في غير سبيل الله لنفدت ولما وجدنا بعدها ما نقدّم من شعرٍ وشعور .

نعمل بالفعل .. وكما ذكرتم أن لديكم الكثير من القصائد المعبرة، فما هو الزامل الذي تألق الشاعر المغربي من خلاله؟

بحمد الله عز وجل هناك الكثير من الزوامل الّتي لمسنا فيها حضوراً واسعاً، منها زامل 'رد المظالم' في العام ٢٠١٧م لفرقة أنصار الله، وأيضاً زامل 'خير المواكب' في العام ٢٠٢٠م للمنشد العزيز 'عيسى الليث' وكان للزامل نكهةً مميزة كونه كان لاستقبال الأسرى بصفقات وأعداد كبيرة ومشاهد الاستقبال لا يحتويها آلاف الدواوين الشعرية، لكن كمحاولة كتبنا الزامل وقلنا في أول أبياته :

على بساط السعادة يرحب الأسرى

والفخر يغشى اليمن والشعب الأنصاري

خير المواكب على السجادة الحمراء

يوم أقبلت لاح نصر الخالق الـبــاري .

هناك الكثير من الشعراء يستمدون مواضع قصائدهم من الخيال والبعض من الواقع؛ فمن أين يستمد الشاعر حمزة المغربي موضوعات قصائده؟

من عين القرآن وعين الأحداث، فعين القرآن هي الثقافة القرآنية المتكاملة التي وضعها لنا الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي - رضوان الله عليه   - ، وعين الأحداث هي توجّهات وتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي - يحفظه الله - الذي لا يدخر جهداً لهدايتنا وتزكية أنفسنا والارتقاء بنا لنيل فلاحنا في الدنيا والآخرة .

ما الذي أضافة العدوان إلى القصيدة في داخلك؟

أضاف العدوان لقصيدتي ما أضافه إلى القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر، فكلما اشتد العدوان طوّرنا سلاحنا وأيضاً قصائدنا، وكلما استمر العدوان نستمرُّ في التطوير للحصول على المدى الأبعد والتصويب الأدق والنموذج الأرقى والله مولى السداد .

هل سبق وواجهتم مجاراة أو مهاجمة بينكم وبين أحد شعراء المرتزقة؟

هشاشة الباطل تجلّت من هشاشة الشعراء المرتزقة والذين إن حاولوا مهاجمتنا أو مجاراتنا فليس لهم صوتٌ يُذكر، والدليل المستوى الكبير الذي حققته جبهتنا الشعرية بزواملها وأناشيدها في سنوات العدوان، والمستوى الضئيل للطرف الآخر، وهذا مصداق لقول الله عز وجل (إن كيد الشيطانِ كانَ ضعيفا).

رسالتكم لكل الشعراء؟

رسالتي هي بعض الوصايا لنفسي وللمجاهدين الشعراء :

أولاً: يجب أن نستمر بالعمل تحت عنوان الجهاد في سبيل الله قولاً وفعلاً والجهاد هو بذل الجهد ويتنافى مع الخمول والكسل والرفاهية وكلّما حققنا معنى الجهاد في أنفسنا كلما كان عطاء الله وثوابه لنا أكثر في الدنيا والآخرة .

ثانياً: لا ننسى الله عند كل توفيق وتسديد وتمكين وتأييد وسنة الشكر الزيادة وسنة الكفر المنع والعذاب الشديد، وشعور الافتقار إلى الله والتواضع مدد عظيم وبركاتٌ متضاعفة، أما التمحور حول الذات والكبر بها السقوط والهلاك والعياذُ بالله .

ثالثاً: من خلال التقوى الذي يصنعه الإيمان الواعي سنستطيع بإذن الله أن نكون عالميين بعالميّة المنهج والقيادة بقدر إخلاصنا وترسيخنا لجبال التقوى في صدورنا وصد الحملات الشيطانية التي تسعى لفصلنا عن التقوى وعن المنهج والقيادة الربانية .

رابعاً وأخيراً: قدواتنا في الجهاد هم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم وأعلام الهدى عليهم السلام،

قدواتنا في المجال الشعري هم من سبقونا إيماناً وجهاداً وشعراً وإنشاداً كالشهيد عبد المحسن النمري، والشهيد لطف القحوم، والشهيد محمد العراسي، والكثير من الشعراء والمنشدين الشهداء عليهم السلام، وهذا يحتّم علينا الاستعداد التام لنفاذ البيع، ونيل وسام الشهادة الأعظم بإذن الله وبتوفيقه سبحانه وتعالى .

رسالتكم لقوى العدوان وثلاثي الشر والإجرام؟

رسالتي لقوى العدوان وثلاثي الشر والإجرام وأذنابهم بكل تشكيلاتهم، أنهم مهزومون لا محالة طالما استمروا بطغيانهم وإجرامهم ولم يستجيبوا لنداءات الله سبحانه وتعالى الكثيرة في كتابه وعلى لسان أوليائه، وجميع مجريات المرحلة تسير لصالح الحق وأهل الحق في اليمن وفلسطين ولبنان والعراق وسوريا وربوع الأرض برّاً وجوّاً وبحرا، والله لا يحبُّ الظالمين .

كلمة أخيرة

إلى سيدي ومولاي عبد الملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله-، أقول يا سيدي وتاج رأسي ورؤوس المؤمنين والله إنا عاجزون عن حمد وشكر الله على أن جعلنا من جنودك وجعلك قائداً لنا.

فوالله أننا دعوناهُ أن يختار لنا قائداً حكيماً وشريفاً وشجاعاً فاختارك وجئت أسمى وأرقى مما تمنّينا، فخض بنا الأرض والجو والبحر ولن تجدنا إلا سامعين مطيعين وإلى الله ورسوله بطاعتك متقرّبين، وكما استبْشَرَتْ غزة واستبشر المستضعفون بك سيّدنا وبمواقفك الصادقة وكمال الهدى والحق الذي بين يديك، فليبشروا بأنصارك المستجيبين لطرفةِ عينك ، وبشائر الفرج لغزة وشعبها والأمة قاطبة تلوحُ في الأفق، وبك يا قائدنا مع محور الجهاد والمقاومة سنصلّي في القدس بإذن الله صلاة النصر والفتح الموعود وما ذلك على الله بعزيز .

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا وثبتنا أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.

ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً.

*نقلا عن : المسيرة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
صادق سريع
"الإنذار الأخير" في الخطاب "المجنّح"
صادق سريع
الثورة نت
“إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ”
الثورة نت
الجبهة الثقافية
استطلاع: “عمليات القوات المسلحة يسندها شعب الجهاد والإيمان”
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
الإدارة الأمريكية قوةٌ غاشمة.. منتهِكٌة للالتزامات الدولية
الجبهة الثقافية
الثورة نت
صعود اليمن.. من حركة محلية إلى قوة إقليمية متنامية
الثورة نت
الجبهة الثقافية
المخلَّفون من الأعراب.. امتدادُ الزمان واتساعُ المكان
الجبهة الثقافية
المزيد