إلى سماحته في معراجِ الخلود…

إن ماتَ فالزمْ ذكرياتِهْ
فالحرُّ يولدُ من مماتِهْ
والنور -ويحك- لا يشيخ
ولا يُبدِّلُ من صفاتِهْ
والنذل ينتن عائشاً
والدود يانفُ من رفاتِهْ
فانظر لاهل الله
فالانسان يخبرنا بذاته
والله اقوم حجة
القى الدلايل في هداته
جبل الرماة بلا هدى
مازال ينزف من رماته!
علم الكرامة واللوا
زاكي البراعم في نباته
سفكت دماءك أمة
فتَكَتْ (بحيدرَ) في صلاته
وهي التي غالت (حسينا)
حين ابهر في ثباته
لولاهمو ما غار صهيونٌ
بأضخم قُنبلاتهْ
كلا ولا قَصَفَ العدوُّ
على (القطاعِ) بطائراته
من كل مرتد يفيض
من الولاء على ( مناتِه)
جادوا على كلب اليهود
وطفل (غزة) في مماته.
أنا لا أبرىء (أصفهانَ)
ولا النظامَ وأمنياته
فرآك (كسرى) صفقةً
عظمى تليق بتضحياته..
حاشا فتلك مظنةٌ
تصل القريضَ بمفرداتِهْ!!!!!
إن السياسة تشبه
الشيطان او من وسوساته
ولأنت أصدق من مشى
في الله تضرب في عداته
يا موقظ النصر الذي
من يوم (خيبر) في سُباته
جبلُ المكارم ليتني
في سفحه احدى حصاته..
صلى عليك الهنا
عبداً سُررتَ ببشرياتِهْ…
… ..
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين