آخر الأخبار
الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
في محراب الشهادة.. عهدٌ ووفاء
اليمن بين القوة الإيمانية والتحَرّكات العدوانية
المتوكل: السيد القائد قدم الشهادة بمفهومها العظيم والشامل وأنها طريق الأمة للعزة والحياة الكريمة
المتوكل: السيد القائد قدم الشهادة بمفهومها العظيم والشامل وأنها طريق الأمة للعزة والحياة الكريمة
حين يحاول الرمل تقليد الجبال: قراءة نفسية لسلوك الإمارات في اليمن والسودان
حين يحاول الرمل تقليد الجبال: قراءة نفسية لسلوك الإمارات في اليمن والسودان
ثقافة الشهادة وأثرها الكبير ونتائجها الطيبة
ثقافة الشهادة وأثرها الكبير ونتائجها الطيبة
في سبيل الله.. عنوان الشهادة في المفهوم القرآني
في سبيل الله.. عنوان الشهادة في المفهوم القرآني
خارطة الطريق للحل في اليمن.. والمماطلة السعوديّة في تنفيذِها
خارطة الطريق للحل في اليمن.. والمماطلة السعوديّة في تنفيذِها
رجالٌ لا يُقاسون بالزمن.. صدق العهد مع الله أسمى أنواع البطولة
رجالٌ لا يُقاسون بالزمن.. صدق العهد مع الله أسمى أنواع البطولة
المنظمات الإغاثية الإنسانية: ليس لها من الإنسانية إلا الاسم
المنظمات الإغاثية الإنسانية: ليس لها من الإنسانية إلا الاسم
من الهدنة إلى الهيمنة: تفكيك
من الهدنة إلى الهيمنة: تفكيك "خطة ترامب" لوقف العدوان على غزة

بحث

  
لكل شهيدٍ حكاية
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: أسبوع و 5 أيام و 7 ساعات
الثلاثاء 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2025 08:35 م


لكلِّ شهيدٍ حكايةٌ تُسطَّر بالدماء الزكيّة، وتُكتَب في صحائف الخلود. حين نستذكر الشهداء، نستحضر أرواحًا لم تمت، ونفوسًا ما زالت تنبض بالحياة في ملكوت الله، كما أخبرنا الحقُّ جلَّ شأنه: {بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون}. هم أحياء في وجداننا، في قلوبنا، في مشاعرنا التي لم تزل تأنس بذكراهم، ولن تُسدل ستائر النسيان على وجوههم التي أشرقت بالنور، ولن تمحى من الذاكرة مآثرهم ولا مواقفهم ولا صبرهم الجميل في ميادين العطاء والتضحية والفداء.

لقد كانوا مناراتٍ للروح العالية، ورموزًا للبذل والإيثار، جسّدوا الصدق في القول والعمل، وخلّدوا في التاريخ صورًا من الوفاء لله، ومن العزيمة التي لا تلين. لكل شهيدٍ حكايةٌ، وأيُّ حكاية! حكايةٌ مفعمةٌ بالعطاء، تعلو فيها أصوات الإخلاص وتعبق فيها رائحة الإيمان، حكايةُ إنسانٍ نذر نفسه لله، فاستحقَّ الخلود في سجلّ الأبرار.

وراء كل شهيدٍ قصةُ نورٍ تنبثق من تعاليم القرآن الكريم، وتفيض من أخلاق الإسلام العظيم. ففي جهادهم وصبرهم وصدقهم وبذلهم، جسّدوا القيم القرآنية في أبهى صورها، وصاغوا بأفعالهم معاني الإسلام في واقعه العملي، حتى صاروا ترجمةً حيةً لآيات الله في الصبر والثبات والعطاء.

الذكرى السنوية للشهيد: إحياءٌ للروح والقضية

في كل ذكرى سنويةٍ للشهيد، نقف أمام محطةٍ إيمانيةٍ عميقةٍ، تعيد إلينا قداسة القضية التي ضحّوا من أجلها، وتذكّرنا بعظمة المسيرة التي ننتمي إليها، وبثقل المسؤولية التي نحملها كمؤمنين على عاتقنا. هذه المناسبة ليست مجرّد احتفاءٍ بالشهداء وأسرهم، بل هي تذكيرٌ بواجبنا تجاههم، واستحضارٌ لحقٍّ عظيمٍ لا يُؤدَّى إلا بالوفاء الصادق والعمل المخلص.

إنها لحظةٌ نُجدّد فيها عهد الجهاد، ونُحيي في قلوبنا روح الاستشهاد، فنستمدّ من الشهداء زاد الصبر والثبات، ونستضيء بنورهم في مواجهة التحديات التي تحيط بأمتنا عامًا بعد عام. فهؤلاء الأبطال، بتضحياتهم وإخلاصهم لله، رفعوا راية العزّة، ودفعوا عن المستضعفين خطر الإبادة والاستعباد، وكانوا الحصن المتين الذي تحطّمت عليه أمواج الطغيان.

ذكرى الشهيد تحيي في مشاعرنا قداسة القضية التي نضحي من أجلها، وعظمة المسيرة التي ننتمي إليها، وأهمية المسؤولية التي نتحملها كمؤمنين، كما أن هذه المناسبة بكل فعالياتها تجاه الشهداء وأسرهم هي تذكير بواجبنا جميعاً تجاه الشهداء وتجاه أسرهم، وهي قليل من كثير من عظيم حقهم، وما يجب علينا تجاههم. وهذه المناسبة وهذه الذكرى هي أيضاً لإحياء روح الجهاد والاستشهاد في مشاعرنا وقلوبنا وأنفسنا جميعاً كمؤمنين، والشهداء الأعزاء الذين ببركة تضحياتهم، وتفانيهم في سبيل الله، وصدقهم مع الله، وعطائهم العظيم بكل شيء حتى النفس، تحقق النصر والعزة، ودفع الله عن عباده المستضعفين خطر الإبادة والاستعباد.

في الذِّكْـرَى السنويةِ للشَّهِيْـد ، هذه المحطة المُهِمَّـة التي نَسْتَذْكِرُ فيها الشُّـهَدَاءَ ، ونَسْتَذْكِر مآثرَهم ، ونَسْتَذْكِرُ منهم ما يزيدُ في عزمنا وفي ثباتنا وفي صُمُـوْدنا ، لنكونَ أقدرَ على مواجَهة التحديات والأخطار التي لا تنفكُّ عاماً إثر عامٍ في ظِـلِّ الواقع المؤسف لأُمَّتنا عموماً ، وفي بلدنا على وجه الخصوص.

عظمة الشهادة

أيُّ مقامٍ أرفع من مقام الشهادة! وأيُّ كرامةٍ أسمى من أن يُرزق الشهيد عند ربّه فرحًا ونعيمًا؟ لقد بيّن الله تعالى في كتابه العزيز أن الشهداء لا يُحسبون أمواتًا، بل هم أحياءٌ في كنف رحمته، يُرزقون من فضله فرحين مستبشرين. تلك حياةٌ حقيقية، حياةٌ مفعمةٌ بالسكينة والرضا، حياةٌ لا تعرف حزنًا ولا خوفًا، لأنها في رحاب الله، عند المليك المقتدر.

هم هناك، في عالمٍ آخر، يترقبون إخوانهم المجاهدين الذين ما زالوا يواصلون الطريق، ويستبشرون بهم أن سيلحقوا بهم إلى ذلك المقام الرفيع. إنهم في ضيافةٍ دائمةٍ لا تنقطع، فرحين بما آتاهم الله من فضلٍ لا يحدّه وصف، ينتظرون بلهفةٍ يوم اللقاء الذي يجتمع فيه الشهداء والمجاهدون في جنة المأوى، حيث النعيم المقيم والكرامة الأبدية.

يقول الشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي في محاضرة: سورة آل عمران الدرس السادس عشر حول قول الله تعالى: "{وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ}(آل عمران: من الآية169) هم أحياء ما يقال لهم أموات ولا تظن بأنهم ماتوا، هم أحياء بما تعنيه الكلمة عند ربهم، الله أعلم في أي مكان، في الجنة، أو في كوكب آخر الله أعلم أين، المهم أنهم في مكان، وبالطبع عندما يقول: {عِنْدَ رَبِّهِمْ}(آل عمران: من الآية169) أنه مكان رفيع، ومكان يعني قد تكون الجنة أو شيء كالجنة، إذا قلنا الجنة قد خلقت أو ما خلقت كما يقول البعض، {يُرْزَقُونَ}(آل عمران: من الآية169)على ما يبدو أنها حياة كاملة، حياة حقيقية، يرزقون،{فَرِحِيْنَ}(آل عمران: من الآية170){وَيَسْتَبْشِرُوْنَ}(آل عمران: من الآية170) أليست هذه عبارات تدل على الحياة الحقيقية؟ أيضاً مستبشرين بالنسبة لمن بعدهم من الناس المؤمنين الذين يجاهدون في نفس الطريق التي هم استشهدوا فيها أنهم ناس {ألاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُوْنَ}(آل عمران: من الآية170) لا يُخاف عليهم ولا حزن عليهم من أي طرف كان، إنها طريقة فيما لو حصل على أحد منهم، فيما لو حدث أن يقتل، أنه ماذا؟ سيلحق بهم وينال هذه الدرجة العظيمة عندما يقتل في سبيل الله.

الشهداء حملةُ قضايا الأمة

لم يكن شهداؤنا مجرّد ضحايا حربٍ عابرة، بل كانوا رجالَ مبدأٍ ومشروع، أصحاب فكرٍ وقضية، حملوا همَّ الأمة بأسرها في قلوبهم وعقولهم. كانوا شهداء الموقف الصادق، شهداء الكلمة الحرة، شهداء الأمة في وجه أعدائها.

في قلوبهم خفقت فلسطين، وفي أرواحهم اشتعلت جذوة العداء لأعداء الأمة وعلى رأسهم العدو الصهيوني وأمريكا ومن دار في فلكهما من قوى الاستكبار. وقفوا في وجه الظلم، وواجهوا كل ما زرعه الطغاة من فساد وهيمنة وانقسام في جسد الأمة. كانوا مرآةً للوعي، وصوتًا للحق، ورمزًا للصمود في وجه الباطل، فكان لهم الفضل في كل نصر تحقق، وفي كل كلمة حقّ ارتفعت، وفي كل أرض تحرّرت من نير الطغيان.

يتحدث السيد القائد في ذكرى الشهيد 1435هـ عن كيف حمل الشهداء هَمَّ الأُمَّـة وروحَ الموقف والمسؤولية شهداؤنا لم يكونوا مجرَّدَ ضحايا فقط، بل كانوا أَيْضاً رجالَ مشروع، أصحابَ فكر، حاملين لقضية، كانوا هم شُهَـدَاء القضية العادلة والموقف المشروع والهدف المقدَّس، كانوا هم شُهَـدَاءَ الأُمَّـة كُـلّ الأُمَّـة؛ لأنهم حملوا في ثقافتهم وفي وجدانهم وفي فكرهم وفي مشاعرهم وفي مبادئهم وفي حركتهم، حملوا هَمَّ الأُمَّـة كُـلّ الأُمَّـة، وقضايا الأُمَّـة كُـلّ الأُمَّـة، وحملوا أَيْضاً روحَ الموقف والمسؤولية للصمود والثبات في وجه أعداء الأُمَّـة كُـلّ الأُمَّـة. في قلوبهم حملوا هَمَّ الأُمَّـة في قضيتها الكُبرى «فلسطين»، والعداء لعدو الأُمَّـة، العدو اللدود، العدو الخطر، عدو الأُمَّـة جمعاء «إسرائيل».

حملوا هَمَّ الأُمَّـة في مقارعة ومناهضة هيمنة قوى الاستكبار، وعلى رأسها أمريكا، حملوا هَمّ الأُمَّـة في مواجهة الاختلالات التي صنعها العدو في داخل الأُمَّـة، من خلال أياديه الإجرامية والظالمة والمستبدة والعابثة، التي أسهمت من داخل الأُمَّـة في ضرب الأُمَّـة، في خلخلة الأُمَّـة، في إضعاف الأُمَّـة، في تدجين الأُمَّـة لصالح أعدائها، والله المستعان.

الوفاء للشهداء

الوفاء للشهداء هو سلوك يعاش، ومسؤولية تُؤدّى. الوفاء هو أن نصون المبادئ التي استُشهدوا من أجلها، أن نحمل الراية التي رفعوها، أن نحيا بروحهم ونمضي على نهجهم. لقد ضحّوا بأغلى ما يملكون من أجل أن يُقام العدل، وتُرفع راية الحق، وتُصان كرامة الإنسان، وتُحيا الأمة بالعزة والإيمان.

ومن الوفاء لهم أيضًا أن نرعى أسرهم، تلك الأسر التي قدّمت أغلى ما لديها لله، ففقدت المعيل والحبيب، وبقيت في كنف الأمل والكرامة. إن رعاية أسر الشهداء أمانةٌ في أعناقنا جميعًا، وحقٌّ علينا أمام الله، وهي عربون الوفاء لأولئك الذين منحونا الحياة بدمائهم.

ومن وفائنا للشهداء ومن مسؤوليتنا تجاههم أن نكون أوفياء مع المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها، فالشهداء قدموا أنفسهم في سبيل الله لأهداف عظيمة، كي يتحقق العدل، ويزول الظلم، و ينعم الناس بالعزة، ولكي تتحقق لأمتهم الكرامة، و يقوم دين الله، وأن تعلو كلمة الله. ومن الوفاء للشهداء.

الشهادة نصرٌ خالد

الشهادة ليست نهاية الطريق، بل ذروة النصر. فالمؤمن حين يسقط في سبيل الله لا يُهزم، بل ينتصر انتصارًا خالدًا؛ لأنه أدّى رسالته ووفّى بعهده مع الله. النصر ليس في أن ننجو من الموت، بل في أن نمنح للحياة معناها.

تحدث الشهيد القائد في محاضرة "معنى التسبيح" عن أن الشهادة هي نصر فيقول: " المؤمن لا ينظر إلى نفسه، النصر الشخصي، المقصد الشخصي، قضيته الخاصة، خِطته المعينة، موقفه الخاص. المسيرة هي المسيرة الطويلة: العمل على إعلاء كلمة الله، النصر لدين الله, في هذه المرة أو في المرة الثانية أو في المرة الثالثة، إن لم يكن على يديك أنت فقد يكون على يد آخرين ممن هيأتهم أنت، وهكذا.. حتى تنتصر، ولا بد أن يتحقق النصر.

وأنت منتصر أيضاَ عندما تسقط شهيداً في سبيل الله، أنت منتصر أيضاً، أنت عملت ما عليك أن تعمله فبذلت نفسك ومالك في سبيل الله. فأن يرى المسلمون، أو يرى المؤمنون بعضهم صرعى في ميادين الجهاد، كما حصل في يوم أحد، ألم يتألم رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما رأى حمزة صريعاً؟ وصرع كثير من المجاهدين، ولكن هل توقف بعدها؟ لم يتوقف أبدأً، وإن كانت تلك خسارة أن يفقد أشخاصا مهمّين كحمزة لكنه نصر للمسيرة، نصر لحركة الرسالة بكلها.. ولا بد في هذه المسيرة أن يسقط شهداء، وإن كانوا على أرفع مستوى، مثل هذا النوع كحمزة سيد الشهداء.

ولا يعني النصر: هو أن لا يتعبوا، أن لا يستشهد منهم البعض أو الكثير، ولا يعني النصر هو أن لا يحصل لهم من جانب العدو مضايقات كثيرة، ولا يعني النصر: هو أن لا يحصل منهم سجناء.. إنهم مجاهدون، والمجاهد هو مستعد لماذا؟ أن يتحمل كل الشدائد في سبيل الانتصار للقضية التي من أجلها انطلق مجاهداً، وهو دين الله.

عمار بن ياسر في أيام صفين كان يقول: والله لو بلغوا بنا سعفات هجر - أو عبارة تشبه هذه، قرى يشير إليها في البحرين - لعلمنا أننا على الحق وهم على الباطل. يقول: لو هزمنا معاوية وجيشه حتى يصلوا بنا البحرين لما ارتبنا أبداً في أنهم على باطل وأننا على حق.. إنسان واعي، إنسان فاهم، يعرف طبيعة الصراع، يعرف ميادين الجهاد التي تتطلب من هذا النوع، يحصل فيها حالات كر وفر، يحصل حالات تداول في الأيام فيما بين الناس.

خاتمة

الحديث عن الشهداء حديثٌ عن النور والخلود، عن الكرامة التي لا تبهت، وعن الأرواح التي لا تموت. إنهم باقون ما بقي الحق، خالدون ما بقيت القيم، حكاياتهم تتردّد في صدى الزمن لتوقظ فينا الإيمان والعزيمة. فلنكن أوفياء لدمائهم، ولنحمل وصاياهم في قلوبنا، ولنعمل لتظلّ هذه المسيرة المباركة مضيئةً بنورهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

 

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
في سبيل الله.. عنوان الشهادة في المفهوم القرآني
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
ثقافة الشهادة وأثرها الكبير ونتائجها الطيبة
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
حين يحاول الرمل تقليد الجبال: قراءة نفسية لسلوك الإمارات في اليمن والسودان
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
خارطة الطريق للحل في اليمن.. والمماطلة السعوديّة في تنفيذِها
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
رجالٌ لا يُقاسون بالزمن.. صدق العهد مع الله أسمى أنواع البطولة
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
المنظمات الإغاثية الإنسانية: ليس لها من الإنسانية إلا الاسم
الجبهة الثقافية
المزيد