معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
برقية إلى الشهيد القائد
برقية إلى الشهيد القائد
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
جيش يماني
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم
للقدس دشَّنَ شعبُنا طوفان
للقدس دشَّنَ شعبُنا طوفان
طوفان الاقصى

بحث

  
بشائرُ الفتح ..
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 4 سنوات و 5 أشهر و 27 يوماً
الإثنين 30 سبتمبر-أيلول 2019 07:22 م




ما بين (آلِ جُبارةٍ) و(كِتَافِ)
وقفَ الرَدَى مُتَجَمِّدَ الأطرافِ
إذْ كان يفتِكُ بالمئاتِ مُفاخِراً؛
فرآكَ تُلقِيْ الأسْرَ بالآلافِ
أعطاكَ ربُّكَ قوّةً من بأسهِ
وكفاكَ ما مكروا.. وربُّك كافي
جيشاً بكلِّ جنودهِ وعتادهِ
أودَى بهِ فردٌ نحيلٌ حافي!!
لو كنتَ تنوي جمعَ ألفِ جرادةٍ
لاحتجتَ يوماً ثالثاً وإضافي
وبألفِ غازٍ قد رجعتَ بليلةٍ
تقتادهُم أسرى.. و(قرنُكَ) وافي
هل كنتَ تجمعهم لداخل سلَّةٍ
وكأنّهم قِطَعٌ من الأصدافِ؟!!
ورّطتَ مسؤولَ السُجونِ فلم يكُن
عددُ (الزنازِن) للجحافِلِ كافي
أمسى يُفكّرُ بين إخلاءِ القُرى
أو أنْ يُوزِّعهُم على الأشرافِ
إن قال يجمعهُم بداخلِ قاعةٍ
فسيُقصَفونَ ضُحىً من الأحلافِ
أسيادُهم يسعونَ لاستهدافهم
ورجالُنا يسعون للإسعافِ
سبحان من هزمَ الطغاةَ بكفرهم
وأعزّنا بالدين والأعرافِ
بيديكَ أخزى المُعتدينَ فسُقتهُم
ما بين مجرورٍ وبين مُضافِ
لو لم يكونوا خلفَ دبّاباتهم
لَظَننتُهُمْ حضروا لحفلِ زفافِ!!
من بأسنا فرّوا.. إلينا.. ربما
طَمِعُوا بسُمعةِ شعبنا المِضيافِ!
جاءوا لإيصالِ السلاحِ.. وهكذا
بعضُ الحروبِ سلامةٌ وعوافي
كانت بنادقُهم تُشاهِدُ أسْرَهُم
فتساقَطَت خجلاً من الأكتافِ
يهذي الغُبارُ: إذا عبرتُم مرةً
أخرى.. دعوني مُستريحاً غافي
أيقظتُمُوني حيثُ كنتُ أظنُّكم
جيشاً.. وإذْ أنتم قطيعَ خِرافِ!!
الفردُ منّا في يديهِ حجارةٌ
ويصُدُّ أرتالاً بلا إرجافِ
وكتائبٌ منهم أتَت بعتادها
واستسلَمَت من صرختي وهتافي
رغم الحشود وحجم آليّاتِهم
والفرقِ بين سِمانهم.. وعِجافي
صِرنا إذا (المهفوفُ) أبرَمَ صفقةً
وشرَى السلاحَ بمُعظمِ الأصنافِ
قُمنا بتوسيعِ المخازنِ.. كونها
ستصيرُ في يدنا بغيرِ خِلافِ
يا أيُّها اليمنيُّ أخجلتَ الرَدى
إنْ لُحتَ.. صاحَ: لقد سبقتَ قِطافي
شرّفتَ قومكَ وانتصرتَ لدينهم
أحييتَ كلّ مبادئ الأسلافِ
وهتفتَ معتصماً بربّكَ قائلاً:
ما ضاعَ دينُكَ يا (ابن عبد منافِ)
ما دامَ و(ابنُ البدرِ) قائدُ شعبنا؛
فسنوصِلُ الإسلامَ كلّ ضِفافِ
أجتازُ بحرَ النائباتِ بأمرِهِ
و(الاستجابةُ) وحدها مِجدافي..
(نصرٌ من لله) المُؤيِّدِ جُندِهِ
ومُمِدّهم بالعونِ والألطافِ
أبوابُ (نجران) الحبيبةِ فُتِّحت
وسيشهدُ (الفتحُ القريبُ) طوافي
وسنُرجعُ (البيتَ الحرامَ) و(رُكنَنا)
ونضُمُّهُ لـ(وزارةِ الأوقافِ)
نزلَت بـ(آلِ أبو جُبارةِ) صيحةٌ
كُبرى.. تعدّت صيحةَ (الأحقافِ)
الواقِفونَ اليوم في الجبهات.. هُمْ
ألواقفونَ غداً على (الأعرافِ)…
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
عباس الديلمي
سيدي أنت..
عباس الديلمي
محمد أحمد مفلح
نصرٌ من الله لأنصاره..
محمد أحمد مفلح
حسن المرتضى
معلقة النصر الأولى..
حسن المرتضى
عبدالجليل الرفاعي
لَاحَت للنَّصرِ شَوَاهِدُهُ
عبدالجليل الرفاعي
ضيف الله سلمان
21 سبتمبر
ضيف الله سلمان
عبدالسلام المتميّز
الطاهش البطاش 2K
عبدالسلام المتميّز
المزيد