عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!
موقف يمني ثابت
داوود يصرع جالوت مجدداً
تحالف الخيبة والفشل

بحث

  
الإصلاح .. عنوان العمالة والانبطاح
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: 3 سنوات و 9 أشهر و 13 يوماً
الإثنين 06 يوليو-تموز 2020 08:27 م


 

لا يوجد ما يدعو كوادر الاصلاح للاحتفال بمقتل الشيخ محسن سبيعان وستة من أقاربه، فلا شرف في مذبحة غير متكافئة لا في العتاد ولا العدة، كما أن الوهابيين لو أرادوا أن يحتفلوا بكل عملية غادرة يقومون بها فإننا لن نخلص!! فعمليات الغدر وتصفيات المناوئين لهم تجري على قدم وساق طوال العام، وإذا حدث أنهم لم يجدوا من يخالفهم فإنهم يمارسون هوايتهم هذه بالاقتتال فيما بينهم، سواء كان السبب منطقياً أم لا، فهم جماعة مجرمة وغير قابلة للعيش في أجواء الأمن والأمان..
ما تم يأتي في إطار الجرائم التي يرتكبها العدوان على بلدنا، ولكن لا أحد ينكر نزعة العمالة التي تنتشر في اوساط هذه الجماعة؛ وأي جهة ستعرض عليهم المال سيدينون لها بالولاء على مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة»! وكم وجدنا أن الخلايا النائمة في صنعاء كانت من ضمن كوادر هذا الحزب العميل، ورغم ما حظي به هؤلاء من مساواة وتطمين وحتى حماية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية لكن هذا كله لم ينفع مع الكثير من هؤلاء الذين تربوا على خيانة الله والوطن والشعب، فالولاء للجماعة ومن يدفع!.

أي دين لدى هؤلاء إذا كانوا بلا أخلاق ولا شرف؟! الدين ليس في اللحية والمظاهر، وهؤلاء بتصرفاتهم أثبتوا أنه لا دين ولا أخلاق لديهم، وكل من صدقهم سابقا غبي، ولكن الكارثة تكمن فيمن مازال يصدق هؤلاء رغم ما نرى من تصرفات لا تمت بصلة لدين الله ولا للعرف، فمن انتهاك للحرمات، إلى السلب والنهب، إلى القتل والسحل والتمثيل بالجثث، والتنكيل بالأسرى، وموالاة اليهود والنصارى تحت مبررات واهية ، إلى التواطؤ على قضايا الأمة وخاصة فلسطين …..إلخ .. قائمة طويلة من العار والخزي والخيانة يستحقون بها مرتبة أدنى من الحيوانية، بل هم أضل..

طبعا مكتب المبعوث الأممي لن يصرح بشيء، وهذا شيء متوقع ، فهم يمثلون جميعا (دول العدوان ، المرتزقة ، المنظمات الدولية) طرفا واحدا في مواجهة الشعب اليمني الصامد، والحالات الإنسانية التي تم الاعتداء عليها سواء كانوا من أنصار الله، أو غيرهم لا تعني الأمم المتحدة بشيء، فالأمم المتحدة أدنى شأنا من أن تفتح ملفا دون إذن ومقابل ! ونحن لا نستغرب مما يقوم به الإصلاح من جرائم إرضاء لسيده السعودي عبد الأمريكي ، أو من باب الحرص على ما تمثله مارب كمصدر لرفاهية وغنى عشاق الفنادق ، بل نحن متألمون من واقع السقوط الذي وصل إليه البعض ،أما القصاص للمستضعفين من هؤلاء الظالمين فقادم لا محالة .. والعاقبة للمتقين.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
الردع اليمني وعمليات تأديب السعودية
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالعزيز البغدادي
عن الفرص الضائعة وفيروس التسلط!
عبدالعزيز البغدادي
د.ميادة إبراهيم رزوق
العدوان على اليمن: من حلقات الصراع العربي الصهيوني
د.ميادة إبراهيم رزوق
عبدالحافظ معجب
التطبيع الثقافي
عبدالحافظ معجب
د.حمود عبدالله الأهنومي
على أعتاب الذكرى المئوية الأولى لمجزرة تنومة " 2- 3"
د.حمود عبدالله الأهنومي
أنس القاضي
المحرومون في تجارب الثورة العالمية
أنس القاضي
المزيد