حسن عبدالله الشرفي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
حسن عبدالله الشرفي
ذات الفقار
كربلاء
عاصفة الأزلام
« وَبِكُلِّ عَامْ »
“مَرْثَاةُ الْخُيُوْلْ”
بِنْتُ الْعَاصِفَهْ
“جُرْحُ صَنْعَاءْ”
“مَا بَعْدَ الْفَرْعْ”
في ذكراه العشرين البردوني رضوان الله عليه
السؤال الجارح

بحث

  
“ذَاتُ السَّلاَلِمُ”
بقلم/ حسن عبدالله الشرفي
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 6 أيام
الإثنين 11 يناير-كانون الثاني 2021 07:15 م


* من قصائد الشاعر الكبير الراحل التي لم تنشر..


اَلْبنْدَقِيَّةُ فِيْ يَدِيْ والسُّلَّمُ
وأَنا إِلى “دِبْرُاتِكُمْ” أَتَقَدَّمُ
إِنِّيْ أَنا الركنُ اليمانيُّ الذيْ
تدرون ماهو، والحطيم وزمزمُ
فيْ “الضبعة” الحيرى نهارٌ سَاخِنٌ
وهناك شيئٌ هادئٌ يَتَكَتَّمُ
هل كان يخطر مرةً في بألكمْ
أَنيْ أَجيئُ كَمَا تجيئ جَهَنَّمُ؟
هذا السؤال طَرحْتَهُ وبخاطريْ
أُفقُ لكلِّ بسألتيْ يتبسَّمُ
شَافَهْتُ نجمته البعيدة بالذيْ
فيها.. وحوليْ من رِفاقيْ أَنْجُمُ
ويقولُ حشد الطائرات بأَننا
معه من الحشد الذي لاَ يهزمُ
ترك السماء لنا وللأَرض التيْ
راحَتْ تُقَبِّلُ خطونا وترقِّمُ
وتقولُ للأَجيال كانوا سبعةً
لكننا جيش هنَاك عِرَمْرَمُ
لَمَّا نصبنا المعجزاتِ سُلاَلمَّا
قلنا هنا يَقفُ القضاء المبرمُ
منْ صَعْدَةٍ جئْنا.. وما في صعدةٍ
إِلاَّ الذيْ منه الدنى تَتَعَلَّمُ
ووراءه شعبٌ يرى في الموت مَا
يحيي، فكيف يلينُ أَو يتَأَلَّمُ
قالوا له اسْتَسْلمْ،، وما في شرعه
أو عرفه للبغي من يَسْتَسْلِمُ
وَالْبَينِّاتُ من الخنادق عندها
في المشهد الجبَّارِ اسْمٌ أَعْظَمُ
وقف الزمانُ حياله متسائلاً
من أَنت؟ بلْ ما أَنت ؟ قال أَنْا الدَّمُ
وأَنا الكرامة والشهامة والفدى
والعنفوانُ ،، أنا المكانُ الأَكْرَمُ
وأَريْدَ يا هذا الزمانُ بأَن ترى
أَنيْ نصبت بها الذي لاَ يحُجْمُ
زعموا بأَني لنْ أكون لَهَا وَمَا
صدقوا،، وأنْتَ بما تَبَدَّا أَعْلَمُ
أَنْظَرُ،،، وقل للزاعمين بأَنه
لا خير للميدان فيمن يزعُمُ
فِئَةٌ من الفتيان بورك مجدهمْ
تركوهُ تَحْتَ نعالهم يَتَشَرْذمُ
البيناتُ هُنَا ،، ومعركةٌ عَلَى
خُطٌيْنِ ،، والدنيا نِفَاقُ أَبْكَمُ
ويظل ميزان العدالة بَاخِسًا
وَشعارَهُ ،،، إِن الكلام مُحَرَّمُ
فيْ أَلْفِ يومٍ مَيَّلَتْهُ بنوكهمْ
وبنوكهم فيها الذي لا يرحَمُ
فيها بَنُوْ المال الحرام وَمَجْلسٌ
لِلْأَمْنِ في عينيه رِجْسٌ مُبْهَمُ
لكننا منْ مَوْتِنَا وَحَيَاتنَا
آتون،، والأَيَّام قلبٌ مُظْلِمُ
ولنا مع البأْسِ الشديد سَلاَلِمٌ
اللهُ فيها،،، واليقين الْمُلْهَمُ
قلنا لهم في “الضبعة” انتظروا وفي
أَكوابنا وَقَّوْمُهَا والْعَلْقَمُ
السُّلَّمُ اليمنيُّ مِعْرَاجٌ إِلَى
أَعْلَى صَياصيْكُمْ وفيها أَنْتُمُ
وَلأَنَّكُمْ لستم لِغَيْر فراركم
وهو أنكُم منْ بأْسِنَا لَنْ تَسْلَمُوْا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني.."42" الشاعر زياد السالمي
حسن المرتضى
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
أمريكا مَنْ تقتلُ شعبي!!!
ضيف الله سلمان
عبدالجليل الرفاعي
لو لَانت الشُّمُّ الرَّوَاسِي لن نلينْ
عبدالجليل الرفاعي
أمين الجوفي
كتائب المدد
أمين الجوفي
زياد السالمي
هؤلاء هم الشهداء
زياد السالمي
جميل الكامل
حَضرَةُ الشُّهدَاءِ
جميل الكامل
ضيف الله سلمان
مقام الشهداء
ضيف الله سلمان
المزيد