معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
برقية إلى الشهيد القائد
برقية إلى الشهيد القائد
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
جيش يماني
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم
للقدس دشَّنَ شعبُنا طوفان
للقدس دشَّنَ شعبُنا طوفان
طوفان الاقصى

بحث

  
وجوهُ الشبه
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: سنتين و 11 شهراً و 18 يوماً
الجمعة 09 إبريل-نيسان 2021 08:06 م



أيشبهُ القوم من كانوا هنا لَمَما!

وحَدُّ سيفِكَ قد أروى يداً وفما؟

أيشبهُ الحال -لا حولاً- حويتَ بنا

وحلَّ حولكَ لا بحرٌ لنا وسما!

أيشبهُ الآن وجهَ الأمس، إذ عصفت

رياحُ خيلِك تُهدينا الرَّدَى حِمَما!

أتشبهُ الأرض ما أبليتَ تبلعُها

فأثقلَ الصدرَ ما غصّت به أمما!

أتشبهُ الشمس وعد الله، إذ خسفت

بأعين الخلق إلا من به اعتصما!

وقد حشدن الدُّنا ما فوق طاقتنا

ها نحن نحيا، فسَل ماذا وكيف وما؟!

* * *

ها نحن روحاً من التأريخ ما أفلَت

مبادئاً عُودُها ما مسَّهُ هرما

نلينُ بالآي، إذ جادت بحكمتِنا

نَرِقُّ للهِ ما ألقى بنا عَلَما

عهودُنا من ذُرَى طه وشائجُها

سرنا على البحر أَو عُدنا بما قسما∆

فما استجدَّ جديدٌ غير ما حملت

نجدٌ من الفكر أغواها إلى عدما!

* * *

ها نحن نحيا ومُــرُّ الدهرِ أطعمنا

صنوفَ كفيهِ، ما أحنى لنا همما

ها نحن نلقاك باروداً تُلَوِّنُهُ

جراحَ جارٍ وأجراها هواك دما

ها نحنُ في محشرِ الأرواحِ يسمعُها

أهلُ السماء، وغَشّى أرضنا صمما!

فما استبانَ جديدٌ غيرُ ما حملت

نجدٌ من الحقد أرداها بنا وعمى

* * *

ها نحن والدهرُ ما أوهى عزائمَنا

يطولُ والحالُ ما أفنى إلى عَدَما!

ونشبهُ الكون كيفاً في تلوُّنِنا

على الظروف، فما زَلّت لنا قَدَما

ومنطقُ الحقِّ يُشقَى في بدايتهِ

ويُبقهِ الصبرُ والتُّكلانُ والعُظَمَا

حتى إذَا شبَّ ألقى كُـلَّ زاهقةٍ

دوناً وجَفَّ على أعتابهِ القلما

* * *

ها نحن أوعى.. وقد بانت حبائلُها

وحَولَ كفَّيكَ مَن أغرى ومَن خدما!

وفاح مما أتيتم كُـلّ غائلةٍ

تُخفَى بلونٍ لتلقى منطقاً ودُمَى!

ونحن أمضى.. وقد خطّت مخالبُنا

معالمَ السِّلم واختطَّت بنا قُدُما

ما أمكنَ الآن.. ما كانت حقائقُهُ

تقوى على الفهمِ حتى أمكنَ الألما!

ونحن أجنى.. وقد ظلَّت مدائنُنا

سحائبُ الله، إذ أهدى بما رسما

بها أوينا فما أضنى، وإن عجفت

سَبعٌ سيعقبُ ما نلقى بها نِعَمَا!

* 26 مارس 2021م (بمناسبة اليوم الوطني للصمود)

∆ إشارة لمواقف الأنصار قبل بدر وبعد حنين على التوالي

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
زياد السالمي
طه المداني
زياد السالمي
بسام شانع
إنسان ما يحصى ولا له تعداد
بسام شانع
عبدالسلام المتميّز
خليلُ القرآن
عبدالسلام المتميّز
صقراللاحجي
سته اعوام من الصمود
صقراللاحجي
الجبهة الثقافية
«صمود خارق» لليث والمتميز
الجبهة الثقافية
ضيف الله سلمان
مع الله..
ضيف الله سلمان
المزيد