مطهر يحيى شرف الدين
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مطهر يحيى شرف الدين
الشهيدُ القائد والرئيسُ الشهيد.. مدرستان وطنيتان
إِن تنصُروا اللهَ ينصُركُم
المُنافقون وعَدالة القَضية وصدقُ التوجّه
لدَيهم شِعارات وأقوَال ولدَينا مضَامين وأفعَال ..
الوطنية: وَاجباتٌ دينية ومَسؤولياتٌ جِهادية
منجزاتُ الثورة والمسؤوليات الوطنية
المُعلِّمون وحُكومَةُ الإنقاذ ووزارةُ التَّربية والتَّعليم.
“فسَيأتيهِمْ أنبَاءُ مَا كَانوا بِه يَستهزِئون”.
الصَّرخة وآياتُ الجِهاد والقِتالِ والنفِير
الصرخةُ وآياتُ الجهاد والقتالِ والنفِير

بحث

  
الثّرواتُ والمَوارد الطَبيعية.. حقٌ مَشروعٌ للشّعبِ اليمَني ..
بقلم/ مطهر يحيى شرف الدين
نشر منذ: 3 سنوات و أسبوع و يومين
السبت 10 إبريل-نيسان 2021 07:39 م


أراذل الناس وأحقرهم وأوضعهم من لا يعترف بالآخر ولا يقيم وزناً واعتباراً للإنسانية والآدمية ويعمل جاهداً متعمداً متربصاً على سلب الحقوق وانتهاك الحريات ومحاربة البشر في غذائهم ودوائهم ومقومات حياتهم ، وتحالف العدوان السعودي الأمريكي الجبان وأدواته وعملاؤه في الداخل والخارج منذ ست سنوات وهم يسعون في الأرض فساداً، ينهبون ويهدرون ثروات اليمن النفطية والغازية تلبيةً لمصالحهم ورغباتهم الشخصية وتحقيقاً لمطامع أسيادهم وأربابهم من الأعراب الأشد كفراً ونفاقاً والأكثر حقداً ولؤماً على الشعب اليمني ،

لم يُكتف بالحصار البري والبحري والجوي الذي تفرضه دول العدوان على الشعب اليمني ولكن التحالف مع عملائه وأدواته قاموا بمنع الشعب اليمني من تصدير النفط والغاز وعملوا على الحيلولة دون استفادة اليمن من خيرات أرضه وثرواته القومية النفطية والغازية التي تتعرض للنهب والسرقة من قبل أحذية وعملاء التحالف الأمريكي السعودي.

ولكي ندرك جزءاً من حجم الأطماع الأجنبية على بلادنا تجدر الإشارة إلى قيام التحالف وعملائه وأدواته بنهب وهدر أكثر من تسعة عشر تريليون ريال هي في الأساس تعتبر عائدات النفط والغاز خلال ست سنوات من العدوان والحصار تم نهبها والتصرف فيها وفق أهواء ورغبات لا تخدم إلا أعداء اليمن لكي يتجرع اليمنيون بعد ذلك كلفةً باهظة تضاعفت على إثرها الأزمات والكوارث الإنسانية والإقتصادية والتي ضاعفت من المعاناة والمأساة التي اكتوى بآثارها وتبعاتها أبناء الشعب اليمني الصامد العظيم .

كانت تلك العائدات من الأموال كفيلة لأن تكون رافداً أساسياً لتغذية الخزينة العامة لصالح الشعب اليمني وعلى وجه الخصوص يمكن أن تكفي لصرف مرتبات موظفي القطاع العام للدولة .

كل ذلك النهب والسرقة يتم على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي تغض الطرف عما يحصل من انتهاك لحقوق الملايين من الشعب اليمني الذي يعيش اليوم حريةً في تقرير المصير وفرض سيادته واستقلاله .

وفي تفاصيل ذلك الرقم المنهوب والمهول خسرت بلادنا إيرادات النفط المكرر وعائدات إنتاج الغاز المنزلي والتي تقدر بنحو مليارين وثلاثمائة وأربعة وأربعين مليوناً ومائتي ألف ريال ذهبت إلى خزائن المنافقين وعملاء التحالف ، علاوة على ذلك مبلغ مليارين وسبعمائة مليون ريال خسائر اضافية نتيجة تعطيل وتوقف انتاج الغاز المسال .

إن ما تقوم به الشرعية المزعومة من تهريب للنفط والغاز واستفادتها من العوائد والموارد التي تعتبر ملكاً وحقاً للشعب اليمني لن يمر مرور الكرام .

وليعلم الناهبون والمنافقون أن حرمان الشعب من موارده وحقوقه المشروعة والعبث بها جريمةً وانتهاك ينافي روح ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه ويستحق مرتكب الجريمة الخضوع للتحقيق والعقوبات الجنائية ، وليدرك الناهبون أيضاً أن الموارد الطبيعة هي ميراث الشعوب وليست مغنماً أو محل أطماعٍ لفئةٍ دون أخرى،

وأن سيادة الشعوب والأمم على الموارد والثروات الطبيعية وفق نظام روما الأساسي وبموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1308 والمؤرخ في 14 كانون الأول 1962م تعتبر ركناً أساسياً من أركان تقرير المصير ويجب احترام تلك السيادة باعتبارها حقاً مطلقاً وثابتاً لا يحق لجماعةٍ أو فصيل أو مكوّن أن ينتهك أو ينهب حقوق وثروات الشعوب والأمم .

وسيدرك كل متجبرٍ ومتكبر في هذا العالم ممن اعتدوا ونهبوا وسرقوا وحاصروا وحرّضوا على قتل اليمنيين وتشريدهم بأنّ اليمن عصية عليهم وأن اليمنيين أهلٌ لمواجهة التحديات والأزمات التي دائماً ما تفشل وتنهار أمام شعبٍ مقاومٍ توفرت لديه أركان الدولة “سلطةٌ سياسية حكيمة وأرض عصيةٌ على الغزاة وشعب أثبت ألا شيء يقف أمام طريقه وأسباب عيشه في هذه الحياة .

وما على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية إن كان لديها بقية احترامٍ واعتبار إلا أن تتعامل معنا كدولة توفرت لديها أركان قيام الدولة وهي السيادة والأرض والسلطة، وليست الدولة تلك الفصائل والمكونات المتناقضة المتناحرة كما أن الدولة ليست حكومة الفنادق أو حكومة عميلة لا تستطيع أن تتخذ قراراتها بإرادتها وبصورةٍ مستقلة وليس لها أدنى حضور أو قبول حتى عند أبناء المناطق الجنوبية .

ولذلك يجب أن تُطبق المواثيق والقوانين الدولية والقرارات والمبادئ الأممية تجاه المخالفين والمنتهكين للقوانين والعهود الدولية ، ما لم فإن الشعب اليمني مع جيشه ولجانه الشعبية لديه الخيارات الأقوى والأجدى لحماية أرضه وثرواته وموارده والدفاع عنها والتصدّي والمواجهة ضد الغزاة الطامعين ، ولا نامت أعين الجبناء والخونة والعملاء والمرتهنين للمال الخليجي المدنس ..

 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
لا خيارَ لنا إلا الانتصار
عبدالرحمن مراد
محمد أمين الحميري
محاضرات السيد.. ودعوةٌ لكُلّ توجّهات الأُمَّة للانفتاح عليها
محمد أمين الحميري
عبدالفتاح علي البنوس
حملة النظافة الشاملة
عبدالفتاح علي البنوس
زيد البعوه
‏افتتاحية شهر رمضان وفق ثقافة القرآن
زيد البعوه
خالد العراسي
الإنسانية الأممية كدعوى دحضها اليمن
خالد العراسي
عبدالرحمن مراد
سحت المرتزقة ودناءتهم!
عبدالرحمن مراد
المزيد