بين الحسين السبط وحـسـين مران

غــير الــزمن مــا بــه ولا أي فـــارق

هـيــهات من الــذل في كل مـــيدان

صرخة لها في الحرب راعد وبـــارق

من “كربلا” لا “كربلا شـعب الايــمان”

ما زال “ذي الجوشن”في الـدم غارق

ما بين “عبد الله”و”اطـفال ضحيان”

كان الــشبه يــهدم جــدار الــفـوارق

وصرخت الـعباس مــن جرف سلمان

يســمع صـداهـا غربــها و الـــمشارق

واحــداث عاشـــورا لفتنا بالاحـــزان

والأمــه اتـــولــت يــهـودي و فـاسق

تاهــت وظـلت عن هـدى اللــه والآن

قــد عـــزها البــاري بــقـرآن نــاطــق

“يوم الــسقـــيفة” منبـت لكل طغيان

منــها تــخــرج كمــن احــمق مـنافق

والانـزلاق احـــدث نكـاية وخـسـران

والدين اضحى شبـه ضــايع وضـايق

لو لاه مـا ســــالت دمــــانا ولا كـــان

امامـــنا مـــــانع وحـــاجز و عايــــق 

نهــج الفــدا والتضـحية خيـر عنوان

ونـــينــوى فـــينا لـــهــا زرع باســق

الــحق كــــفه رجــحــت كـل ميــزان

قل للـعــدو يلــقف خـشوم البنــادق