|
هُنا الرّجالُ على أكتافِهم حُمِلُوا
ماهَمَّهم في سبيل اللهِ إن قُتِلوا
إلى الهجومِ الذي حَسَّ الغزاةَ على
ترابِ شعبٍ على تحريرِهِ اشتَعَلوا
مازُلزِلَت عندهُ الدّنيا بهِ حَدَثَاً
فيمَن نرى انهالَ منهُ الخزي والأجَلُ
لاتَسئَلِ اليوم ماهذا مُطَبِّعَةً
واسئلْ بهِ ماسرايا القدسِ قد فَعَلوا
للهِ باعوا على الحَقّ النّفوسَ وهُم
أجلّ قومٍ بها في الخَطبِ مابَخِلُوا
ومَن يبيعون للهِ النّفوسَ رِضَىً
ماهَمَّهُم قُتِلُوا في اللهِ أو قَتَلوا
إلى سنامِ العُلَى طاروا على قَدَرٍ
بما أقَرَّت لهم منها وما وَصَلوا
فباتوا اليوم للإسلامِ حيث عَدَى
شأناً بدَى مِن هجومٍ عنهُ ماعَدَلوا
ياأُمَّةً ما أراها فيهِ داخلَةً
كما بهِ دَخَلَ الإسلامَ مَن دَخَلُوا
مَن لا توافي سرايا القُدسِ نُصرَتُهُم
هجاهُمُ اللهُ والقرآنُ والرُّسُلُ
قعودُكُم رِدَّةٌ والقاعدون على
أدبارِهِم شرّ مَن مِن دِينِنَا فُصِلوا
إسلامُنا جاءَ مِن بَدرٍ وجاءَ على
وَغَى حُنَينٍ سَلُوها ما يكون سَلُوا
مِن الهجومِ الذي وافى العِدَا وطَوى
عَصراً لنا فيهِ كم ساموا وكَم سَحَلوا
هُنا بعزمٍ سرايا القُدسِ تَحمِلُهُ
وما لَهُ القاعدون اليوم قد حَمَلوا
مِن حيث سامَتهُم اسرائيلُ وهي على
مسرى زوالٍ إلى ما سوف تَنتَقِلُ
فَرّوا إلى اللهِ في سَحقِ الكيان ومَن
فَرّوا إلى اللهِ ما ضاعوا ولا خُذِلوا
ماقَبَّحَ اللهُ فعلَ الغاصبين بهم
عليهِ كم حَسَّنَ الإسلامُ مافَعَلُوا
وهاهُم اليوم مِن خوضِ الهجومِ نرى
بهم فَدَاءً وصُبْراً يُضرَبُ المَثَلُ
عادوا على العارِ مِن بَذلِ الدّماءِ وما
بها مِن العارِ أذنابُ العِدَا اغتَسَلوا....!!!!
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
#طوفان_الأقصى
في الإثنين 09 أكتوبر-تشرين الأول 2023 09:50:46 م