|
أين يا غزة من ذا عنك يُغني
أنت تحت النار والعرْب تغنّي
أتنادين ملوك العرب أم
يرتجي الأقصى نهوض الحرمين
آه يا غزة لو تدرين ما
تلكم الأسماء والألقاب تعني
إنها والله مهما وجدت
عربيا لفظها من غير لحن
أو بدا فوق المسمى شارب
طوله متر على محلوق ذقن
أو بدا ملتحيا وهو بلا
شارب لحيته أطول مني
فهي أسماء يسمون بها
كل من رادف معنى ردف (ليفني)
نسخة منها الى العرب انتمت
مثلما يبدو بشكل الإنس جنّي
ليس فيهم عربي واحد
ليس فيهم مسلم يأبى التدني
عربي القوم عبري الهوى
مسلم وهو يهودي التمني
إنهم أصنام أمركيا التي
وضعت أمتنا في داخل سجن
كلهم صم وبكم صمتهم
إذ تنادين لهم يصعق أذني
فاسمعي يا غزة اليوم اسمعي
وخذي أقصوصة المأساة عني
سأقول الحق لن أخشى فما
صولة الطاغوت يوما أسكتتني
سأقول الحق عن معرفة
ويقين لم أقل عن سوء ظن
فخذوها باختصار إنما
أقصت الأقصى فتاوى الحرمين
فامض يا غزة في نهج الإبا
إنما العزة في نهج الحسين
كتبتها أيام حرب غزة حين كانت( ليفني) وزيرة للخارجية الإسرائيلية وربما كان ذلك في2008م
في الثلاثاء 10 أكتوبر-تشرين الأول 2023 11:43:36 م