|
غَزَّةُ العِزَّةِ.. الَّتِي تُستَعادُ
-بَعدَ أَن ضُيِّعَت قُرُونًا- تُبادُ
وحدها غزة تهد جهارا
وبها الأمس عادت الأمجاد
وحدها غرةٌ تُدَكُّ ...أغيثوا
أهلها...القصف فوقهم يزداد
غَزَّةُ المجدِ حين عز عليها
أن ترانا بخزينا ننقاد
أن ترى الأمة العظيمة تذوي
ودجاها مع المدى يزداد
شحذت عزمها ، وسنت إباها
فلق الصبح عزمها الوقاد
أطلعت للحياةِ صبحا مبينا
في ظلام به الطغاة تمادوا
أرعب الكفر نصرها فتنادى
فاستشاطت تجيبه الأحقاد
غزةُ اليوم في دجانا أضاءت
بينما نحن يعترينا الرقاد
وحدها تدفع الضريبة يبكي
تحت نيرانها عليها الرماد
أي قوم وأمة نحن ضحت
هي من أجلنا وجهرا تبادُ
جرمنا ضِعفَ جُرمِ الأعادي
إن صمتنا وقد أتى الميعاد
غزة العز ، والكرامة نادت
زُلزِلَت من ندائها الأطواد
تستغيث الرجال في كل شعبٍ
أن يهبوا تعاظَم الإفساد
أملُ النَّصرِ أنتمو لا عروشاً
لِأُسَارَى عن الرجولة حادوا
إتركوهم فما عليهم جهادٌ
ما على المحصنات قطُّ جهاد
تستغيثُ الشعوبَ لا حاكميها
فهُمو بلَّغُوا العدى ما أرادوا
الحكوماتُ في الشعوب بغايا
لبغايا يقوها الموساد
لعنة الله ما صَمَتُّم عليكم
ما على رأسِكُم يبولُ حياد
أيها الخانعون فوق الكراسي
كم عليكم سيشهد الأشهاد
أيها المؤمنون في كل قطرٍ
أنتمُ النصر أنتمُ الإمدادُ
غزةٌ وحدها تخط انتصارا
والزعامات كالإماء تقادُ
أَرَتِ الأرضَ أن صهيون وهماً
فتجلت أمامنا الأبعاد
وحدها للجهاد قامت وهبت
فأتى وحده إليها الجهاد
وبإقدامها وفي نصف يوم
تحت أقدامها اليهود تنادوا
نصفُ يومٍ.. هوت ببضع مئاتٍ
دولةُ الوهمِ...نَفَّذُوا وأجادوا
أرعبوهم فأبصروا الصبح ليلاً
خائفاً ، مهطعاً كساه السواد
وخلال الديار جاسوا ...مئاتٌ
عصفوا باليهود عصفا فمادوا
قتلوا كل من أراد قتالا
أسروا منهمُ المئات وعادوا
غنموا عدةً ، أبادوا عتاداً
تبَّروا ما علا اليهودُ وشادوا
وإذا الله قد أهان ظلوما
ليس تغنيه عدة وعتاد
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
طوفان الأقصى 1445هـ
لستم -وحدكم
في السبت 14 أكتوبر-تشرين الأول 2023 08:01:01 م