|
كبراءتي...
كبياضها المهدورِ
كالعين التي انطفأت
وما زالت تُحَدِّق.
أشياء لا تقوى على ردِّ السلامِ
أمام أسئلة الحمامةِ
وهي تبحثُ عن تفاصيلٍ نَجَت
غير الأصابعِ وهي تمسكُ بالدليلِ
ودفترِ التلوين
حين يجيبُ بعد ذهولِ أول عابرٍ:
لك أن تُصدقَ ما ترى
أو لا تُصدِّق.
كبراءتي
متناثراً في ساحة الإعدام
قلبٌ جفَّ من نزفِ المُنى
عُمرُ الزهورِ
وغيمة بيضاء فوق الرأسِ
تحملُ من علاماتِ التساؤلِ والتعجبِ ما اشتَهَت..
والاختباء
بكل ما تعني الطفولة
خلفَ أخرِ نجمةٍ
والاكتفاء
ببعضِ ألعابي التي لم تأتِ بعدُ/
بحزنِ عصفورٍ
تناسى أن يُزقزق.
كبراءتي
أتجاهلُ الشرحَ المفصلَ
أعشقُ التصويرَ
أعرفُ قاتلي مِن عِطرهِ
ومعي شهودي كلهم...
سبَّابَة التاريخ
غصنُ السدرةِ الأولى
ومنحى الجدول المهزوم
عقربُ ساعةٍ مذعورةٍ
نجمُ الجنوب .. وشاهدُ القبرِ القريب
حقيبة زرقاء
أقلامُ الرصاص
تشاؤمُ الرُّمانِ
باصُ الرحلةِ الأخرى
ودمعةُ أمنا الحمراءُ
روحٌ لا جناحَ لها
وتَحلمُ
أن
تُحَلِّق.
---------------
#مجزرة_أطفال_ضحيان
#مجزرة_أطفال_الدريهمي
في الأحد 26 أغسطس-آب 2018 12:34:22 م