يا أمة الاسلام
نشوان الغولي
نشوان الغولي

قال يا أمة الاسلام في كل موضع .
وحدّوا صفكم و استنفروا بالملايين.

القدس و الشعب اليماني تجمع.
و الجماهير هبت لا جميع الميادين

ما بقى الا اليمن من بين الاعراب يفزع.
و الذي ما نسى شعبه قضية فلسطين.

و العرب كل من خاوى اليهودي و طبّع.
شلوا الفلس و اسرائيل باعوا لها الطين.

الف مليار في مليار كيلو مربع .
ما استعدوا و لا ردوا من القدس شبرين.

يحزن الفكر و الوجدان و العين تدمع.
بعدما صاروا اسياد الأمم فالأذلين.

لا حمية و لا غيرة و لا دين ينفع.
فالذي فرّطوا فالأرض و العرض و الدين.

من شغلنا على دمة قنتها ام قوفع.
و السنن و الفروض الواردة فالصحيحين.

و الذي كان بالقرآن يبكي و يخشع.
من صدى نهدته ترجف قلوب المساكين.

اعتمد قول ديك الجن و ابن المقفع.
و انطلق من فتاوى الشيخ و ابن العثيمين.

حلوا الخمر و اللبس القصير المخلّع.
و الغنا و الطرب في يوم عيد الفلانتين.

حشًدوا جيش ابو زنار و الجيش الادبع.
مثلما عاونوا شارون و اسحاق رابين.

قتّلوا فاليمن نسوان و اطفال رضّع.
مثلما شاركوا في مذبحة دير ياسين.

كانت القدس لاخوان الشياطين مطمع.
يحصدوا من مآسيها مئات الملايين.

باسم جمعية الاقصى و حزب القرنبع.
ذي تبروا من الاقصى و باعوه بالدين.

عد معانا الحرم من كف الاعراب ينبع.
أو مقام النبي طه ختام النبيين.

يسجدوا بعدها لاهرام خوفو و خفرع.
و اليهود العرب يتحوّلوا سامريين.

عاد سلمان با يدفع و يدفع و يدفع.
و آخر الوعد با يقلب قصوره دكاكين.

و انت يا المرتزق مثل المتاع المرجّع.
شل لك يوم من مولاك و الا ثلاثين.

يمهلك بعد الاسبوعين لا الساعة اربع.
بعدما يخرجك منها بقيد المجانين.

أنصحك لا انت با توحي كلامي و تسمع.
لا تصلي مع امثالك صلاة المقيمين.

قل ل بيروت جيش الضاحية ما تزعزع.
تحت رايات نصر الله ليث العرانين.

لو تراهن على سعد الحريري و جعجع.
لا يهينوا كرامتها عيال الكراتين.

الوفا بالوفا يا قدس مختم و مبدع.
كلنا في جسد ما ينهض الا بروحين.

جيش الانصار با يقطع من اجلك و يبدع.
بعدما قدموا لاجلك دماهم قرابين.

من رجال اليمن ذي ردوا السيل مطلع.
لا دعاهم ولي الله قاموا ملبّين.

مثل لمح البصر او مثلما البرق و اسرع.
ينطلق من جبل مرّان لا طور سينين.

يحتذوا بالمجنزر و الهمر و المدرع.
يوم يسروا على ارتال العمالات حافين.

طوّروا قدس واحد من قذيفة و مدفع.
و انتجوا من غبار اللاش ذات الجناحين.

من تولى النبي و الآل حاشاه يخنع.
او يوّطي جبينه لليهود الملاعين.

بارق الفتح يا قدس القداسات يلمع.
رحبّي باليمن و ابطاله الحيدريين.

با نلبي على زامل و طاسة و مرفع.
نجتمع في برع صنعا و دبكة فلسطين.


#إتحاد_الشعراء_والمنشدين


في الإثنين 23 أكتوبر-تشرين الأول 2023 10:17:20 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=10582