|
في كل يوم ومنذ أربعة أعوام من الثبات والصمود الأسطوري الذي يسجله رجال الله المؤمنون في صفحات التاريخ ؛ تظهر للعالم آية من آيات الله ؛ التي تتجلى في الانتصارات التي تُحقَق على أيادي رجال الرجال من الجيش اليمني ولجانه الشعبية ؛ الذين بهروا العالم بعظيم إنجازاتهم ، وقوة إيمانهم ؛ وما يسطرونه من ملاحم بطولية يمانية هزمت أكبر الإمبراطوريات العسكرية في هذا العالم…
من كل ساحة قتال وميدان مواجهة يتواجد فيها رجال الله ؛ وجنوده المؤمنون وهم في مواجهة مع أطغى طغاة الأرض ومواليهم ومرتزقتهم ؛ نشاهد تلك الآيات الربانية ؛ وتتجلى تلك المعجزات الإلهية التي تعجز الكلمات عن وصفها واحتارت عن تصديقها العقول البشرية.. وقائع حية وحقيقية توثق بالصوت والصورة وتشاهد من وسط الميدان ؛ ومن داخل سوح الوغى؛ حيث المعارك الطاحنة والجبهات المشتعلة ؛ حيث يتواجد الأسود؛ الذين بصبرهم وثباتهم ، وجهادهم العظيم يلقنون الغازي والمحتل أقوى الدروس؛ ويسقونهم من كأس الهزيمة ما يستحقون..
من كل جبهة عسكرية يرسل العظماء من رجال الله جيشنا واللجان الشعبية ، إلى كل العالم رسائل العزة والثبات ؛ رسائل الإيمان التي من خلالها صنعوا أعظم الانتصارات؛ وجسدوا كل معاني العظمة والشموخ والعنفوان مكللة بكل عوامل النصر والثبات..
فمن كل أرض ومن جبهة ميدان؛ تطأها أقدامهم الشريفة والطاهرة، يشع منها نصر معنوي وعسكري لكل يمني ولكل إنسان عربي حُرٍ أبي؛ يرفض الضيم ويأبى الانكسار …
من على تراب هذه الأرض ، سيصنع مجد تاريخ الأمة من جديد ؛ وعلى أيادي رجالها وبنادق أحرارها ؛ وعنفوان أسودها سيسجل التاريخ نصرا يعز الله به كل المؤمنين.
كيف لا وكل يوم ومن ارض اليمن تصنع ملحمة ؛ وتسطر بطولات وترسم معجزات؛ كيف لا ولنا في اليمن كل يوم آية ومعلم نصر جديد يكتبه الأحرار بدم المداد ؛ عهدا ووعدا صادقا يعلي من شأن الأمة ؛ ويفتح على أياديهم المباركة ، انتصارات تسر المؤمنين..
من هنا ومن على هذا الثرى، اثبت اليمنيون أحقية دفاعهم عن أنفسهم؛ وأثبتوا للعالم عدالة قضيتهم ، وبأنهم يقاتلون بمعية الله الذي هو ناصر هم ومؤيدهم.
ومن شموخ أبطال اليمن؛ ومقاتليها الأحرار من لجان شعبية وجيش، فليتعلم الرجال صدق الجهاد وليعرف مصاديق الولاء لله وللرسول والمؤمنين، من صدق هؤلاء الرجال يعرف المعنى الحقيقي في كيف يكون الانتماء الحقيقي للدين والوطن ..
وليكن بمعلوم كل الطغاة والعملاء وكل المستكبرين، أن اليمن ستنتصر لطالما فيها أحرار لأن الشعوب الحية لا يمكن أن تموت،
وهذا الشعب حي ويمتلك الإرادة التي لا تنكسر؛ وقوة الإيمان التي لا تقهر والتي هزم أمامها كل طواغيت الأرض ، وستنتصر القضية وترفع راية الحق عاليا بقوة الإيمان؛ وعزة الله للمؤمنين
في الجمعة 07 سبتمبر-أيلول 2018 12:33:36 ص