|
نَعَم قَعَدُوا ... وقَامَ بِهَا اليَمَانِي !
وَأَشفَى "صَدرَ مَليُـونَي مُعَـانِي" !
نَعَم خَافُوا...وَغَضُّوا الطَّرفَ عَنهَا
لِأَعــوَامٍ ... وَجِئنَـا فِي ثَـــوَانِي !
يَـدٌ طُولَى ... وَمُعجِـزَةٌ تَجَــلَّت
فَهَــل بِالآيَتَــينِ ... تُكَــــذِّبَانِ ؟!
أَخَـذنَا العِلــمَ وَالإِيمَـانَ ... حَتَّى
غَـدَا الإِيمَـانُ وَالعِـلمُ ... يَمَــانِي !
وَسَيَّـــــرنَا بِقُـــــرآنٍ ... جِبَـــالَاً
وَ "(آتَينَــــاكَ سَبعَــاً مِن مَثَــانِي)" !
فَهَاكَ خُذِ ... اِستَلِم ...رُوحِي...وَبَادِر
فَلِي رُوحٌ ... بِـذَاكَ الشَّعبِ ...ثَانِ..
وَ"هَـاكَ دَقِيقَتَينِ ... مِنِ اِنتِظَـارٍ"
لِتَشهَـدَ نَصرَهَا ... يَا كُـلَّ فَـــانِي !
عَلَى أَشــــــــلَائِنَا سَعيَـاً ؛ أَتَينَـا
وَجُنِّحنَـا ...؛ اِختِصَـارَاً لِلـزَّمَــانِ !!!
وَقَد سَافَرتُ بِي ... لِلقُدسِ رُوحَاً
وَلَو مَا زِلتُ جِسمَاً ... فِي مَكَـانِي !!
هُوَ الأَقصَى ... وَمَسرَى كُلِّ قَلبٍ
نَـــــذُودُ عَـلَيهِ صَفَّـاً كَـالبَنَـــــانِ ...
هُنَـاكَ وُجُـودُنَا ... قَـولَاً وَفِعـلَاً
هُنَـاكَ ... تُسَـابِقُ اللَّفـظَ المَعَـانِي ...
وَهَاكَ صُدُورَنَا يَا قُدسُ .. فَادخُل
تَمَتـرَس .. بِالقُلُـوبِ وَبِالحَــوَانِي..!
"لِتَصنَعَـهَا بِـأَعــيُنِنَا" ... فَــــإِنَّا
رَكِبنَــــــاهَا ؛ لِإِغـــــرَاقِ الكَيَــانِ !
وَقُل يَا "فِيـلَ إِسـرَائِيلَ": بُعـدَاً
وَبُعـــدَاً لِلعَمِيـــــــلِ وَلِلجَبَـــــانِ..
لَنَا "الرَّحمَنُ" ... صَارُوخٌ وَجَيشٌ
فَمَـا تَجنُـونَ مِن قَصـفِ المَبَـانِي ؟!!
هِيَ الـدُّنيَا ... سَنَحيَـاهَا كِـــرَامَاً
وَنَقطَعُهَـا ... اِمتِحَـانَاً فِي اِمتِحَانِ ...
فَـــإِمَّا أَن نَعَيــشَ ... وَأَنتَ فِيهَا
عَــزِيزٌ ... أَو نُعَـــانِيَ مَـا تُعَـــانِي !.
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
# _طوفـانا_الأقصى_واليمن
في الإثنين 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 03:18:28 ص