|
فليقُولوا أيّ زيفٍ فليقُولوا
هَرَبًا من بأسنا ضَلتْ عقول
كذَبَت كي تتَّقِي نِيرانَ رَدعِي
تدَّعي أنَّ المشافي مَن تصُول
وبأنَّ الفتيةَ الأبطالَ فيها
هوَ رَعبٌ رَاعَهُم وهو الأفُول
إنَّ للخائفِ شَدٌ واختناقٌ
وخفوقٌ وانهزامٌ وقفُول
وقلوبٌ من قراطيسَ وَوهْمٌ
تحتَ عُنوانٍ مْسمَّاه الفضُول
حربُنا حربُ الضَّواري فاحذرونا
ولنا الأنفاقُ للرَّدع سبيل
وكأنَّا نَصطفِي أعمالَ عزٍ
وعلى مانصطفي شاءَ الرَّسُول
يافلسطينُ نُلبِّيك امتثالًا
لكتابِ الحَقِّ عنها لانَميل
البحارُ اليوم والأجوُا احتكارًا
لِمَنِ استوفىٰ وَوَافاهُ الدّْخول
وفَّق اللهْ رجالًا صدقُوهُ
أنذرُوا اسْرائيلَ فاغتاظَ العَميل
الاماراتُ مجالٌ مُستباحٌ
والعِماراتُ لها ويْلٌ وبِيلُ
كلها في دَولِ صُهيونَ ومنها
وبنوكُ المالِ بالرِّجس تدُول
فاضربُوهم إنَّهم رِجسٌ خبيثٌ
واقتلوهَم إنَّهم جِنسٌ ذليلُ
مَن غَزا غَزّةَ لاقىٰ مايُلاقي
وعلى إيلاتَ ضربُ مُستطيل
ولمَشفانا ثأرنا مِن عدُوٍ
هَمَجيِّ الطَّبعِ خَمَّارٌ دخيلُ
سقطتْ أوراقُ صُهيونَ وحَتماً
أنبتَتْ أغصانَ زيتُونِي الحُقُول
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
في الجمعة 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 11:58:12 م