"التطبيع"
علي محمد النعمي (أبوزيد)
علي محمد النعمي (أبوزيد)

لا تيأسوا
مهما تمادوا
في النفاق ومارسوا
وتسابق الأعراب
في تطبيعهم
وولائهم
نحو اليهود
وسارعوا وتنافسوا
وتصهينوا وتأمركوا
وتجالسوا وتجانسوا

لا تيأسوا
إن طبعت غلمان زائد
أو سارعت فيهم سعود
فسعود هم نفس اليهود
ذواتهم والنهج واحد
قاموا
ببيع القدس والحرمين
ثم تحكموا في الحج
تلبية لأمريكا التي هي ربهم
والى نتنياهو
أتوا من كل فج صاغرين
بدمائنا يتقربون
ويسبحون بحمده
في ذلة
قد عظموه وقدسوا
وهنا على أبناء أمتهم
طغوا وتكبروا وتغطرسوا

لا تيأسوا
ولتحذري يا أمة الإسلام
لا تهزمنك صولة الإعلام
عبثا تلمع ذلة الحكام
لا يخدعنك عالم
بثقافة التدجين
يأتيك باسم العلم والعلماء
باسم الدين
إذ معظم الأحبار والرهبان
يدعوننا للصمت والإذعان
علماء سوء
أخلدوا للأرض واتبعوا الهوى
قد داجنوا الطاغوت وابتعدوا عن القرآن
وهل السديس يمثل الإسلام !!
أم أنه في شخصه يتمثل الحاخام
فتراه منسجما مع اللوبي
لا يحمي حماه ولا يغار
مثل الحمار ينوء بالأسفار
كالكلب إن تحمل
وإن تتركه يلهث
بمبادئ الإسلام يعبث
متوجها بالدين حيث توجهت
أهواء أمريكا
وما أملت عليهم من سياسة
فيبرر التطبيع بهتانا وزورا مثل من
يأتي الى غسل النجاسة بالنجاسة
ويبيع دين الله في سوق النخاسة
فتراه داعية
الى حب اليهود المجرمين
الغاصبين المعتدين
وهم الأشد عداوة للمؤمنين
ولأجلهم يفتي بإيجاب الجهاد
مؤيدا ومباركا ومشاركا
عدوان أمريكا على شعب اليمن
متلذذا بدم الطفولة في المهاد
هو في الخفاء وفي العلن
مسخ يهودي الهوية والولاء
هم منهم قد قالها رب السماء
فاقرأ {ومن يتولهم }
تعرف حقيقة هؤلاء

لا تيأسوا
هم إخوة
في وجه كل منافق
منهم ترى صهيون
رجس على رجس
وكفر فوقه كفر
وملعون على ملعون
رأس التحالف والذنب
تبت صهاينة العرب
فهم الأشد على بني الإسلام ضرا
هم قال رب العالمين أشد كفرا
بنفاقهم صبغوا الحياة ودنسوا
وبخبثهم قلبوا الأمور ولبسوا

لا تيأسوا
فالخائنون بلا خلاق
مردوا نفاقا وارتزاق
خانوا القضية والشعوب
وبأمة الإسلام ضحوا
يا لها
من صفقة تدمي القلوب
لولا سعود لم يكن
ليهود في الأقصى وجود
لولا سعود لم تكن
هذا المصايب والحروب
قرن الشياطين اللعين
أدوات أمريكا وإسرائيل
والبقر الحلوب
لكنهم
مهما استمروا في العمالة واللآمة
لن يحصدوا غير الخسارة والندامة
مهما عتوا وتسيسوا
وتآمروا وتأبلسوا

لا تيأسوا
فالله أكبر
الله حي لا يموت
سبحانه هو صاحب الملكوت والجبروت
وهو العزيز القادر الجبار
وهو القوي الغالب القهار
وهو السلام المؤمن الملك المهيمن
فبه فثق وبه استعن وبه اعتصم
واليه فالتجاؤوا عليه توكلوا
يا كل مؤمن
ماذا نخاف
والله أمريكا ومن معها ضعاف
طيرانها أوهى من الذبان
دباباتها مثل الأرانب والخراف
هي ليس الا قشة
في عين من عرفوا إله الكون
وانطلقوا فما وهنوا ولا ضعفوا
ولم يستيئسوا

لا تيأسوا
سقطت جميع الأقنعة
في ظل هذي المعمعة
ضد اليهودي أو معه
لا تحسبوا أن المواقف مهزلة
في زحمة الأحداث فرز للرجال وغربلة
فالساقطون الى الجحيم سيسقطون
يا أيها المتخاذلون
وأيها المتنصلون
وأيها المستسلمون
قسما بربي إنكم لن تسلموا
فلتسألوا التأريخ عما تجهلون
لا عز الا بالجهاد
لا حل الا في الزناد
يا للرجال وللبنادق
اليوم سوف تظل تنكشف الحقائق
اليوم إما مؤمنا حرا صريحا أو منافق
اليوم إما ان نكون أعزة
أو لا نكون

لا تيأسوا
مهما جرى
لا لن نعود القهقرى
نحن الذين بدمهم
قد عمدوا سبتمبرا
ولقد أتينا يا زمان الإرتداد كما ترى
وأتى بنا رب العباد
أذلة للمؤمنين
أعزة فوق الغزاة الكافرين
يحبنا ونحبه بالنفس والأموال
في رضوانه أبدا نجاهد
لا نخاف اللوم
إنا لنحن القوم
إنا أولو البأس الشديد أمامنا
تجثو المخاطر والشدائد
إنا لوعد الآخرة
قل لليهود الماكرة
نحن الجيوش القاهرة
نحن الرجال الحيدرية والأسود الكاسرة
قامت قيامتكم
وربي يا بني صهيون
إنها بها آتون
رغم الحكومات العميلة والكذوبة
إنا بها آتون
من موطن الإيمان
من يمن العروبة
نمضي بإيمان ووعي راسخ وعلى بصيرة
في منهج القرآن
خلف السيد الكرار في هذي المسيرة
رغم المآسي والدمار
رغم المجازر والحصار
سنظل نهتف بالشعار
يا من توليتم يهودا
واتخذتم من مواليهم عجول
الله مولانا وحيدر والرسول
وبعون رب العرش نحن الغالبون
فاستبشري
يا قدس إنا قادمون

هيهات منا الذل هيهات السكوت
ما حجم أمريكا أمام الله
أوهى من بيوت العنكبوت
يا أمة الإسلام فلتستيقظي
يا أمة نامت على طول اللدم
حرماتنا مهتوكة والأرض دم
حتام نبقى تحت أمريكا خدم
تالله ما من مخرج يا أمتي
من هذه الظلمات
يشقى في متاهتها
ويُؤفك من أُفك
الا هدى القرآن وابن المصطفى
علم الهدى عبد الملك
فلتصرخوا
الله أكبر
موتا لأمريكا وإسرائيل
هم أوهى وأصغر
وعلى يهود لعنة الباري
فهم شر الخلائق
والنصر للإسلام
مهما عربد الحلف المنافق
فسيهزمون ويغلبون
والى جهنم يحشرون


#إتحاد_الشعراء_والمنشدين


في السبت 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 11:56:34 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=11194