ونتركُ إن غَزونا البحرَ رهواً
صلاح الدكّاك
صلاح الدكّاك

سِراعٌ في المكاره إن نُدِبنا
نفرنا راكبينَ وراجلينا
ونتركُ إن غَزونا البحرَ رهواً
وحلفَ الغرب صرعى مغرَقِينا
صنعنا الفُلْك في يَبسٍ فسارت
مُسَيَّرةً وسِرنا آمرينا
نُصوّبُها كما نهوى فترسو
بأعينِ ذي المشيئةِ حيثُ شينا
نسومُ بها طغاةَ الأرضِ خسفاً
ونُنجي المعشرَ المستضعفينا
إذا التنورُ فار فلا مناصٌ
ومن طوفاننا لا عاصمينا
وما قلنا لسيدنا حُصِرنا
ولكن "مُرْ" نُسجِّرْ كُلَّ مينا
نُحِلْ "حيفا" لـ"إسrائيل"حتفاً
وأطلسَ حِلفِها كَدَرَاً وطينا
نَذَر بقراتِ أمريكا عِجافاً
فلا نُبقي لحالِبها سمينا
وإنَّ شعوبَ أمتنا وإنَّا
على طَرَفَي نقيضٍ إنْ بُلينا
فقد خنعوا لأمريكا رؤوساً
ودسنا بالحفا المستكبرينا
ولم نَعِبِ السفينَ تُقاةَ غصْبٍ
بل اقتدنا الملوكَ الغاصبينا.

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين


في الإثنين 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 11:12:37 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=11246