|
لايُجدي الشّجبُ حتى يصدعَ الرَّدعُ
ولا أرى مِن قعودٍ يغني الصّدعُ
وليس حين قعودٍ يغني الصّدعُ
ولا الدّعاءُ إذاما باتَ لَقْلَقَةً
يغيثُنا حين بطشٍ ماطغى جَمعُ
ولا البُكَاءُ بحالٍ قد يَردُّ أذىً
عنّا وما كانَ عنّا يَدفُعُ الدَّمعُ
حتى تَضيقَ بنا الحربُ الضّروسِ بما
ترى بنا حَسَّ بأسٌ واحتوى رَوعُ
لن يغني النّوحُ مِن خوفٍ نراهُ وما
يعادُ للبأسِ ما يسري بهِ القَمعُ
لاينطقُ الشجبُ إلا مِن بنادِقِنا
وأجملُ الصّدعِ صدعُ القَصفِ والوَقعُ
ياأُمَّةً ما إلى الإسلامِ عادَ لها
في الرّأي قولٌ ولا أصلٌ ولا فَرعُ
عن الجهادِ قَعَدتم والقتالُ على
فَرْضٍ أُقِيمَ على ميدانِهِ القَطْعُ
والقاعدون عن الأمرِ العظيمِ على
كُفْرِ القعودِ ومَن منّا لهُ يَدعو
هُمُ الغزاةُ يهودٌ مانضيقُ بهم
بهم يضيقُ الهدى والحرثُ والشّرعُ
فقاتِلوا المشركين اليوم قاطبةً
فإنّ للهِ عادَ الأمرُ والرَّجعُ
كما إلينا بهم طُرَّاً وقاطبةً
بالشّرِّ يسري الأذى والقَصفُ والمَنْعُ....!!!!
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
في الثلاثاء 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 11:45:31 م